يتشارك التوأمان حياتهما منذ وجودهما في رحم الأم إلى خروجهما للحياة، وعيش المراحل العمرية التي تقربهم من بعضهما البعض عامًا تلو الآخر لصفاتهما المتشابه في الأغلب شكلاً وروحًا ولكن ليس هذا التشابه الوحيد الذي قد يتشابهان به.
حيث أظهرت دراسة علمية حديثة تعتبر الأوسع والتي تتناول مرض السرطان والتوائم، وقد أعدها باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد وباحثون من جامعتي ساذرن دانمارك وهلسنكي أنّ إصابة أحد التوأمين بمرض السرطان تعني أنّ احتمال إصابة الآخر بورم خبيث مرتفعة.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، وشخصت إصابة بالسرطان لدى ثلاثة آلاف و316 توأمًا، وكانت الأورام متشابهةً لدى 38% من التوائم المتشابهة و26% من التوائم المختلفة.
واستند الباحثون إلى بيانات طبية تعود لأكثر من 200 ألف توأم من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد تلقوا متابعةً طبيةً على مدى ثلاثين عامًا حتى العام 2010.
وجاءت نتائج الدراسة لتوضح أن نسبة الإصابة بمرض السرطان تكون مرتفعةً لدى الأشخاص الذين أصيب أفراد من عائلتهم بالمرض، كما أنّ إصابة أحد التوأمين بسرطان يعني أنّ خطر إصابة الآخر بالمرض يرتفع بنسبة 37% إن كان التوأم من بويضتين مختلفتين، و46% إن كان التوأم من بويضة واحدة.
حيث أظهرت دراسة علمية حديثة تعتبر الأوسع والتي تتناول مرض السرطان والتوائم، وقد أعدها باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد وباحثون من جامعتي ساذرن دانمارك وهلسنكي أنّ إصابة أحد التوأمين بمرض السرطان تعني أنّ احتمال إصابة الآخر بورم خبيث مرتفعة.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، وشخصت إصابة بالسرطان لدى ثلاثة آلاف و316 توأمًا، وكانت الأورام متشابهةً لدى 38% من التوائم المتشابهة و26% من التوائم المختلفة.
واستند الباحثون إلى بيانات طبية تعود لأكثر من 200 ألف توأم من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد تلقوا متابعةً طبيةً على مدى ثلاثين عامًا حتى العام 2010.
وجاءت نتائج الدراسة لتوضح أن نسبة الإصابة بمرض السرطان تكون مرتفعةً لدى الأشخاص الذين أصيب أفراد من عائلتهم بالمرض، كما أنّ إصابة أحد التوأمين بسرطان يعني أنّ خطر إصابة الآخر بالمرض يرتفع بنسبة 37% إن كان التوأم من بويضتين مختلفتين، و46% إن كان التوأم من بويضة واحدة.