أصبحت واقعة الاعتداء على"فتاة النخيل" قضية مجتمعية في الشارع السعودي على إثر ما تعرضت له فتاة سعودية من مطاردة في الشارع المقابل لـ"النخيل مول "من قبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد أكدت الهيئة في بيان لها أمس أنّ الفتاة قد ارتكبت مخالفةً تستوجب استيقافها، ولكن ما صدر من فرق الهيئة أنها لم تلتزم بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بآلية الضبط والاستيقاف، مشيرةً إلى أنّ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتخذت العقوبات اللازمة في حق منسوبيها المشاركين في الواقعة وفق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات.
ولكن يبدو أنّ القضية لن تغلق على ذلك حيث صرحت إحدى الفتاتين المعنفتين لـ"الحياة" إنهما بصدد رفع شكوى لأمارة الرياض لأجل رفع الظلم عنهما، ورد الاعتبار، لقاء كرامتهما التي أهينت في الشارع وعلى مرأى من الناس.
مؤكدةً أنّ بيان الهيئة لم يأت بجديد فأعضاؤها مدانون بارتكاب مخالفات جسيمة بشهادة المقاطع المصورة وبشهادة الجمهور، وبشهادة الهيئة نفسها، مضيفةً أنّ ما حصل لها أثّر بشكل كبير على حياتهما ونفسيتهما ، خاصةً خلال الواقعة والتعرض للاعتداء الذي أوضحته الفتاة المعنفة قائلةً :" إلى الآن لم أرَى أننا حصلنا على حقنا، فما حصل لي من قذف وضرب وإهانة وتصوير أكبر بكثير من مجرد إدانة، وخصوصًا أنني لو كنت غير ملتزمة لتركت حجابي وهم يجرونه مني، ولكني ظللت أحاول التشبث به".
مشيرة أنها حين الواقعة لم تكن تهتم بشيء سوى ستر نفسها والتمسك بحجابها، مبينةً أنها تعرضت لكسر في اليد، ورضوض في جسمها بعد سحبها من قبل عضو الهيئة على الإسفلت، كما طالبتالجهات المعنية بالوصول إلى مصور المقطع والقبض عليه.
يذكر أنّ الواقعة شملت فتاتين كانتا تسيران في الشارع المقابل للمجمع التجاري للبحث عن سيارة أجرة وأثناء ذلك استوقفتهما دورية للهيئة وأمرهما أحد عناصرها بتغطية الوجه، ومن ثم أمرهما بركوب سيارة الهيئة مما زاد من خوف الفتيات لتسرع واحدة منهما بالهرب والاختفاء داخل المجمع التجاري فيما فرت الثانية باتجاه الشارع العام، ليتم مطاردتها من قبل أعضاء الهيئة في الشارع العام وأمام المارة .
وقد أكدت الهيئة في بيان لها أمس أنّ الفتاة قد ارتكبت مخالفةً تستوجب استيقافها، ولكن ما صدر من فرق الهيئة أنها لم تلتزم بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بآلية الضبط والاستيقاف، مشيرةً إلى أنّ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتخذت العقوبات اللازمة في حق منسوبيها المشاركين في الواقعة وفق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات.
ولكن يبدو أنّ القضية لن تغلق على ذلك حيث صرحت إحدى الفتاتين المعنفتين لـ"الحياة" إنهما بصدد رفع شكوى لأمارة الرياض لأجل رفع الظلم عنهما، ورد الاعتبار، لقاء كرامتهما التي أهينت في الشارع وعلى مرأى من الناس.
مؤكدةً أنّ بيان الهيئة لم يأت بجديد فأعضاؤها مدانون بارتكاب مخالفات جسيمة بشهادة المقاطع المصورة وبشهادة الجمهور، وبشهادة الهيئة نفسها، مضيفةً أنّ ما حصل لها أثّر بشكل كبير على حياتهما ونفسيتهما ، خاصةً خلال الواقعة والتعرض للاعتداء الذي أوضحته الفتاة المعنفة قائلةً :" إلى الآن لم أرَى أننا حصلنا على حقنا، فما حصل لي من قذف وضرب وإهانة وتصوير أكبر بكثير من مجرد إدانة، وخصوصًا أنني لو كنت غير ملتزمة لتركت حجابي وهم يجرونه مني، ولكني ظللت أحاول التشبث به".
مشيرة أنها حين الواقعة لم تكن تهتم بشيء سوى ستر نفسها والتمسك بحجابها، مبينةً أنها تعرضت لكسر في اليد، ورضوض في جسمها بعد سحبها من قبل عضو الهيئة على الإسفلت، كما طالبتالجهات المعنية بالوصول إلى مصور المقطع والقبض عليه.
يذكر أنّ الواقعة شملت فتاتين كانتا تسيران في الشارع المقابل للمجمع التجاري للبحث عن سيارة أجرة وأثناء ذلك استوقفتهما دورية للهيئة وأمرهما أحد عناصرها بتغطية الوجه، ومن ثم أمرهما بركوب سيارة الهيئة مما زاد من خوف الفتيات لتسرع واحدة منهما بالهرب والاختفاء داخل المجمع التجاري فيما فرت الثانية باتجاه الشارع العام، ليتم مطاردتها من قبل أعضاء الهيئة في الشارع العام وأمام المارة .