انتهت منذ قليل مراسم تشييع جنازة الفنان ممدوح عبد العليم الذي توفي مساء أمس أثناء تأديته لبعض التمارين في إحدى الصالات الرياضية بنادي الجزيرة والذي اعتاد ممدوح على الذهاب إليها ثلاث مرات اسبوعياً.
لم يخذل محبو الفنان الراحل من جمهوره أو الفنانين أسرته، حيث تدافعوا لحضور الجنازة ولم يغيبوا عن إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يدفن.
فحضر لوداعه المئات من المواطنيين وأصيب بعضهم بنوبات من البكاء بمجرد وصول جثمانه وظلوا يرددون"لا إله إلا الله". وحدثت عدة تدافعات بين الجمهور كانت سبباً في حدوث بعض المشاكل والأزمات حتى أن الفنان شريف منير تدخل حتى يستطيع أن يمر جثمان صديقه من دون حدوث سقوط للنعش من شدة التدافع مثلما يحدث في بعض الجنازات.
ومن الفنانين حضر خالد النبوي وناهد السباعي وأحمد السقا وفيفي عبده ونهال عنبر وإلهام شاهين وأثار الحكيم وبدا على هاتين الفنانتين الأخيرتين بشكل خاص مدى تأُثرهما حيث لم تكفا عن البكاء رغم محاولاتهما لمساندة زوجته الإعلامية شافكي المنيري التي أصيبت بحالة هيسترية من البكاء وانهيار تام أثناء الجنازة. وطلبت شافكي من بعض مراسلي القنوات الفضائية أن يتركوها في حالها خاصة وأن بعضهم تزاحم عليها للحصول على تصريحات صحافية.
وحضر الجنازة أيضاً عدد من أعضاء نقابة المهن التمثيلية وفاروق الفيشاوي ولبلبة وهالة صدقي والإعلامي عمرو الليثي والإعلامية بوسي شلبي التي بدت مستاءة من التزاحم حول نعش الفنان الراحل.
هذا ومن المزمع أن تتلقى أسرته العزاء يوم الجمعة القادم بمسجد عمر مكرم.