انطلاقًا من أهمية النشاط الحرفي والذي يعد إرثًا وطنيًّا ومجالًا لتوفير فرص العمل ومصدرًا لتنمية الموارد الاقتصادية، تسعى السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازية ومستديمة تحقق تنوعًا ثقافيًّا وثراءً اقتصاديًّا من خلال العمل على تنظيم القطاع وتنميته ليصبح رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني .
عليه دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، السجل الوطني للحرفيين والحرفيات، وذلك في مقر المتحف الوطني بالرياض، كما سلم الأمير سلطان بطاقات الحرفيين والحرفيات لعدد من أصحاب الحرف والحرفيات الذين حضروا حفل التدشين.
ويعمل برنامج "بارع "على تحقيق رؤية العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافدًا من روافد لاقتصاد الوطني، ويساهم في توفير فرص العمل للمواطنين، وزيادة الدخل، وإبراز التراث بصورة مميزة .
من جانبه أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) الدكتور جاسر الحربش أنّ فكرة السجل الرئيسة ليس فقط حصر الأسماء، إنما تكوين قاعدة بيانات متكاملة تشمل الاسم، ورقم السجل المدني، والعمر، وجنس الحرفي، وجميع المعلومات الأساسية لتكون مرجعًا للبرنامج، بحيث يسلم لكل حرفي بطاقة تعريفية يستخدمها في المشاركات ويجري تحديثها بشكل دوري في الوقت الذي جرى تسجيل أكثر من 1833 حرفيًّا من الجنسين في السعودية، مضيفًا أنّ السجل الوطني من أهم مخرجات البرنامج لأنه الوسيلة الأساسية لتوثيق العمل الحرفي في السعودية.
ويعد البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية (بارع) تتويجًا لجهود الهيئة في هذا المجال، كما يعد إطارًا تنظيميًّا لنشاط هذا القطاع الحيوي، في حين بلغ عدد المسجلين في السجل الوطني للحرفيين والحرفيات حتى الآن 1833 حرفيًّا وحرفية من جميع مناطق المملكة المختلفة، تتقدمهم المنطقة الشرقية بـ 267، والمدينة المنورة 256، ومكة المكرمة 223، والجوف 185، وعسير 156، وحائل 148، والقصيم 135، وتبوك 116، والباحة 97، وجازان 87، والرياض 70، والحدود الشمالية 57، ونجران 36
ويهدف "بارع "إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية وإعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف بالسعودية والرفع عنها لاعتمادها بجانب تحسين صورة الممارسة الحرفية بالسعودية مع الاستفادة من الحرفيين المهرة ونقل خبراتهم، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتدريب الأجيال الناشئة كذلك تيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي من خلال توجيه فئة من الخريجين والخريجات المختصين في الإدارة ولاقتصاد والفنون التشكيلية.
كما يهتم "بارع "بدعم وتشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية وإيجاد طاقات حرفية ماهرة لتوظيفها في المحافظة على التراث العمراني والمواقع الأثرية.
عليه دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، السجل الوطني للحرفيين والحرفيات، وذلك في مقر المتحف الوطني بالرياض، كما سلم الأمير سلطان بطاقات الحرفيين والحرفيات لعدد من أصحاب الحرف والحرفيات الذين حضروا حفل التدشين.
ويعمل برنامج "بارع "على تحقيق رؤية العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافدًا من روافد لاقتصاد الوطني، ويساهم في توفير فرص العمل للمواطنين، وزيادة الدخل، وإبراز التراث بصورة مميزة .
من جانبه أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) الدكتور جاسر الحربش أنّ فكرة السجل الرئيسة ليس فقط حصر الأسماء، إنما تكوين قاعدة بيانات متكاملة تشمل الاسم، ورقم السجل المدني، والعمر، وجنس الحرفي، وجميع المعلومات الأساسية لتكون مرجعًا للبرنامج، بحيث يسلم لكل حرفي بطاقة تعريفية يستخدمها في المشاركات ويجري تحديثها بشكل دوري في الوقت الذي جرى تسجيل أكثر من 1833 حرفيًّا من الجنسين في السعودية، مضيفًا أنّ السجل الوطني من أهم مخرجات البرنامج لأنه الوسيلة الأساسية لتوثيق العمل الحرفي في السعودية.
ويعد البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية (بارع) تتويجًا لجهود الهيئة في هذا المجال، كما يعد إطارًا تنظيميًّا لنشاط هذا القطاع الحيوي، في حين بلغ عدد المسجلين في السجل الوطني للحرفيين والحرفيات حتى الآن 1833 حرفيًّا وحرفية من جميع مناطق المملكة المختلفة، تتقدمهم المنطقة الشرقية بـ 267، والمدينة المنورة 256، ومكة المكرمة 223، والجوف 185، وعسير 156، وحائل 148، والقصيم 135، وتبوك 116، والباحة 97، وجازان 87، والرياض 70، والحدود الشمالية 57، ونجران 36
ويهدف "بارع "إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية وإعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف بالسعودية والرفع عنها لاعتمادها بجانب تحسين صورة الممارسة الحرفية بالسعودية مع الاستفادة من الحرفيين المهرة ونقل خبراتهم، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتدريب الأجيال الناشئة كذلك تيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي من خلال توجيه فئة من الخريجين والخريجات المختصين في الإدارة ولاقتصاد والفنون التشكيلية.
كما يهتم "بارع "بدعم وتشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية وإيجاد طاقات حرفية ماهرة لتوظيفها في المحافظة على التراث العمراني والمواقع الأثرية.