يأخذ بثأره لأمه من عمه السبعيني بعد خروجه من السجن

قضى عجوز في العقد السابع من عمره، 35 عاماَ في غياهب السجون، لتورطه في 3 جرائم قتل، وعندما خرج كان الموت في انتظاره علي يد نجل أخيه الذي قتله ثأراً لدماء والدته.
العجوز علي محمد إبراهيم -70 سنة- كان قد اعترف في التحقيقات إنه قتلها "بسكين"، وسدد لها 3 طعنات في الصدر والبطن، داخل منزل العائلة المكون من طابقين، والذي يقع بقرية أبو ساعد، التابعة لمركز الصف، أكد المتهم في التحقيقات وقتها بأنه قتلها؛ لأنه شك في سلوكها، سجل المتهم الجنائي كان مليئاً فقد قام بقتل 3 أشخاص في مشاجرة نشبت بينه وبين عدد من جيرانه؛ بسبب خلافات الجيرة، وتم ضبطه ودخل السجن وحكم عليه بالحبس في تلك الواقعة بإجمالي 25 عاماً، وقضى المتهم فترة حبسه، وخرج من محبسه وتوجه إلى منزل عائلته، وبدأ في ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتوالت الأحداث بسرعة.
فلم تمر سوى 6 أشهر فقط على خروج المتهم من السجن عقب تنفيذ العقوبة الأولى، وسرعان ما نشبت بينه وبين زوجة شقيقه مشاجرة، بسبب خلافات عائلية، فقرر الانتقام منها، واستل سكيناً من المطبخ، وسدد لها 3 طعنات حتى سقطت على الأرض جثة هامدة، ثم أدعى في التحقيقات أنه قتلها لسوء سلوكها.
10سنوات قضاها المتهم داخل السجن بتهمة قتل زوجة شقيقه، بعد أن تم ضبطه والتحقيق معه في تلك الواقعة، وفى بداية العام الجديد، خطط "محمد.ن" 23 سنة؛ للتخلص من عمه "علي"، واستدرجه إلى إحدى المناطق النائية بحجة أنه يريد أن يتحدث معه بشأن واقعة قتل والدته، وعقب وصولهما، أخرج المتهم "شاطوراً" من طيات ملابسه، وشطر رأس "عمه" إلى نصفين، وعقب سقوطه جثة هامدة، مثل المتهم بجثته وقطع أصابع اليد اليمني له وكف اليد اليسرى، وتركه غارقا في دمائه وتوجه إلى منزله، وأخبر والده بأنه تخلص من قاتل والدته.
وعقب ذلك أخطر والد المتهم ضباط المباحث، الذين عثروا على جثة القتيل علي محمد،70 سنة ملقاه في أحد الشوارع الجانبية بالقرب من منزل المتهم، وبمناظرة الجثة تبين أن بها جرحاً قطعياً غائراً بالرأس وكسراً في الجمجمة وبتراً بـ"كف" اليد اليسرى، وأصابع اليد اليمنى وعثر بجوار الجثة على فرد خرطوش، وانتقلت القوات إلى منزل المتهم وتم ضبطه، واقتياده إلى مركز شرطة الصف.