«الإمارات تسير بخُطى ثابتة تحت قيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ لتلبي تطلعات الشعب وطموحاته»، هذا ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأضاف: «إنه على الرغم من تقدم الدولة في كثير من القطاعات المهمة، فإن التخطيط للمستقبل والاستعداد له، مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب»، مشيراً إلى أن «وظيفة حكومة الإمارات رسم أجندة وخارطة لإمارات المستقبل».
وكان الشيخ محمد بن راشد قد أعلن عن عقد «خلوة وزارية» جديدة للوزراء والمسؤولين في الحكومتين الاتحادية والمحلية، وعدد من الاقتصاديين والمختصّين، خلال يناير الجاري؛ إذ قام الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، بكتابة تغريدة في حسابه على «تويتر» قائلاً: «الأخوة والأخوات.. قررنا عقد خلوة وزارية موسّعة، خلال الأسابيع المقبلة، بحضور الحكومات المحلية، وخبراء الاقتصاد، لمناقشة اقتصاد الإمارات ما بعد النفط».
وتابع «سنحتفل بآخر برميل نصدّره من النفط، كما قال أخي محمد بن زايد، وسنبدأ بوضع برنامج وطني شامل لتحقيق هذه الرؤية، وصولاً إلى اقتصاد مستدام للأجيال المقبلة». وقال إن70% من اقتصاد الإمارات الوطني حالياً غير معتمد على النفط، وهدف الحكومة تحقيق معادلة جديدة للاقتصاد لا يكون فيها الاعتماد على النفط، أو مرتهناً لتقلبات الأسواق، مؤكداً أنه ستتم إضافة قطاعات اقتصادية جديدة، وسيتم تطوّير كفاءة وإنتاجية القطاعات الحالية، قائلاً «سنعد أجيالاً تستطيع قيادة اقتصاد وطني مستدام ومتوازن بإذن الله».
ومن المقرر أن يتم في الخلوة، مناقشة سُبل تعزيز اقتصاد الإمارات، بعيداً عن النفط، ورسم تصورات مختلفة، ومناقشة سيناريوهات محتملة في قطاعات جديدة. وذلك من خلال ورش عمل وجلسات عصف ذهني مختلفة.