أعلنت منظمة الصحة العالميَّة يوم أمس الإثنين حالة الطوارئ على المستوى الدولي بسبب فيروس «زيكا»، إذ أصبحت الشكوك قويَّة بأنَّ الفيروس هو سبب الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقيَّة لدى المواليد بأميركا الجنوبيَّة.
وعقدت المنظمة مساء أمس الاثنين اجتماعاً طارئاً في جنيف، حيث تقرَّر أنَّ هناك «شكوكا قوية» بوجود علاقة بين فيروس زيكا وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد، واعتبرته المنظمة «حالة صحيَّة طارئة على المستوى العالمي».
وكانت مديرة المنظمة، مرغريت شان، قد دعت إلى هذا الاجتماع المغلق عبر مؤتمر هاتفي بين مسؤولين في المنظمة وممثلين لدول ينتشر فيها الوباء وخبراء، وهو نوع نادر من الاجتماعات ويدل على قلق المنظمة التابعة للأمم المتحدة من انتشار الفيروس، حيث سبق أن تعرَّضت لانتقادات بعد تحركها الذي اعتبر ضعيفاُ جداُ في مواجهة وباء إيبولا في أفريقيا.
وقالت شان، إنَّ الخبراء اعتبروا كذلك أنَّ أنماط التفشي الأخير والانتشار الجغرافي الواسع لأنواع البعوض التي يمكنها نقل الفيروس وغياب اللقاحات واختبارات التشخيص السريعة والموثوقة وعدم توفر المناعة لدى السكان في البلدان المصابة حديثاً كلها تشكل أسبابا إضافيَّة للقلق.
وأضافت أنَّ الأعداد الكبيرة لحالات صغر الرأس وغيرها من المضاعفات العصبيَّة تمثل حدثاً استثنائياً وتهديداً للصحة العامَّة في أجزاء أخرى من العالم.
تجدر الإشارة، إلى أنَّ فيروس «زيكا» ينتقل بلسع بعوض يسمى «البعوض النمرد، ويتسبب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا من حيث ارتفاع الحرارة ووجع في الرأس وألم في المفاصل، لكنَّه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي بالجنين الذي يمكن أن يولد بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي، وهو ما يعرف بصغر الرأس، ولا يوجد علاج حتى الآن للمرض الذي يتسبب به الفيروس، بينما تؤكد الصحة العالميَّة أنَّ إعداد لقاح يحتاج إلى أكثر من عام.
وعقدت المنظمة مساء أمس الاثنين اجتماعاً طارئاً في جنيف، حيث تقرَّر أنَّ هناك «شكوكا قوية» بوجود علاقة بين فيروس زيكا وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد، واعتبرته المنظمة «حالة صحيَّة طارئة على المستوى العالمي».
وكانت مديرة المنظمة، مرغريت شان، قد دعت إلى هذا الاجتماع المغلق عبر مؤتمر هاتفي بين مسؤولين في المنظمة وممثلين لدول ينتشر فيها الوباء وخبراء، وهو نوع نادر من الاجتماعات ويدل على قلق المنظمة التابعة للأمم المتحدة من انتشار الفيروس، حيث سبق أن تعرَّضت لانتقادات بعد تحركها الذي اعتبر ضعيفاُ جداُ في مواجهة وباء إيبولا في أفريقيا.
وقالت شان، إنَّ الخبراء اعتبروا كذلك أنَّ أنماط التفشي الأخير والانتشار الجغرافي الواسع لأنواع البعوض التي يمكنها نقل الفيروس وغياب اللقاحات واختبارات التشخيص السريعة والموثوقة وعدم توفر المناعة لدى السكان في البلدان المصابة حديثاً كلها تشكل أسبابا إضافيَّة للقلق.
وأضافت أنَّ الأعداد الكبيرة لحالات صغر الرأس وغيرها من المضاعفات العصبيَّة تمثل حدثاً استثنائياً وتهديداً للصحة العامَّة في أجزاء أخرى من العالم.
تجدر الإشارة، إلى أنَّ فيروس «زيكا» ينتقل بلسع بعوض يسمى «البعوض النمرد، ويتسبب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا من حيث ارتفاع الحرارة ووجع في الرأس وألم في المفاصل، لكنَّه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي بالجنين الذي يمكن أن يولد بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي، وهو ما يعرف بصغر الرأس، ولا يوجد علاج حتى الآن للمرض الذي يتسبب به الفيروس، بينما تؤكد الصحة العالميَّة أنَّ إعداد لقاح يحتاج إلى أكثر من عام.