سجل معلم تاريخاً مميزاً لمسيرته المهنية وضرب أروع الأمثلة لتفانيه وإخلاصه وانضباطه طيلة سنين عمله التي تصل إلى 27 عاماً.
حيث يقول قائد مدرسة الأقصى المُبارك المتوسطة التابعة لمكتب التعليم في وسط جدة عبدالحميد بن سرحان الغامدي: إن معلم التربية الفنية أحمد بن حامد الحربي يمثل الأب الحاني على طلابه والحريص عليهم ليس فقط داخل المدرسة، بل يمتد عطاؤه وبذله واهتمامه بهم خارجها من خلال تعاونه مع أولياء أمور الطلاب في متابعتهم ومناقشة شؤونهم واحتياجاتهم كافة، وكذلك حرصه على المناوبة اليومية في بداية الدوام وفي نهايته الذي قد يستمر عدة ساعات في حال تأخر أحد أولياء الأمور أو السائقين عن الحضور، مشيراً إلى أنه يعد من خيرة المعلمين الذين عملوا معه في انضباطه والتزامه بالأعمال الموكلة إليه، وتميز في الكثير من الجوانب الأخرى التي تنبع من الشعور الذاتي بالمسؤولية وحب العمل الذي يتقرب به إلى الله جل وعلا دون انتظار الشكر أو الثناء من أحد، وذلك وفقاً لـ"الوئام".
وذكر الغامدي أن جوانب التميز كثيرة، ومنها: حرصه الشديد على الحضور المبكر بصفة يومية حتى في حال مرضه ووجود ما يجيز له نظام الغياب كتقارير الإجازة المرضية التي يرفضها الحربي تماماً، إلى جانب حرصه على تسجيل الطلاب المتأخرين عن بداية اليوم الدراسي والتعامل مع كل حالة على حدة والنظر في الظروف التي تحيط بوضع الطالب ودراسة حالته، علاوة على ذلك مساهمته الدائمة في حل المشاكل السلوكية والتعليمية للطلاب، ووضع حلول ناجحة لها مع وضعه حلولاً وقائية لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، كما أنه يحرص على المناوبة اليومية والبقاء مع الطلاب حتى ينصرف آخر طالب، وفي أوقات كثيرة يقوم بتوصيل الطلاب إلى منازلهم في حال وجود أمر طارئ يمنع وصول أولياء أمورهم إلى المدرسة.
حيث يقول قائد مدرسة الأقصى المُبارك المتوسطة التابعة لمكتب التعليم في وسط جدة عبدالحميد بن سرحان الغامدي: إن معلم التربية الفنية أحمد بن حامد الحربي يمثل الأب الحاني على طلابه والحريص عليهم ليس فقط داخل المدرسة، بل يمتد عطاؤه وبذله واهتمامه بهم خارجها من خلال تعاونه مع أولياء أمور الطلاب في متابعتهم ومناقشة شؤونهم واحتياجاتهم كافة، وكذلك حرصه على المناوبة اليومية في بداية الدوام وفي نهايته الذي قد يستمر عدة ساعات في حال تأخر أحد أولياء الأمور أو السائقين عن الحضور، مشيراً إلى أنه يعد من خيرة المعلمين الذين عملوا معه في انضباطه والتزامه بالأعمال الموكلة إليه، وتميز في الكثير من الجوانب الأخرى التي تنبع من الشعور الذاتي بالمسؤولية وحب العمل الذي يتقرب به إلى الله جل وعلا دون انتظار الشكر أو الثناء من أحد، وذلك وفقاً لـ"الوئام".
وذكر الغامدي أن جوانب التميز كثيرة، ومنها: حرصه الشديد على الحضور المبكر بصفة يومية حتى في حال مرضه ووجود ما يجيز له نظام الغياب كتقارير الإجازة المرضية التي يرفضها الحربي تماماً، إلى جانب حرصه على تسجيل الطلاب المتأخرين عن بداية اليوم الدراسي والتعامل مع كل حالة على حدة والنظر في الظروف التي تحيط بوضع الطالب ودراسة حالته، علاوة على ذلك مساهمته الدائمة في حل المشاكل السلوكية والتعليمية للطلاب، ووضع حلول ناجحة لها مع وضعه حلولاً وقائية لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، كما أنه يحرص على المناوبة اليومية والبقاء مع الطلاب حتى ينصرف آخر طالب، وفي أوقات كثيرة يقوم بتوصيل الطلاب إلى منازلهم في حال وجود أمر طارئ يمنع وصول أولياء أمورهم إلى المدرسة.