أطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي أول روبوت من نوعه لمكافحة الحرائق في المراكز التجارية والمطارات، وفق المدير العام، اللواء راشد ثاني المطروشي، الذي أفاد بأن الروبوت صمم محلياً، ويعمل بنظام متطور يمكّنه من تقييم حجم الحريق، والتعامل معه بأنسب طرق. ويجري العمل على تجربته ميدانياً لتصنيع أعداد منه، تمهيداً لنشرها في المراكز التجارية الموجودة بالإمارة.
وقال المطروشي، على هامش فعاليات «جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، بحسب "الإمارات اليوم"، إن الإنسان الآلي، الفريد من نوعه، مزود بأنظمة استشعار بالغة الدقة تحول دون اصطدامه بأي أشخاص أو أشياء أثناء تحركه في موقع الحريق. كما أنه مرتبط بأنظمة الأمن والسلامة في المركز التجاري، أو المطار، أو المبنى الذي يوجد فيه، بحيث يتلقى بلاغاً فورياً عن مكان الحريق، ليتوجه إليه مباشرة.
وفي التفاصيل، ذكر المطروشي أنه في إطار دعوة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، لإدخال الابتكار في مجالات الحياة كافة، طورت الإدارة العامة للدفاع المدني إنساناً آلياً يمكنه التحرك تلقائياً إلى مواقع الحرائق داخل المباني المغلقة، ذات الممرات المفتوحة، مثل المراكز التجارية والمطارات والمصانع الضخمة.
وأضاف أن «الروبوت يعمل بنظام المكافحة بوساطة البودرة والماء المضغوط، لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة، كما أنه مزود بكاميرا حرارية تساعده على تقييم حجم الحريق، ومن ثم تحديد أنسب الطرق لمواجهته».
وأشار إلى أن «الإدارة جربت الروبوت مرات عدة، وأثبت كفاءة كبيرة في مكافحة الحرائق الداخلية، فضلاً عن نسبة أمان تبلغ 100%، سواء أثناء توجهه إلى موقع الحريق، أو خلال عملية الإطفاء».
وأفاد المطروشي بأن «سرعة الإنسان الآلي تصل إلى 30 كيلومتراً في الساعة، لكن يتم تحديد سرعته بحسب ما يتناسب مع المكان»، لافتاً إلى أنه مزود بنظام استشعار عن بعد يحول دون اصطدامه بأي جسم، سواء كان من رواد المكان والعاملين فيه، أو شيئاً صلباً».
وأوضح أنه «فور وقوع الحريق، يتلقى الروبوت إشعاراً من غرفة التحكم بنظام الأمن والسلامة في المبنى، فيتوجه إلى الموقع مباشرة»، مشيراً إلى أن «هذا الإجراء يختزل زمناً كبيراً، ما يسهم في احتواء الحادث سريعاً».
وأكد المطروشي أن «الروبوت يعد مرحلة أولى من تقنيات متطورة تعكف الإدارة على تطويرها بالتعاون مع شركائها، بما يتناسب مع احتياجات الإمارة، ويتم تقييمها بناء على تحليل الحوادث، أو بدراسة طبيعة المباني في دبي».
وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم، مع شركة «ديجي روبوتكس» التي طورت الروبوت لمصلحة الدفاع المدني، لافتاً إلى أن «رجل الإطفاء الآلي يمكنه تقديم خدمات توعية ذكية في المراكز التجارية، في إطار توجه الحكومة لتبني أنظمة غير تقليدية في هذا الإطار».
ولفت إلى أن «مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في الدفاع المدني، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية مع المعنيين»، مشيراً إلى أن «الإدارة حددت متطلباتها، واشترطت توفير المستلزمات الممكنة للتحديث والتطوير والإضافات، خلال التجربة وبعد التشغيل، إلى جانب عقد ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في الدفاع المدني عن كيفية استخدام (روبوت الدفاع المدني)، وسيخضع لتجربة ميدانية مدتها ثلاثة أشهر، ثم تقييمه.
وقال المطروشي، على هامش فعاليات «جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، بحسب "الإمارات اليوم"، إن الإنسان الآلي، الفريد من نوعه، مزود بأنظمة استشعار بالغة الدقة تحول دون اصطدامه بأي أشخاص أو أشياء أثناء تحركه في موقع الحريق. كما أنه مرتبط بأنظمة الأمن والسلامة في المركز التجاري، أو المطار، أو المبنى الذي يوجد فيه، بحيث يتلقى بلاغاً فورياً عن مكان الحريق، ليتوجه إليه مباشرة.
وفي التفاصيل، ذكر المطروشي أنه في إطار دعوة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، لإدخال الابتكار في مجالات الحياة كافة، طورت الإدارة العامة للدفاع المدني إنساناً آلياً يمكنه التحرك تلقائياً إلى مواقع الحرائق داخل المباني المغلقة، ذات الممرات المفتوحة، مثل المراكز التجارية والمطارات والمصانع الضخمة.
وأضاف أن «الروبوت يعمل بنظام المكافحة بوساطة البودرة والماء المضغوط، لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة، كما أنه مزود بكاميرا حرارية تساعده على تقييم حجم الحريق، ومن ثم تحديد أنسب الطرق لمواجهته».
وأشار إلى أن «الإدارة جربت الروبوت مرات عدة، وأثبت كفاءة كبيرة في مكافحة الحرائق الداخلية، فضلاً عن نسبة أمان تبلغ 100%، سواء أثناء توجهه إلى موقع الحريق، أو خلال عملية الإطفاء».
وأفاد المطروشي بأن «سرعة الإنسان الآلي تصل إلى 30 كيلومتراً في الساعة، لكن يتم تحديد سرعته بحسب ما يتناسب مع المكان»، لافتاً إلى أنه مزود بنظام استشعار عن بعد يحول دون اصطدامه بأي جسم، سواء كان من رواد المكان والعاملين فيه، أو شيئاً صلباً».
وأوضح أنه «فور وقوع الحريق، يتلقى الروبوت إشعاراً من غرفة التحكم بنظام الأمن والسلامة في المبنى، فيتوجه إلى الموقع مباشرة»، مشيراً إلى أن «هذا الإجراء يختزل زمناً كبيراً، ما يسهم في احتواء الحادث سريعاً».
وأكد المطروشي أن «الروبوت يعد مرحلة أولى من تقنيات متطورة تعكف الإدارة على تطويرها بالتعاون مع شركائها، بما يتناسب مع احتياجات الإمارة، ويتم تقييمها بناء على تحليل الحوادث، أو بدراسة طبيعة المباني في دبي».
وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم، مع شركة «ديجي روبوتكس» التي طورت الروبوت لمصلحة الدفاع المدني، لافتاً إلى أن «رجل الإطفاء الآلي يمكنه تقديم خدمات توعية ذكية في المراكز التجارية، في إطار توجه الحكومة لتبني أنظمة غير تقليدية في هذا الإطار».
ولفت إلى أن «مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في الدفاع المدني، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية مع المعنيين»، مشيراً إلى أن «الإدارة حددت متطلباتها، واشترطت توفير المستلزمات الممكنة للتحديث والتطوير والإضافات، خلال التجربة وبعد التشغيل، إلى جانب عقد ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في الدفاع المدني عن كيفية استخدام (روبوت الدفاع المدني)، وسيخضع لتجربة ميدانية مدتها ثلاثة أشهر، ثم تقييمه.