تلعب بعض التفاصيل دوراً لا يستهان به في الديكور، علماً أنّ كل عنصر ومهما كان صغيراًً يحقّق جمالية المنزل وأناقته. وفي هذا الإطار، يقول المهندس نضال مجدي "إن البعض يخطئ، حين يختار مقابض الأبواب بدون مراعاة قواعد معيّنة"، التي يشرحها لقارئات "سيدتي"، وفق النقاط التالية:
1- التوافق مع تصميم الغرفة: يجب أن نتذكّر دائماً أنّ الباب ليس مجرد فاصل، وإنما هو لوحة تحتلّ الجدار، سواء تعلّق الأمر بالباب الرئيس للمنزل أو بالأبواب الداخلية للغرف. ولذا، يجب مراعاة أن يتناغم الباب، بشكل عام، مع تصميم الغرفة وطراز الأثاث.
وهناك العديد من الأشكال لمقبض الباب، أبرزها: الكلاسيكية والعصرية وغير المألوفة، ويجب الحذر عند اختيار هذه الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أنّه طرحت في الأسواق مؤخراً مقابض على شكل حيوانات، وبالطبع لا تناسب المنازل الكلاسيكية أو العصرية، بل تحتاج إلى أجواء أفريقية أو بعض الإيحاءات من الغابة، في الغرفة.
2- التوافق مع وظيفة الغرفة: عند اختيار مقابض الباب، يجدر إيلاء أهميّة لوظيفة الغرفة نفسها. وفي هذا الإطار، يفضّل أن يكون مقبض باب غرفة الأولاد متيناً وآمناً نظراً للاستعمال المتكرّر له، كما يجب أن يكون مقبض باب الحمام مقاوماً للصدأ، أما مقبض باب المطبخ فيجب أن يقاوم تراكم الدهون عليه وأن يكون سهل التنظيف...
3- التوافق مع حجم الباب: تختلف مقابض الأبواب الخارجية عن تلك الموجودة داخل غرف المنزل، فعادةً ما تكون الأبواب الخارجية أكبر حجماً وأكثر فخامة وتحتاج إلى مقابض متوسطة أو كبيرة نوعاً ما، فيما مقابض الأبواب الداخلية صغيرة نسبياً، باستثناء الفيللات والقصور التي تكون أبوابها الداخلية كبيرة وضخمة، وبالتالي يجب أن تكون مقابضها كذلك.
4- التوافق مع تصميم الباب: ليس من المناسب اختيار مقبض كلاسيكي لباب "مودرن" أو العكس. وفي هذا الإطار، ثمّة أشكال عدّة لتصاميم الأبواب وكذلك المقابض، أكثرها شيوعاً: الفرنسية والكلاسيكية و"الأنتيك" والعصرية والشرقية التي تمتاز بالزخرفة والنقوش، ولكل منها خامة.
5- لون مقبض الباب: تبدو في الفترة الأخيرة خيارات عدّة في هذا المجال، ولعلّ القاعدة تكمن في توافق لون الباب مع المقبض، علماً أنّ الأبيض لون عصري، فيما مندرجات لون الخشب مفضّلة للطرازات الكلاسيكية، ويسجّل كلّ من المقبض المطلي بالذهب أو النحاس أو الفولاذ المضاد للصدأ رواجاً.