قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم الفائزين بجائزتي الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، والإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، الأكبر من نوعهما عالمياً اللتين تصل قيمة جوائزهما إلى نحو 10 ملايين درهم، تقدم للفائزين من الجائزتين وفي المستويات الوطنية والدولية.
وأشار خلال الاحتفال إلى ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وتحديات، مما يفرض ضرورة توحيد الجهود في توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق هدف واحد، ألا وهو سعادة الإنسان وخدمة الإنسانية، وأن ذلك لا يتم إلا عبر المبادرات المبتكرة والخلاقة التي تسعى لوضع حلول تمكّن الإنسان من مواجهة جميع التحديات.
وأكد أن هذه الجوائز هي رسالة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم أجمع، رسالة محبة وسلام ودعم لكل ما فيه خير للإنسان والإنسانية قائلاً، «تغمرني السعادة وأنا أرى هذه النخبة من العقول المبدعة والطاقات الشابة الموهوبة من مختلف دول العالم التي تجتمع اليوم على أرض إماراتنا الحبيبة، لتقدم أفكارها المبتكرة التي تحاكي المستقبل، وتؤكد أنه لا حدود للابتكار، ولا حواجز تعوق العقل البشري عن الإبداع، وقد أثلج صدري أنني رأيت شباب الإمارات من طلاب ومبتكرين ينافسون بمشاريعهم المبدعة، ليؤكدوا مرة أخرى أن الابتكار هو نهج شعب الإمارات وطريقها نحو الريادة والتميز».
تكريم
قام الشيخ محمد بن راشد أثناء الحفل بتكريم مشروع «لون كوبتر» من الولايات المتحدة الفائز بالجائزة الدولية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان التي تبلغ قيمتها مليون دولار، ويقدم المشروع منصة مبتكرة متعددة الأدوار، قادرة على الطيران في الجو والقيام بعمليات على سطح الماء، فضلاً عن عمليات الغوص.
كما كرم مشروع «بيل درون» الفائز بالجائزة الوطنية لـ«جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، التي تبلغ قيمتها مليون درهم، الذي يركز على إجراء عمليات إصلاح وصيانة، عن طريق استخدام طائرة بدون طيار تتقصى التلف، وتقوم بمهام الإصلاح والصيانة في البيئات التي يتعذر الوصول إليها.
ويستهدف المشروع بشكل أساسي القطاعات الصناعية والبناء والخدمات مثل صناعة النفط والغاز التي لديها اهتمام كبير بتقليل الخسائر الناجمة عن التسربات النفطية، وذلك لتجنب وتفادي البقع الزيتية المتسربة في المناطق الإيكولوجية الهشة والمحيطات.
وكرم أيضاً مشروع فريق «جامعة كاليفورنيا بيركلي وسوت أكس» الفائز بالجائزة الدولية لـ«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، الذي طور مشروع الهياكل العظمية الخارجية المتاحة للأطفال الذين يعانون اضطرابات عصبية، والذي من شأنه تعزيز مهارات المشي لديهم بشكل سريع.
كما قام بتكريم مشروع «المرشد الذكي» الفائز بالجائزة الوطنية لـ«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان» التي تبلغ قيمتها مليون درهم، وهو مشروع إماراتي مبتكر يساعد المكفوفين بشكل مستقل على تجنب العراقيل التي يمكن أن تصادفهم، وتحديد الأماكن أو الأشياء والتنقل من مكان إلى آخر، كما يمكنه استكشاف العراقيل في طريق المكفوفين ضمن مسافة تصل إلى خمسة أمتار، مع تردد متغير «1-4 هرتز»، ويوجه بلطف المكفوفين للمرور حول العراقيل باستخدام تركيب مؤلف من خمسة ارتجاجات.
وأشار خلال الاحتفال إلى ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وتحديات، مما يفرض ضرورة توحيد الجهود في توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق هدف واحد، ألا وهو سعادة الإنسان وخدمة الإنسانية، وأن ذلك لا يتم إلا عبر المبادرات المبتكرة والخلاقة التي تسعى لوضع حلول تمكّن الإنسان من مواجهة جميع التحديات.
وأكد أن هذه الجوائز هي رسالة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم أجمع، رسالة محبة وسلام ودعم لكل ما فيه خير للإنسان والإنسانية قائلاً، «تغمرني السعادة وأنا أرى هذه النخبة من العقول المبدعة والطاقات الشابة الموهوبة من مختلف دول العالم التي تجتمع اليوم على أرض إماراتنا الحبيبة، لتقدم أفكارها المبتكرة التي تحاكي المستقبل، وتؤكد أنه لا حدود للابتكار، ولا حواجز تعوق العقل البشري عن الإبداع، وقد أثلج صدري أنني رأيت شباب الإمارات من طلاب ومبتكرين ينافسون بمشاريعهم المبدعة، ليؤكدوا مرة أخرى أن الابتكار هو نهج شعب الإمارات وطريقها نحو الريادة والتميز».
تكريم
قام الشيخ محمد بن راشد أثناء الحفل بتكريم مشروع «لون كوبتر» من الولايات المتحدة الفائز بالجائزة الدولية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان التي تبلغ قيمتها مليون دولار، ويقدم المشروع منصة مبتكرة متعددة الأدوار، قادرة على الطيران في الجو والقيام بعمليات على سطح الماء، فضلاً عن عمليات الغوص.
كما كرم مشروع «بيل درون» الفائز بالجائزة الوطنية لـ«جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، التي تبلغ قيمتها مليون درهم، الذي يركز على إجراء عمليات إصلاح وصيانة، عن طريق استخدام طائرة بدون طيار تتقصى التلف، وتقوم بمهام الإصلاح والصيانة في البيئات التي يتعذر الوصول إليها.
ويستهدف المشروع بشكل أساسي القطاعات الصناعية والبناء والخدمات مثل صناعة النفط والغاز التي لديها اهتمام كبير بتقليل الخسائر الناجمة عن التسربات النفطية، وذلك لتجنب وتفادي البقع الزيتية المتسربة في المناطق الإيكولوجية الهشة والمحيطات.
وكرم أيضاً مشروع فريق «جامعة كاليفورنيا بيركلي وسوت أكس» الفائز بالجائزة الدولية لـ«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، الذي طور مشروع الهياكل العظمية الخارجية المتاحة للأطفال الذين يعانون اضطرابات عصبية، والذي من شأنه تعزيز مهارات المشي لديهم بشكل سريع.
كما قام بتكريم مشروع «المرشد الذكي» الفائز بالجائزة الوطنية لـ«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان» التي تبلغ قيمتها مليون درهم، وهو مشروع إماراتي مبتكر يساعد المكفوفين بشكل مستقل على تجنب العراقيل التي يمكن أن تصادفهم، وتحديد الأماكن أو الأشياء والتنقل من مكان إلى آخر، كما يمكنه استكشاف العراقيل في طريق المكفوفين ضمن مسافة تصل إلى خمسة أمتار، مع تردد متغير «1-4 هرتز»، ويوجه بلطف المكفوفين للمرور حول العراقيل باستخدام تركيب مؤلف من خمسة ارتجاجات.