مَن مِن النساء لم تعان من قلة النوم، بسبب الضغوطات الحياتية أو غيرها؟ جاءت دراسة جديدة قام بها عدد من الباحثين في جامعة «أكسفورد» لتثبت أن أكثر من نصف نساء العالم يُعانين من الحرمان من النوم، ولا يطلبن المشورة الطبية لأنهن يعتقدن أن الأمر لا يعدو أن يكون من الآثار الجانبية للتقدم في السن.
وحذر خبراء النوم في جامعة «أكسفورد» أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبية خطيرة كامنة، على الرغم من أن الحمل أو انقطاع الطمث غالباً ما يكون سبباً وراء ذلك.
ومن المعروف أن النوم يعتبر مشكلة للنساء خاصة مع اقترابهن من سن اليأس، وقد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمون إلى ارتفاع حرارة الجسم، والتعرق الليلي، والتغيرات المزاجية، وكذلك صعوبة الاستغراق في النوم، أو ما يُسمى بالأرق الليلي، وقد أصدرت الدراسة الكثير من التحذيرات بهذا الشأن، وأكدت أن قلة النوم تزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 للنساء في منتصف العمر.
وقال البروفيسور «جون سترادلينغ»، خبير النوم في جامعة أكسفورد: «في كثير من الأحيان تعتقد النساء أن الشعور بالإرهاق شيء طبيعي نتيجة الضغوط الحياتية اليومية، في حين أنه يمكن أن يكون شيئاً أكثر خطورة، والمشكلة أن امرأة واحدة من كل 6 نساء هي من تذهب لتستشير الطبيب فيما يصيبها من أرق». وبدراسة 4100 حالة من البالغين في بريطانيا، تبين أن 46% من النساء يواجهنَ صعوبة في النوم، مقارنة مع 36% من الرجال، و36% من النساء يعانين من الاستيقاظ أثناء الليل مقارنة مع 23% من الرجال، وصرحت 6 من كل 10 نساء أنهن يصبحنَ سريعات الانفعال أثناء النهار بسبب قلة النوم.
وغالباً ما تتسبب ليلة مضطربة في توقف التنفس أثناء النوم، والذي بدوره يسبب الشخير وتوقفاً خطيراً في التنفس، وبالإضافة إلى ذلك تشمل أعراض الحرمان من النوم تململ الساقين والتعب، والاكتئاب والصداع وآلام العضلات.
وقد حذر بيل جونستون، رئيس جمعية اضطرابات النوم من خطورة ترك حالة الأرق بدون علاج موضحاً أنها من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية، أو الأزمة القلبية، ويعتقد أن نحو 1.5 مليون من البالغين في بريطانيا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ولكن الكثير منهم لا يتحدثون إلى الطبيب عن هذه المشكلة.
بدورها، أشارت دراسة لجامعة «هارفارد» أنَّ 59 ألف امرأة في منتصف العمر ومن كبار السنّ اللواتي ينمنَ أقل من 6 ساعات كل ليلة، هنَّ أكثر عُرضة لتطوير مرض السكري من النوع 2.
وحذر خبراء النوم في جامعة «أكسفورد» أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبية خطيرة كامنة، على الرغم من أن الحمل أو انقطاع الطمث غالباً ما يكون سبباً وراء ذلك.
ومن المعروف أن النوم يعتبر مشكلة للنساء خاصة مع اقترابهن من سن اليأس، وقد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمون إلى ارتفاع حرارة الجسم، والتعرق الليلي، والتغيرات المزاجية، وكذلك صعوبة الاستغراق في النوم، أو ما يُسمى بالأرق الليلي، وقد أصدرت الدراسة الكثير من التحذيرات بهذا الشأن، وأكدت أن قلة النوم تزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 للنساء في منتصف العمر.
وقال البروفيسور «جون سترادلينغ»، خبير النوم في جامعة أكسفورد: «في كثير من الأحيان تعتقد النساء أن الشعور بالإرهاق شيء طبيعي نتيجة الضغوط الحياتية اليومية، في حين أنه يمكن أن يكون شيئاً أكثر خطورة، والمشكلة أن امرأة واحدة من كل 6 نساء هي من تذهب لتستشير الطبيب فيما يصيبها من أرق». وبدراسة 4100 حالة من البالغين في بريطانيا، تبين أن 46% من النساء يواجهنَ صعوبة في النوم، مقارنة مع 36% من الرجال، و36% من النساء يعانين من الاستيقاظ أثناء الليل مقارنة مع 23% من الرجال، وصرحت 6 من كل 10 نساء أنهن يصبحنَ سريعات الانفعال أثناء النهار بسبب قلة النوم.
وغالباً ما تتسبب ليلة مضطربة في توقف التنفس أثناء النوم، والذي بدوره يسبب الشخير وتوقفاً خطيراً في التنفس، وبالإضافة إلى ذلك تشمل أعراض الحرمان من النوم تململ الساقين والتعب، والاكتئاب والصداع وآلام العضلات.
وقد حذر بيل جونستون، رئيس جمعية اضطرابات النوم من خطورة ترك حالة الأرق بدون علاج موضحاً أنها من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية، أو الأزمة القلبية، ويعتقد أن نحو 1.5 مليون من البالغين في بريطانيا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ولكن الكثير منهم لا يتحدثون إلى الطبيب عن هذه المشكلة.
بدورها، أشارت دراسة لجامعة «هارفارد» أنَّ 59 ألف امرأة في منتصف العمر ومن كبار السنّ اللواتي ينمنَ أقل من 6 ساعات كل ليلة، هنَّ أكثر عُرضة لتطوير مرض السكري من النوع 2.