كشفت شركة Mattel، يوم الخميس الفائت، عن إصدارات لأشكال جديدة من الدمية باربي، إذ أصبحت الدمية الشهيرة تملك منحنيات وقامة صغيرة وطويلة، بخلاف المقاييس السابقة للدمية، التي شكّلت أيقونة الأزياء الشهيرة، واجتذبت انتقادات لعقود بسبب شكلها الرقيق وغير الواقعي. ومن المتوقع أن يتمّ بيع أنواع الدمية المختلفة الأشكال من جهة لون البشرة وألوان العيون وتسريحات الشعر عبر موقع Mattel ، فيما ستطرح الدمى في المتاجر في وقت لاحق.
إذاً، عندما يتعلق الأمر بهيئة باربي، فلن تكون مقاساتها واحدة وخيالية بعد اليوم؛ هذا المقاس الذي انتقده طويلاً آباء وأمهات ومدافعات عن حقوق المرأة، على الرغم من إدخال الكثير من التعديلات على جسم الدمية وشكلها، على مدار سنوات.
وتعتبر هذه الخطوة أكثر من مجرّد جعل Barbie مختلفة، بعد نحو 57 عاماً من طرحها في الأسواق. ففي حين كانت هذه الدمية قوة العلامة التجارية لـ Mattel ، إلا أن تراجع المبيعات في السنوات الأخيرة على مستوى العالم، أثر في تقدّمها على مدى عامين، في ظلّ اتجاه الفتيات إلى دمى أخرى، إلى جانب الألعاب الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر، على الرغم من محاولات التنوّع في اللعبة العالمية، مع إصدار نسخة سوداء وتقديم نماذج جديدة منها بسبعة ألوان بشرة مختلفة.
وقد تصدّر حدث الدمية الجديدة غلاف Time magazine الأمريكية الصادرة الخميس الفائت. وصرّح Richard Dickson المدير التنفيذي لمصنع الألعاب Mattel، في بيان، أن باربي تعكس اليوم العالم المحيط بالفتيات، مضيفاً أن قدرتها على التكيّف مع متطلبات عصرها مع الحفاظ على جوهرها ساهما كثيراً في جعلها الدمية الأولى عالمياً.
وأكدت نائبة الرئيس والمديرة العامة العالمية لقسم الدمية الشهيرة، Evelyn Mazzocco ، أن لدى الشركة مسؤولية تجاه الفتيات وأولياء الأمور لعكس نظرة أوسع من مفهوم الجمال.
