تسبب حب طالب لوالديه وقيامه بزيارتهما إلى تعرضه للقتل في حادثة هزت الشارع الهندي إثر قيام مدير مدرسة بضرب طالب حتى الموت.
تأتي تفاصيل الواقعة التي كشفتها صحيفة "ديلي ميل "البريطانية أنّ ناظرًا بإحدى المدارس الهندية كشف تسلل أحد الطلاب خلسةً من المدرسة الداخلية الواقعة في مدينة مرشد آباد من دون أخذ إذن الإدارة، لمقابلة والديه بعد غيابهما عنه 3 أيام.
وخرج التلميذ شاميم موليك البالغ 13 عامًا من المدرسة، وبعد لقاء والديه عاد إلى مدرسته؛ حيث كان مدير المدرسة في انتظاره، وعمد إلى معاقبته عبر ضربه بقسوة، ليتم تحويله إلى مستوصف تابع لإدارة المدرسة؛ ولكن مع صعوبة حالته وآثار الضرب المبرح الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية تم نقله إلى المستشفى؛ لكن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته حيث لقي حتفه.
من جانبه صرح والد التلميذ أنه تلقى اتصالًا من المستشفى في منتصف الليل يبلغونه بوفاة ابنه مطالبًا الشرطة بتوقيف مدير المدرسة، ومحاكمته، وحتى إعدامه بسبب فعلته التي أدت إلى فقدانهما طفلهما الوحيد.
كما اتهم الوالد المدرسة بمحاولة التغطية على الحادثة؛ لأنها لم تطلعه على إصابته، فيما ادعت المدرسة أنّ التلميذ تعرض لوعكة صحية طبيعية في المدرسة لكن تقرير المستشفى أكد تعرضه للضرب المبرح.
تأتي تفاصيل الواقعة التي كشفتها صحيفة "ديلي ميل "البريطانية أنّ ناظرًا بإحدى المدارس الهندية كشف تسلل أحد الطلاب خلسةً من المدرسة الداخلية الواقعة في مدينة مرشد آباد من دون أخذ إذن الإدارة، لمقابلة والديه بعد غيابهما عنه 3 أيام.
وخرج التلميذ شاميم موليك البالغ 13 عامًا من المدرسة، وبعد لقاء والديه عاد إلى مدرسته؛ حيث كان مدير المدرسة في انتظاره، وعمد إلى معاقبته عبر ضربه بقسوة، ليتم تحويله إلى مستوصف تابع لإدارة المدرسة؛ ولكن مع صعوبة حالته وآثار الضرب المبرح الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية تم نقله إلى المستشفى؛ لكن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته حيث لقي حتفه.
من جانبه صرح والد التلميذ أنه تلقى اتصالًا من المستشفى في منتصف الليل يبلغونه بوفاة ابنه مطالبًا الشرطة بتوقيف مدير المدرسة، ومحاكمته، وحتى إعدامه بسبب فعلته التي أدت إلى فقدانهما طفلهما الوحيد.
كما اتهم الوالد المدرسة بمحاولة التغطية على الحادثة؛ لأنها لم تطلعه على إصابته، فيما ادعت المدرسة أنّ التلميذ تعرض لوعكة صحية طبيعية في المدرسة لكن تقرير المستشفى أكد تعرضه للضرب المبرح.