عشق الطفولة وطفولة العشق!!

في هذا الصباح البهي الندي الذي لا يشبه سوى صباحات العيد البهية الندية كل يوم نولد من جديد.

نعود أطفالاً نطارد أحلام الأطفال، نتوسد ذاكرتنا وأحلامنا، نخفي من نحب تحت وسائدنا. نفعل كما يفعل الأطفال بأشياء العيد؛ حتى لا تفقد رونقها وبهجتها.

كنت دائمًا أتساءل عن نوع العلاقة الغرامية التي تربط الأطفال بأشيائهم.

 فهذه العلاقة الطفولية ليست طفولية دائمًا بمعناها السلبي للطفولة.

 فهي علاقة غرامية كبيرة لا يفهمها سوى الراسخين في علم الطفولة وعشق الطفولة.

 فكلنا على قول ليلى غفران نريد أن ´نرجع تاني صغيرين.. نرجع تاني صغيرين!!

كلنا نحب الطفولة أو نحب بطفولة° فهذا هو أنقى أنواع الحب. 

ثم من قال إن الأطفال لا يحبون؟!

 أو لا يقيمون علاقات غرامية؟!

 فالتجربة تقول إن معظم حالات الحب الكبرى تعود إلى زمن الطفولة وذكريات الطفولة.

 فمن قال إن قلوب الأطفال صغيرة ولا تعرف الحب الكبير؟!

كان الأطفال عشاق كبار ´يدارون عشقهم على طريقة فيروز:

غمضت عيوني لخوفي الناس يشوفوك مخبي في عيوني...

أو على طريقة ´لما ع حالي سكّرت الباب لقيتك بيني وبين حالي فأعظم أنواع العشق هو هذا الذي يلبس ثوب لقيتك بيني وبين حالي فالحب الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان رسمي أو إلى عقد مؤتمر صحفي؛ لكشف تفاصيل هذا الحب.

لهذا السبب وأسباب أخرى نجد كثيرين لا يعرفون هذا النوع من الحب الذي لا يعرفه إلا الراسخون في علم الطفولة وحب الطفولة!!

كثيرًا ما نسمع أن الرجل طفل كبير، وأن المرأة التي تعشق زوجها تعامله كطفل فالعشق طفولة ولا طفولة بلا عشق وكل المحبين والعشاق مهما كبروا يحلمون »أن يعودوا صغارًا بعشقهم يترنمون مع فيروز وهي تترنم:

طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان..

بدي أرجع بنت زغيرة على سطح الجيران..

وينساني الزمان على سطح الجيران.

شعلانيات:

أصحاب النفوس الرديئة، يجدون اللذة في التفتيش عن أخطائك.

المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر!

الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل!

إذا لم تعلم أين تذهب، فكل الطرق تفي بالغرض!

من أطاع الواشي ضيَع الصديق!