تبرز إنجازات الطلبة السعوديين على الساحة العالمية يوماً بعد يوم، ونظراً لفوز الطالب السعودي عبدالجبار عبدالرزاق الحمود بالمركز الأول عالمياً في بحوث علم النبات في برنامج "إنتل آيسف" العالمي 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت وكالة "ناسا" بتكريمه من خلال إطلاق اسمه على كوكب تم اكتشافه مؤخراً عن طريق فريق البحث "ناسا" في مختبرات لينكون في مدينة ساكورو في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
ووفقاً لموقع "دار الأخبار"، أوضحت الوكالة أن تسمية الكوكب(alhamood 31926) جاءت تكريماً للطالب عبدالجبار عبدالرزاق الحمود الذي يدرس بالسنة التحضيرية هذا العام في جامعة بوستن بعد فوزه بأفضل بحث على المستوى العالمي، وتحقيقه المركز الأول في بحوث علم النبات في برنامج "إنتل آيسف" العالمي 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم تكريمه من قبل جائزة "نوبل" في حفلها الأخير المقام في السويد الذي حضره العديد من العلماء والباحثين الفائزين بجوائز "نوبل العالمية"، ومنهم: الطبيب الايرلندي وليام كامبل "مجال الطب الحيوي"، والياباني تاكاكي كاجيتا "مجال الفيزياء"، والبريطاني آنغس ديتون "مجال الاقتصاد"، والطبيب الياباني ساتوشي آومورا "مجال الطب الحيوي"، إضافة إلى الأمريكي بول مودريش "مجال الكيمياء"
وأشار الباحثون الذين استمعوا إلى بحث الطالب عبدالجبار الحمود الذي كان بعنوان "استخدام فيروس TRV بواسطة تحرير الجينوم باستخدام نظام CRISPR/Cas9" إلى أن بحثه مثال قيم للبحث العلمي الحضاري الممتاز الذي تعلق بعلم الجينات للنباتات، ففي السابق كان النبات يحقن بفيروس ليتناسب مع الظروف التي يعيش فيها ولتحسين نوعه، ولكن يبقى هذا الفيروس في النبات، وقد يسبب ضرراً جانبياً أو أساسياً للإنسان عندما يأكل الثمار، وربما يمنع هذا الفيروس في كثير من البلدان لأسباب صحية.
وقد استطاع الحمود التخلص من هذا الفيروس بحقن النبات بفيروس مضاد بحيث يستطيع النبات التخلص من الفيروس المضر، وتصبح النبتة صالحة وخالية من الفيروسات المضرة، إضافة إلى إمكانية زرع النباتات المثمرة في غير بيئتها كصحراء السعودية، وهي الثورة التي أثبتها في مختبرات كاوست.
وتمنى والد الطالب عبدالرزاق الحمود أن يبدأ ابنه في تطبيق ما توصل إليه في بحثه على أرض الواقع وتهيئة الظروف والإمكانات المناسبة لمشروعه حتى يتحقق العائد من بحثه في علم النبات، لافتاً إلى أن تكريمه جاء بتوفيق من الله واجتهاد الابن عبدالرزاق في بحثه وما وجده من عناية ودعم من أسرته والمسؤولين وحكومتنا الرشيدة.
ومن الجدير بالذكر أن مسابقة "إنتل آيسف الدولية" تقام كل عام وتهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالاً، وتستضيف ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم.
ووفقاً لموقع "دار الأخبار"، أوضحت الوكالة أن تسمية الكوكب(alhamood 31926) جاءت تكريماً للطالب عبدالجبار عبدالرزاق الحمود الذي يدرس بالسنة التحضيرية هذا العام في جامعة بوستن بعد فوزه بأفضل بحث على المستوى العالمي، وتحقيقه المركز الأول في بحوث علم النبات في برنامج "إنتل آيسف" العالمي 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم تكريمه من قبل جائزة "نوبل" في حفلها الأخير المقام في السويد الذي حضره العديد من العلماء والباحثين الفائزين بجوائز "نوبل العالمية"، ومنهم: الطبيب الايرلندي وليام كامبل "مجال الطب الحيوي"، والياباني تاكاكي كاجيتا "مجال الفيزياء"، والبريطاني آنغس ديتون "مجال الاقتصاد"، والطبيب الياباني ساتوشي آومورا "مجال الطب الحيوي"، إضافة إلى الأمريكي بول مودريش "مجال الكيمياء"
وأشار الباحثون الذين استمعوا إلى بحث الطالب عبدالجبار الحمود الذي كان بعنوان "استخدام فيروس TRV بواسطة تحرير الجينوم باستخدام نظام CRISPR/Cas9" إلى أن بحثه مثال قيم للبحث العلمي الحضاري الممتاز الذي تعلق بعلم الجينات للنباتات، ففي السابق كان النبات يحقن بفيروس ليتناسب مع الظروف التي يعيش فيها ولتحسين نوعه، ولكن يبقى هذا الفيروس في النبات، وقد يسبب ضرراً جانبياً أو أساسياً للإنسان عندما يأكل الثمار، وربما يمنع هذا الفيروس في كثير من البلدان لأسباب صحية.
وقد استطاع الحمود التخلص من هذا الفيروس بحقن النبات بفيروس مضاد بحيث يستطيع النبات التخلص من الفيروس المضر، وتصبح النبتة صالحة وخالية من الفيروسات المضرة، إضافة إلى إمكانية زرع النباتات المثمرة في غير بيئتها كصحراء السعودية، وهي الثورة التي أثبتها في مختبرات كاوست.
وتمنى والد الطالب عبدالرزاق الحمود أن يبدأ ابنه في تطبيق ما توصل إليه في بحثه على أرض الواقع وتهيئة الظروف والإمكانات المناسبة لمشروعه حتى يتحقق العائد من بحثه في علم النبات، لافتاً إلى أن تكريمه جاء بتوفيق من الله واجتهاد الابن عبدالرزاق في بحثه وما وجده من عناية ودعم من أسرته والمسؤولين وحكومتنا الرشيدة.
ومن الجدير بالذكر أن مسابقة "إنتل آيسف الدولية" تقام كل عام وتهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالاً، وتستضيف ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم.