افتتح وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس أعمال ورشة عمل بعنوان "الحد من الفاقد والهدر في الغذاء"، والتي نظمتها الوزارة في قاعة المحاضرات بمقر المؤسسة العامة للحبوب في الرياض.
وعلى هامش الورشة، أوضح الفضلي أن متوسط استهلاك الفرد السعودي من التمور والقمح والسكر والدواجن واللحوم هو الأعلى على مستوى العالم، مبيناً أن التأثير السلبي لهدر الغذاء على الموارد الطبيعية يزيد من كميات المياه المسحوبة من المياه الجوفية وكميات الأسمدة الكيميائية المضافة التي يمكن أن تسهم في تلويث المصادر المائية، مما يؤدي إلى استخدام طاقة أكبر للإنتاج والتجهيز والنقل والتخزين، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الغذاء وعدم هدره، وقال: إن المحافظة على الغذاء من الفقد والهدر واجب تساهم فيه الدولة بمختلف قطاعاتها والمواطنين بمختلف شرائحهم، وفقاً لـ"واس".
وللحد من هدر الغذاء، أشار الفضلي إلى أن المقام السامي الكريم وجه بتشكيل لجنة على مستوى وكلاء الوزارات المعنية تساهم في وضع آليات للحد من الفاقد والهدر في الغذاء على مستوى السعودية.
وبدأت الجلسة الأولى للورشة التي شملت أهدافها ومحاورها التحدث عن الفاقد والهدر الغذائي برؤية دينية واقتصادية ترأسها وزير الزراعة وتحدث فيها المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب الحرم الملكي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد من خلال ورقة عمل حول "الإتقان والجودة" عن تأييده تطبيق عقوبات على المسرفين في الغذاء من قبل الجهات ذات الاختصاص.