تشهد حركة الفن التشكيلي في المملكة اهتماماً إعلامياً من خلال الاجتهادات المبكرة لبعض الفنانين كالفنان التشكيلي حسين آل حبيل، والذي قام بافتتاح معرضه الشخصي "ذاكرة الروح" الذي يضم 40 لوحة تشكيلية، بمشاركة رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف سابقاً علوي الخباز، وسط حضور جمع من الفنانين والفنانات والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي، وذلك في صالة نادي الفنون في القطيف، ويستمر المعرض حتى العاشر من يناير الجاري.
وذكر آل حبيل أن المعرض يعد محاولة لاستنطاق الماضي والذكريات والمكان والأصدقاء من خلال استعانته بالتشكيل والتجريد، والتي اتخذها طريقة يعبر فيها عن الأمور التي يشعر بها عوضاً عن الكلام أو الأفعال، وأن إنجاز الأعمال استغرق عاماً ونصف، فيما استغرق تجهيزه للمعرض مدة شهر، موضحاً أن الخامات كلها تصب في موضوع متكامل واحد حاول إبرازها بألوان الأكريليك، وذلك وفقاً لصحيفة "اليوم".
وضم المعرض بين جوانبه عملاً آخر مفاهيمي عبارة عن محاولة لجمع التبرعات للجنة "كافل اليتيم"، حيث وضع صندوقاً للتبرع اعتلته لوحة مليئة بالشموع رمزاً من الفنان لتحويل الصدقة إلى شمعة تنير المكان قائلاً: إن الشمعة ستنصهر لألوان، والانصهار سيكشف عن عملٍ فني، مشيراً إلى أن نضج تجربته في هذا المعرض جاء بعد معرضه السابق، والذي وصفه بالخجول.
ومن جانبه، لفت نائب رئيس "جماعة الفن" الفنان محمد المصلي إلى أن آل حبيل قد تبنى رؤية تجريدية في بصمات عرف بها بطريقة الألوان الصريحة الواضحة التي توحي بالفرح والطفولة والشباب لما يتمتع به اللون الناضج من حيوية وضربات فرشاة في مساحات متنوعة، ونوه إلى أنه جردها ليعطي الروح معنى ورمزاً يحتفظ به ويتبناه في مخيلته العصرية التي تم الاطلاع عليها في هذا المعرض بمجموعة متنوعة من الأعمال الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في فضاءات توحي بالحيوية والرؤية التي تتمتع بمساحات وبعض الخطوط التي تنم عن رمزية وانطباعية في سماتها.
وذكر آل حبيل أن المعرض يعد محاولة لاستنطاق الماضي والذكريات والمكان والأصدقاء من خلال استعانته بالتشكيل والتجريد، والتي اتخذها طريقة يعبر فيها عن الأمور التي يشعر بها عوضاً عن الكلام أو الأفعال، وأن إنجاز الأعمال استغرق عاماً ونصف، فيما استغرق تجهيزه للمعرض مدة شهر، موضحاً أن الخامات كلها تصب في موضوع متكامل واحد حاول إبرازها بألوان الأكريليك، وذلك وفقاً لصحيفة "اليوم".
وضم المعرض بين جوانبه عملاً آخر مفاهيمي عبارة عن محاولة لجمع التبرعات للجنة "كافل اليتيم"، حيث وضع صندوقاً للتبرع اعتلته لوحة مليئة بالشموع رمزاً من الفنان لتحويل الصدقة إلى شمعة تنير المكان قائلاً: إن الشمعة ستنصهر لألوان، والانصهار سيكشف عن عملٍ فني، مشيراً إلى أن نضج تجربته في هذا المعرض جاء بعد معرضه السابق، والذي وصفه بالخجول.
ومن جانبه، لفت نائب رئيس "جماعة الفن" الفنان محمد المصلي إلى أن آل حبيل قد تبنى رؤية تجريدية في بصمات عرف بها بطريقة الألوان الصريحة الواضحة التي توحي بالفرح والطفولة والشباب لما يتمتع به اللون الناضج من حيوية وضربات فرشاة في مساحات متنوعة، ونوه إلى أنه جردها ليعطي الروح معنى ورمزاً يحتفظ به ويتبناه في مخيلته العصرية التي تم الاطلاع عليها في هذا المعرض بمجموعة متنوعة من الأعمال الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في فضاءات توحي بالحيوية والرؤية التي تتمتع بمساحات وبعض الخطوط التي تنم عن رمزية وانطباعية في سماتها.