كشف علماء جامعة لييج الفرنسية عن تأثير تغير فصول السنة في قدرات ونشاط وظائف الدماغ، حيث لم يكن الباحثون والعلماء ليعيروا هذه المسألة الأهمية المطلوبة.
وشارك في هذه الدراسة العلمية التي قادتها الباحثة كريستيل 28 متطوعًا لتحديد قدراتهم الذهنية تبعًا لفصول السنة: الشتاء والربيع والصيف والخريف، وكان المشتركون في الدراسة يقضون في كل فصل 4.5 يومًا في المختبر، حيث كان يقطع عنهم الاتصال بالعالم الخارجي تمامًا. وإثر هذا كانوا يخضعون لاختبارين بغية تحديد مستوى انتباههم وهدفهم، مع تحديد نشاط دماغهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. فلم تتأثر النتائج بأي فصل من فصول السنة، ولكن قدرات الدماغ اللازمة لاجتياز هذه الاختبارات كانت مختلفة، فنشاط الدماغ المرتبط بثبات الاهتمام كان أعلى في شهر يونيو خلال فترة الانقلاب الشمسي، في حين كان منخفضًا في فترة الانقلاب الشمسي الشتائي. أما الذاكرة فكانت لفترة قصيرة أعلى في الخريف وأخفض أيام تساوي الليل والنهار في الربيع.
وشارك في هذه الدراسة العلمية التي قادتها الباحثة كريستيل 28 متطوعًا لتحديد قدراتهم الذهنية تبعًا لفصول السنة: الشتاء والربيع والصيف والخريف، وكان المشتركون في الدراسة يقضون في كل فصل 4.5 يومًا في المختبر، حيث كان يقطع عنهم الاتصال بالعالم الخارجي تمامًا. وإثر هذا كانوا يخضعون لاختبارين بغية تحديد مستوى انتباههم وهدفهم، مع تحديد نشاط دماغهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. فلم تتأثر النتائج بأي فصل من فصول السنة، ولكن قدرات الدماغ اللازمة لاجتياز هذه الاختبارات كانت مختلفة، فنشاط الدماغ المرتبط بثبات الاهتمام كان أعلى في شهر يونيو خلال فترة الانقلاب الشمسي، في حين كان منخفضًا في فترة الانقلاب الشمسي الشتائي. أما الذاكرة فكانت لفترة قصيرة أعلى في الخريف وأخفض أيام تساوي الليل والنهار في الربيع.