تسترجع السعودية تراثها وثقافتها التاريخية المميزة سنويًّا من خلال "الجنادرية " في ثوبه الثلاثين أكبر مهرجان تراثي وثقافي، والذي يتم تنظيمه من قبل الحرس الوطني سنويًّا.
وتعرف "الجنادرية" بأهم المناسبات الوطنية التي تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر، والتي تقوم على رسالة التأكيد على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل الموروث السعودي الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.
تم افتتاح المهرجان المقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور عدد كبير من الأمراء والوزراء والأهالي لحضور هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، كما وجهت الدعوة لضيوف المهرجان من الأدباء والمفكرين من داخل السعودية وخارجها المشاركين في مهرجان هذا العام لحضور حفل الافتتاح، والذي تخلله سباق الهجن السنوي الكبير، وتسليم جوائزه للفائزين.
انطلقت الجنادرية هذا العام ببرنامج ثقافي حافل بالفعاليات، ومن دون أوبريت غنائي، كما تعود عليه الجمهور سنويًّا، وأشار المسؤولون إلى أنّ السبب يرجع إلى عدم مناسبة الظروف السياسية وما تشهده السعودية والعديد من الدول المجاورة من حروب.
تأتي الجنادرية هذا العام بأركان تتضمن أجنحةً منوعةً ومتميزةً، ومن ضمن أجنحة المعرض هناك قسم خاص بالنساء الخليجيات، إضافة إلى وجود مدينة ألعاب وملاهٍ كهربائية للأطفال بجوار القرية وفعاليات مصاحبة يومية. مثل: العروض اليمنية الشعبية، والعروض الشامية، والفلكلور المصري، إلى جانب عدد من الفعاليات التراثية والشعبية، وبرامج فكرية وثقافية يشارك فيها أكثر من 300 مفكر وأديب حول العالم، كما يشهد المهرجان تطورًا عامًا بعد آخر، ويعتبر منبرًا عالميًّا في بعده الإنساني، كما تقام أمسيات أدبية وشعرية على مسرح القرية الشعبية بالجنادرية، بالإضافة إلى النشاط المسرحي للمهرجان بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وفروعها المشاركة.
واختار المهرجان الوطني للتراث والثقافة العلامة (محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل) «أبو عبد الرحمن الظاهري» الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام، ويقام معرض للفنون البصرية لعرض لوحات تمثل مناطق السعودية تتنوع ما بين الفنون البصرية والفن التشكيلي والخط العربي، كما تشارك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وشهد افتتاح الجنادرية حضورًا مميزًا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي حلت ضيف شرف على مهرجان الجنادرية، وجاءت تحت شعار «ألمانيا – بلد الأفكار: للابتكار تقاليد»
من جانبه افتتح خادم الحرمين الشريفين الجناح الألماني والذي جسد تجربة التنوع الغني للثقافة والتقاليد الألمانية، وما احتوى عليه الجناح من الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية التي تقدمها ألمانيا، بالإضافة إلى أبرز معالم جمهورية ألمانيا.
وسيصاحب المهرجان هذا العام في الناشط الثقافي عدد من المحاور من أبرزها: ندوة بعنوان «الملك عبد الله في ذاكرتهم»، وندوة «الملك سلمان بن عبد العزيز قرارات وإنجازات»، ومستقبل الدولة الوطنية والتحديات المحلية والدولية 4 ندوات، والصورة العربية والإسلامية في المخيلة الألمانية، العلاقات السعودية الألمانية منطلقات وآفاق، ودور العلماء في البناء الفكري للشباب".
كما تشارك جميع إمارات المناطق هذا العام في السوق، ويحتوي السوق الشعبي على "80" حرفةً من أصل "300" حرفة يدوية مشاركة في دورة المهرجان يمثلون مختلف الحرف من كافة مناطق السعودية ودول مجلس التعاون. وتجسد الجنادرية نماذج من القرية الشعبية التي استوحيت من البيئة القديمة للمجتمع السعودي من منظومة طويلة من المعارض التراثية ومعارض المقتنيات التي شاركت بها الهيئات الحكومية والقطاع الخاص .
وتهدف الجنادرية إلى التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف وتشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة، والحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
وتعرف "الجنادرية" بأهم المناسبات الوطنية التي تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر، والتي تقوم على رسالة التأكيد على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل الموروث السعودي الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلًا للأجيال القادمة.
تم افتتاح المهرجان المقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور عدد كبير من الأمراء والوزراء والأهالي لحضور هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، كما وجهت الدعوة لضيوف المهرجان من الأدباء والمفكرين من داخل السعودية وخارجها المشاركين في مهرجان هذا العام لحضور حفل الافتتاح، والذي تخلله سباق الهجن السنوي الكبير، وتسليم جوائزه للفائزين.
انطلقت الجنادرية هذا العام ببرنامج ثقافي حافل بالفعاليات، ومن دون أوبريت غنائي، كما تعود عليه الجمهور سنويًّا، وأشار المسؤولون إلى أنّ السبب يرجع إلى عدم مناسبة الظروف السياسية وما تشهده السعودية والعديد من الدول المجاورة من حروب.
تأتي الجنادرية هذا العام بأركان تتضمن أجنحةً منوعةً ومتميزةً، ومن ضمن أجنحة المعرض هناك قسم خاص بالنساء الخليجيات، إضافة إلى وجود مدينة ألعاب وملاهٍ كهربائية للأطفال بجوار القرية وفعاليات مصاحبة يومية. مثل: العروض اليمنية الشعبية، والعروض الشامية، والفلكلور المصري، إلى جانب عدد من الفعاليات التراثية والشعبية، وبرامج فكرية وثقافية يشارك فيها أكثر من 300 مفكر وأديب حول العالم، كما يشهد المهرجان تطورًا عامًا بعد آخر، ويعتبر منبرًا عالميًّا في بعده الإنساني، كما تقام أمسيات أدبية وشعرية على مسرح القرية الشعبية بالجنادرية، بالإضافة إلى النشاط المسرحي للمهرجان بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وفروعها المشاركة.
واختار المهرجان الوطني للتراث والثقافة العلامة (محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل) «أبو عبد الرحمن الظاهري» الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام، ويقام معرض للفنون البصرية لعرض لوحات تمثل مناطق السعودية تتنوع ما بين الفنون البصرية والفن التشكيلي والخط العربي، كما تشارك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وشهد افتتاح الجنادرية حضورًا مميزًا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي حلت ضيف شرف على مهرجان الجنادرية، وجاءت تحت شعار «ألمانيا – بلد الأفكار: للابتكار تقاليد»
من جانبه افتتح خادم الحرمين الشريفين الجناح الألماني والذي جسد تجربة التنوع الغني للثقافة والتقاليد الألمانية، وما احتوى عليه الجناح من الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية التي تقدمها ألمانيا، بالإضافة إلى أبرز معالم جمهورية ألمانيا.
وسيصاحب المهرجان هذا العام في الناشط الثقافي عدد من المحاور من أبرزها: ندوة بعنوان «الملك عبد الله في ذاكرتهم»، وندوة «الملك سلمان بن عبد العزيز قرارات وإنجازات»، ومستقبل الدولة الوطنية والتحديات المحلية والدولية 4 ندوات، والصورة العربية والإسلامية في المخيلة الألمانية، العلاقات السعودية الألمانية منطلقات وآفاق، ودور العلماء في البناء الفكري للشباب".
كما تشارك جميع إمارات المناطق هذا العام في السوق، ويحتوي السوق الشعبي على "80" حرفةً من أصل "300" حرفة يدوية مشاركة في دورة المهرجان يمثلون مختلف الحرف من كافة مناطق السعودية ودول مجلس التعاون. وتجسد الجنادرية نماذج من القرية الشعبية التي استوحيت من البيئة القديمة للمجتمع السعودي من منظومة طويلة من المعارض التراثية ومعارض المقتنيات التي شاركت بها الهيئات الحكومية والقطاع الخاص .
وتهدف الجنادرية إلى التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف وتشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة، والحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.