تعنى الدول الغربية بصورة كبرى بالحيوان، وتقدم كافة الاحتياجات المختلفة للعناية به من منطلق ومفهوم الرحمة بالكائنات الضعيفة، إضافةً إلى إبراز الحضارة ومبادئها وقيمها في ثوب منَ الرَّحمة والشعور الإنْسَاني القيم.
وقد جاءت الشّريعة الإسلاميّة لتؤكّد على معنى الرّفق بالحيوان في مواطن كثيرة بالدين الإسلامي ليعرف المسلم الحق برحمته وعطفه على مخلوقات الله .
هكذا انطلقت الشابة السعودية سارة الفهاد لتكون هي السبيل للرحمة والعطف على الحيوانات الضالة وذلك من خلال احتضان أي حيوان ضال أو متخلَّى عنه في ملجأ افتتحته لتبني الحيوانات، والعناية بها، وضم أي حيوان من أي نوع كان.
وتقوم سارة هي وفريق من المتطوعات والمتطوعين على الرفق بالحيوانات، وتقديم العناية الكاملة لهم، كذلك إيجاد متبنين لها وبيوت آمنة لتحتضنهم .
وذكرت "سارة" بحسب سبق أنه لا بد من تعريف الأفراد بثقافة التبني لإيجاد مأوى مناسب للحيوانات المحتاجة، وتقليل تعذيب واستغلال الحيوانات تجاريًّا، وإرشادهم وتثقيفهم بطريقة تربية حيواناتهم الأليفة، ومساعدتهم في حل مشكلاتهم معها، مشيرةً إلى أنّ ما تقدم عليه البلدية في قتلها للحيوانات الضالة بتسميمها أمرًا مؤلمًا مطالبةً بالرفق بالحيوانات الضالة، أو قتلها إن كانت مضرةً بالإنسان عن طريق الموت الرحيم.
وعن عدد الحيوانات الذي يضمه الملجأ أكدت سارة أنّ الحيوانات تعرض للتبني لمحبي اقتنائها ولكن بشروط، حيث يتم أولًا إجراء مقابلة مع الشخص المتبني من قِبل موظف مختص لمعرفة جديته في الأمر بتبني الحيوان أم لا، كما يتم تخصيص رسوم رمزية لهذه الخدمة، تشمل التطعيمات وغيرها.
مضيفةً أنّ الملجأ الذي تقوم على إدارته هي والفريق الخاص بالمتطوعين يهدف إلى البحث عن مأوى جديد للحيوانات المنقَذَة والمتخلَّى عنها عن طريق عرضها للتبني الدائم، وإنقاذ الحيوانات المشردة من العراء وتقديم العون لهم من منطلق الرحمة والرفق بالحيوان .
وقد جاءت الشّريعة الإسلاميّة لتؤكّد على معنى الرّفق بالحيوان في مواطن كثيرة بالدين الإسلامي ليعرف المسلم الحق برحمته وعطفه على مخلوقات الله .
هكذا انطلقت الشابة السعودية سارة الفهاد لتكون هي السبيل للرحمة والعطف على الحيوانات الضالة وذلك من خلال احتضان أي حيوان ضال أو متخلَّى عنه في ملجأ افتتحته لتبني الحيوانات، والعناية بها، وضم أي حيوان من أي نوع كان.
وتقوم سارة هي وفريق من المتطوعات والمتطوعين على الرفق بالحيوانات، وتقديم العناية الكاملة لهم، كذلك إيجاد متبنين لها وبيوت آمنة لتحتضنهم .
وذكرت "سارة" بحسب سبق أنه لا بد من تعريف الأفراد بثقافة التبني لإيجاد مأوى مناسب للحيوانات المحتاجة، وتقليل تعذيب واستغلال الحيوانات تجاريًّا، وإرشادهم وتثقيفهم بطريقة تربية حيواناتهم الأليفة، ومساعدتهم في حل مشكلاتهم معها، مشيرةً إلى أنّ ما تقدم عليه البلدية في قتلها للحيوانات الضالة بتسميمها أمرًا مؤلمًا مطالبةً بالرفق بالحيوانات الضالة، أو قتلها إن كانت مضرةً بالإنسان عن طريق الموت الرحيم.
وعن عدد الحيوانات الذي يضمه الملجأ أكدت سارة أنّ الحيوانات تعرض للتبني لمحبي اقتنائها ولكن بشروط، حيث يتم أولًا إجراء مقابلة مع الشخص المتبني من قِبل موظف مختص لمعرفة جديته في الأمر بتبني الحيوان أم لا، كما يتم تخصيص رسوم رمزية لهذه الخدمة، تشمل التطعيمات وغيرها.
مضيفةً أنّ الملجأ الذي تقوم على إدارته هي والفريق الخاص بالمتطوعين يهدف إلى البحث عن مأوى جديد للحيوانات المنقَذَة والمتخلَّى عنها عن طريق عرضها للتبني الدائم، وإنقاذ الحيوانات المشردة من العراء وتقديم العون لهم من منطلق الرحمة والرفق بالحيوان .