كشفت دراسة أميركيَّة أنَّ صوت الأم في الهاتف له تأثير كبير في أبنائها، وأثبتت الدِّراسة، أنَّ تأثير صوت الأم في التليفون مثل حضنها لابنها.
موضحة، أنَّ كلمة واحدة من الأم على الهاتف تساوي حضناً قوياً لأبنائها، خاصة إذا كانوا في مرحلة المراهقة.
وأقيمت الدِّراسة على الفتيات بصفة خاصة لاكتشاف هورمون الضغط العصبي والمعروف باسم «كورتيسول»، الذي يظهر في لعاب الفتيات، وهورمون الراحة والآمان المعروف باسم «أوكسيتوكين»، الذي ويظهر عادة بعد حضن قوي تشعر من خلاله الفتيات بثقة وأمان بعد وضع مضطرب مررن به، وأظهرت نتائج الدِّراسة أنَّ صوت الأم يؤدي نفس دور الحضن للأبناء في الأوقات التي يحتاجون فيها إليه.
ولفتت الدِّراسة في الوقت نفسه، إلى أنَّ ذلك لا يعني أن تترك الأم أبناءها من دون رقابة وتكتفي بالمكالمات، لأنَّ العلاقة بين الأم وأبنائها لا بد أن تكون عن قرب لتمارس دورها التربوي والتعليمي.
تأثير صوت الأُم في الهاتف مثل حضنها لأبنائها!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 31 يناير 2016