شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، حفل تخريج 565 طالباً وطالبة من دفعة فصل الخريف لعام 2015، من الجامعة الأميركية في الشارقة، الذي أقيم في قاعة المدينة الجامعية، وألقى كلمة بهذه المناسبة، قائلاً: «إن الجامعة تستمر في تميّزها عاماً بعد عام، وتخطو بثبات نحو الريادة، ليس فقط في مجال التعليم العالي، بل أيضاً في مجال الأبحاث والتطوير»، وأضاف: «بعد أن رسمنا طريق الجامعة المستقبلي بوضوح، نحن الآن نخطو في المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا، فعلى الرغم من قصر عمرها الزمني، نجحت الجامعة الأميركية في الشارقة في تطوير منظومة متكاملة توفر التميّز في التعليم الجامعي المتطوّر، وتسعى في الوقت نفسه، لتصبح مركز جذب للبحث العلمي المتقدم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».
وحدّد الشيخ سلطان القاسمي الخطوات التي تم إنجازها في مجال تطوير القطاع التعليمي وترسيخ مفهوم الاقتصاد المبني على المعرفة، فقال: «قمنا بإطلاق شركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة؛ لتطوير أنشطة تجارية تهدف إلى تعزيز الموقف والموارد المالية للجامعة الأميركية في الشارقة، عبر أدوات استثمارية، من ضمنها إدارة وتنفيذ مشروعات تدعم إستراتيجية الجامعة في القطاعات الأكاديمية والبحثية والتكنولوجيا، وغيرها من الأنشطة التجارية».
أما الخطوة الأخرى نحو تمكين الجامعة الأميركية في الشارقة، من أن تصبح مركزَ بحث علمي مؤثراً، ينطلق من الشارقة ليكتسب سمعة عالمية، فأشار إليها قائلاً: «أطلقنا عدداً من برامج الدراسات العليا، وجزءاً من جهود الجامعة؛ لتصبح واحدة من نخبة المؤسسات البحثية في المنطقة، وبهذا تكون الجامعة الأميركية في الشارقة ملتزمة بتوفير أفضل البحوث العلمية في المنطقة، كما سبق أن التزمت بتوفير أفضل تعليم فيها، وأوفت بهذا الالتزام».
وخاطب الخريجين ناصحاً بقوله: «إن تخرجكم اليوم من الجامعة الأميركية في الشارقة، يفتح أمامكم آفاقاً واسعة؛ لتنطلقوا بثقة إلى الدراسات العليا أو الحياة العملية الناجحة بإذن الله، وأدعوكم إلى ترجمة ما تعلمتموه من علم وخبرة، إلى عطاء مخلص ينجح في الإسهام بتنمية وتطوير أوطانكم ومجتمعاتكم».