كي نحكم بعقلنا على أمور حياتنا بطريقة صحيحة، وما يساعدنا على تقدير وتقييم المعلومات التي نتلقاها بشكل حيادي، من أجل أن نمنع سوء الفهم الذي يحدث مع الآخرين، يجب علينا تطوير مفهوم التفكير الناقد... وهو ما استطلعنا عليه مدربة المهارات الذاتية (روان الحسن) في السطور التالية:
بدايةً تخبرنا روان: قد يوحي مصلح التفكير الناقد بأنه قدرتنا أو رغبتنا في الانتقاد، لكن الحقيقة أنه هو التفكير بشكل نقدي حول المعلومات التي تحصلين عليها، ولذلك فإنّ التفكير النقدي يساعدك للتعامل بشكل أفضل مع حياتك اليومية وما يحدث بها من أحداث، كما يساعدك التفكير النقدي على الحصول على أفضل فهم للأشياء من حولك ويساعدك على أن تكوني أكثر اطلاعاً.
وتشير الحسن إلى أنّ تحسين التفكير الناقد يكون من خلال عدة طرق منها:
أولاً: من خلال تحديد المشكلة أو الفكرة بعقل مفتوح:
حين تقومين بتحديد المشكلة فأنت تقومين في الحقيقة بتبسيطها أمامك؛ كي تتعاملي معها بمرونة، فاسألي نفسك ما المشكلة؟ وحددي المشكلة بدقة، بعقل منفتح وأنك تتعاملين ببساطة مع وجهة النظر المختلفة أو قبول رأي مخالف لرأيك، والبحث عن بدائل أخرى، واحتمالات أخرى للتوافق حول وجهات النظر، كذلك افتراض الحل الوسط، وتجنبي النظر للأشياء على أنها صحيحة أو خاطئة، جيدة أو سيئة، والابتعاد عن التطرف بالرأي أو الفكر.
ثانياً: الحصول على المعلومات الكافية:
وذلك من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة، والقرارات الصحيحة بكل تأكيد تحتاج لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمشورة من أصحاب الخبرة والاطلاع.
ثالثاً: تجنبي الإفراط في التعميم والاستنتاج:
تجنبي الإفراط في التعميم والاستنتاج، بناءً على أدلة قليلة جداً، حاولي دوماً النظر إلى الأشياء نظرةً خاصةً، وجمع كافة المعلومات عنها، ثم إطلاق الأحكام عليها.
رابعًا: استخدمي الأسئلة المفتوحة:
إذا طرحت السؤال بطريقة معينة فقد تحصلين على جواب نعم أو لا من الأجوبة، أما إن كانت أسئلتك بشكل مختلف فأنت من المحتمل أن تحصلي على مزيد من المعلومات، والتي قد تساعدك على الوصول إلى قرار جيد بالنهاية، والوصول إلى نتيجة تقودك للنجاح في حياتك.
بدايةً تخبرنا روان: قد يوحي مصلح التفكير الناقد بأنه قدرتنا أو رغبتنا في الانتقاد، لكن الحقيقة أنه هو التفكير بشكل نقدي حول المعلومات التي تحصلين عليها، ولذلك فإنّ التفكير النقدي يساعدك للتعامل بشكل أفضل مع حياتك اليومية وما يحدث بها من أحداث، كما يساعدك التفكير النقدي على الحصول على أفضل فهم للأشياء من حولك ويساعدك على أن تكوني أكثر اطلاعاً.
وتشير الحسن إلى أنّ تحسين التفكير الناقد يكون من خلال عدة طرق منها:
أولاً: من خلال تحديد المشكلة أو الفكرة بعقل مفتوح:
حين تقومين بتحديد المشكلة فأنت تقومين في الحقيقة بتبسيطها أمامك؛ كي تتعاملي معها بمرونة، فاسألي نفسك ما المشكلة؟ وحددي المشكلة بدقة، بعقل منفتح وأنك تتعاملين ببساطة مع وجهة النظر المختلفة أو قبول رأي مخالف لرأيك، والبحث عن بدائل أخرى، واحتمالات أخرى للتوافق حول وجهات النظر، كذلك افتراض الحل الوسط، وتجنبي النظر للأشياء على أنها صحيحة أو خاطئة، جيدة أو سيئة، والابتعاد عن التطرف بالرأي أو الفكر.
ثانياً: الحصول على المعلومات الكافية:
وذلك من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة، والقرارات الصحيحة بكل تأكيد تحتاج لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمشورة من أصحاب الخبرة والاطلاع.
ثالثاً: تجنبي الإفراط في التعميم والاستنتاج:
تجنبي الإفراط في التعميم والاستنتاج، بناءً على أدلة قليلة جداً، حاولي دوماً النظر إلى الأشياء نظرةً خاصةً، وجمع كافة المعلومات عنها، ثم إطلاق الأحكام عليها.
رابعًا: استخدمي الأسئلة المفتوحة:
إذا طرحت السؤال بطريقة معينة فقد تحصلين على جواب نعم أو لا من الأجوبة، أما إن كانت أسئلتك بشكل مختلف فأنت من المحتمل أن تحصلي على مزيد من المعلومات، والتي قد تساعدك على الوصول إلى قرار جيد بالنهاية، والوصول إلى نتيجة تقودك للنجاح في حياتك.