ينص القانون الأمريكي في ما يخص الطلاق عند اعتماد الزوجين الانفصال يحق للزوجة المطالبة بنصيبها من ثروة الزوج.
هذا ما يواجهه ملياردير سعودي يعمل في مجال النفط ويحمل الحصانة الدبلوماسية كونه ممثلًا لدولة كاريبية في إحدى المنظمات الدولية ويقيم في بريطانيا، بعد انفصاله عن زوجته الأمريكية عارضة الأزياء السابقة والتي تبلغ (53 عامًا) بسبب اكتشافها زواجه من مذيعة في العقد الثاني من العمر بلا علمها، وعليه طالبته بجزء من ثروته التي تتجاوز 4 مليارات جنيه إسترليني بعد طلاقهما.
من جانبه صرح الثري السعودي إنه يدفع شهريًّا نحو 70 ألف إسترليني، 100 ألف دولار، لطليقته وابنته 13 عامًا. مشيرًا إلى أنه منحهما منزلًا في ضاحية بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي يقطن فيها أغنياء ومشاهير العالم، وأنه لا يحاول التهرب من التزامه ناحيتهم. وفقًا لعاجل.
وأكد أنه لم يحاول أن يستغل حصانته الدبلوماسية أمام القضاء البريطاني لتجنب نزاع قانوني مع طليقته الأمريكية، فيما وجدت طليقته عقب حصوله على الحصانة أنها مجرد حيله لجأ إليها للتهرب من القضية.
وحاولت أطراف في الحكومة البريطانية التدخل لدى الدولة الكاريبية الصغيرة من أجل نزع الحصانة عنه، إلا أنّها رفضت الإذعان للمطالب البريطانية، واعتبرت ذلك شأنًا داخليًّا.