لا يخفي على أحد أن المجتمع السعودي يميل لتنظيم أكبر حفلات الأعراس بتفاصيلها الدقيقة حتى وإن كانت كلفتها كبيرة، وقد أصبحت ظاهرة تكاليف الزواج الباهظة أمراً معقداً يصادف الشباب في الوقت الراهن، وعلى الرغم من مطالبات المجتمع والشباب بصورة خاصة بوضع حد لتكاليف الزواج لتيسير الزواج، ظهرت على الساحة الآن "موضة جديدة" ستضاف إلى التكاليف الخاصة بالعرس، وهي التدريب على "زفة العروس" مقابل مبلغ يصل إلى 200 ألف ريال، ويقوم بهذا التدريب السعودي ناصر العوجان، وهو خريج شريعة.
من جانبه، ذكر العوجان لـ"الحياة" أنه درس الشريعة والتحق بالمعهد العلمي، إلا أنه لم يجد نفسه في هذا المجال، فتوجه بعد ذلك إلى عالم الاستعراض ليدرس الموسيقى والاستعراض، والتحق بدورات تدريبية خارج السعودية في هذين المجالين.
ولا يأتي دور المصمم السعودي في تصميم الاستعراضات فقط، بل يقوم بتدريب كل عروس وعريس على خطوات "الإتيكيت" وكيفية التعامل مع أحداث الزواج.
وعن تصميم زفة العروس، أشار العوجان إلى أنه يقدمها على مستوى عالٍ من الاحترافية والخصوصية، بحضور أهل العروس، حيث يقول: لا يمكن أن يكون التدريب منفرداً، بل وهي بكامل حشمتها ولبسها، ونرسم تصميم مراسم الحفلة بما يتناسب مع شخصيتها سواء بموسيقى أم من دونها، ثم نشرع في بناء العمل من أساسه، بداية من دخول المدعوين، ومسيرة العروس، ثم دخول العريس، وأغنية "الكوشة"، والجلسة، إذ نعمل بروفات ونطبق في قاعة مكان الفرح إلى أن يتم ذلك رسمياً في وقت الزواج.
كما يعمل على توفير جميع الاستعراضات التي تُطلب وفقاً لآراء وذوق أهل العروس، إضافة إلى عدة مراسم إضافية، مثل: عرضة الرجال، واستعراض، ومسيرة، ورقصات بالية، وعازفين، وعازفات، لآلات "البيانو" أو "التشيلو".
ويحلم العوجان بإنشاء أكاديمية لتدريب المقبلات على الزواج على كيفية الإبهار في حفلة الزواج.
من جانبه، ذكر العوجان لـ"الحياة" أنه درس الشريعة والتحق بالمعهد العلمي، إلا أنه لم يجد نفسه في هذا المجال، فتوجه بعد ذلك إلى عالم الاستعراض ليدرس الموسيقى والاستعراض، والتحق بدورات تدريبية خارج السعودية في هذين المجالين.
ولا يأتي دور المصمم السعودي في تصميم الاستعراضات فقط، بل يقوم بتدريب كل عروس وعريس على خطوات "الإتيكيت" وكيفية التعامل مع أحداث الزواج.
وعن تصميم زفة العروس، أشار العوجان إلى أنه يقدمها على مستوى عالٍ من الاحترافية والخصوصية، بحضور أهل العروس، حيث يقول: لا يمكن أن يكون التدريب منفرداً، بل وهي بكامل حشمتها ولبسها، ونرسم تصميم مراسم الحفلة بما يتناسب مع شخصيتها سواء بموسيقى أم من دونها، ثم نشرع في بناء العمل من أساسه، بداية من دخول المدعوين، ومسيرة العروس، ثم دخول العريس، وأغنية "الكوشة"، والجلسة، إذ نعمل بروفات ونطبق في قاعة مكان الفرح إلى أن يتم ذلك رسمياً في وقت الزواج.
كما يعمل على توفير جميع الاستعراضات التي تُطلب وفقاً لآراء وذوق أهل العروس، إضافة إلى عدة مراسم إضافية، مثل: عرضة الرجال، واستعراض، ومسيرة، ورقصات بالية، وعازفين، وعازفات، لآلات "البيانو" أو "التشيلو".
ويحلم العوجان بإنشاء أكاديمية لتدريب المقبلات على الزواج على كيفية الإبهار في حفلة الزواج.