اختتم وفد الطالبات المشاركات ضمن برنامج (كن من المتفوقين) رحلته إلى الصين التي نظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمتفوقات من طلبة المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية.
وأجمعت طالبات الصف الـ 12 اللاتي ضمهن الوفد من مختلف المناطق التعليمية في الكويت عن سعادتهن بهذه التجربة المميزة التي زرن خلالها مشاريع مولتها دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي في مقاطعة نينغيشيا الذاتية الحكم لقومية (هوي) المسلمة.
وأعربت الطالبات عن فخرهن بإنجازات دولة الكويت التي دائماً ما تمد يد العون والمساعدة للدول الفقيرة والمحتاجة.
وقالت الطالبة جوى المزيعل: «يسعدني ان اكون احد افراد هذا الوفد المتعاون والمحب الذي جعلني أشعر طوال الرحلة بأنني بين أسرتي».
وأضافت: «تعلمت من هذه الرحلة الكثير عن الحضارة الصينية والشعب الصيني وأتقدم بجزيل الشكر لوزارة التربية والصندوق الكويتي لتنظيمهما هذه الرحلة الرائعة».
من جهتها أشادت الطالبة مريم بوزبر بالرحلة بوصفها شملت الجانبين الثقافي والترفيهي معربة عن شكرها للصندوق ووزارة التربية على هذه المبادرة التي تحفز الطلبة والطالبات على المزيد من التفوق.
بدورها قالت الطالبة آمنة الشطي: «جميل أن ترى وطنك يده تمتد للجميع وأنا فخورة بوطني وسعيدة بإنجازاته وممتنة للصندوق لإعطائنا هذه الفرصة الجميلة».
كما أعربت الطالبات مزاين الفرهود وهيا الفضلي وشهد عبدالعزيز وخديجة الفيلكاوي عن شكرهن للصندوق الكويتي ووزارة التربية على هذه الرحلة المثمرة التي زادتهن ثقافة ومعرفة ومكنتهن كذلك من التعرف إلى ثقافة الصين وتاريخها وتحديداً منطقة (ينتشوان) في مقاطعة نينغيشيا.
وأعربت مشرفتا رحلة الطالبات من الصندوق الكويتي للتنمية ايناس المنيفي وفاطمة التركيت عن شكرهما للطالبات ومشرفات وزارة التربية لتميزهن بروح التعاون والأخلاق الطيبة التي أسهمت في نجاح الرحلة، وهي السابعة من نوعها التي ينظمها الصندوق لطالبات متفوقات ضمن برنامج (كن من المتفوقين).
وقالت المشرفتان إن رحلة الصين كانت ثرية لاختلاف الثقافات بين الكويت والصين معربة عن تمنيات الصندوق للطالبات بالمزيد من الجد والمثابرة في المستقبل لرفع اسم الكويت عالياً.
يذكر أن برنامج (كن من المتفوقين) هو مبادرة أطلقها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 2010، ويتم من خلالها تنظيم رحلتين تضمان 12 متفوقاً من الطلبة، ومثلهم من الطالبات من متفوقي الصف الـ 12 بالتنسيق مع وزارة التربية لمدة أسبوع واحد إلى دولتين من الدول التي يتعاون معها الصندوق خلال عطلة الربيع للتعرف إلى أبرز المشروعات التي أسهم الصندوق في تنميتها.