كشف الدكتور نايف حسين المشرف على العيادة الثابتة والمتخصص في علاج الإدمان في جمعية "كفى" الدكتور نايف حسين أن دراسة أخيرة أظهرت أن 10% من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بجدة هم من المدخنين، وأن المراهقين الذين يتعاطون التبغ يعتقدون أن بإمكانهم التوقف وقتما شاءوا، إلا أن 70 % منهم يستمرون في تعاطيه حتى وهم بالغون.
وأشار حسين، إلى أن غالبية متعاطي السجائر هم من المراهقين وهم في ازدياد وهذا السن يحتاج إلى التعامل بحرص شديد، مؤكداً، على أن أسلوب التهديد والوعيد والمنع بالقوة يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية، وقال، يجب على الأسرة احتواء الإبن وإقناعه بالعلاج بالرفق وبالمحفزات مع إبعاده تدريجياً عن رفقاء السوء الذين هم مفتاح الإدمان والمؤثر القوي على المراهق.
ومن جانبه أوضح مدير عام جمعية "كفى" الدكتور صلاح بن محمد الشيخ وفقاً لـ"تواصل"، أن أكثر من 4100 شخص استفادوا من حملة التوعية الميدانية بجمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين بجدة والتي شملت 25 زيارة الشهر الماضي استهدفت جهات حكومية وخاصة ومدارس ومساجد داخل المحافظة.
ونوه الشيخ، إلى أن الحملة التي أقلع فيها المئات عن التدخين شملت عروضاً ميدانية ومعارض وعيادات متنقلة تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة آفتي التدخين والمخدرات ومتنوعة لكافة الفئات العمرية.
وأضاف الشيخ، أن "كفى" حرصت على متابعة الحالات التي أبدت استعدادها للعلاج عن طريق تحويلها للعيادات الثابتة ومركز الرعاية والتأهيل.
وأشار حسين، إلى أن غالبية متعاطي السجائر هم من المراهقين وهم في ازدياد وهذا السن يحتاج إلى التعامل بحرص شديد، مؤكداً، على أن أسلوب التهديد والوعيد والمنع بالقوة يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية، وقال، يجب على الأسرة احتواء الإبن وإقناعه بالعلاج بالرفق وبالمحفزات مع إبعاده تدريجياً عن رفقاء السوء الذين هم مفتاح الإدمان والمؤثر القوي على المراهق.
ومن جانبه أوضح مدير عام جمعية "كفى" الدكتور صلاح بن محمد الشيخ وفقاً لـ"تواصل"، أن أكثر من 4100 شخص استفادوا من حملة التوعية الميدانية بجمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين بجدة والتي شملت 25 زيارة الشهر الماضي استهدفت جهات حكومية وخاصة ومدارس ومساجد داخل المحافظة.
ونوه الشيخ، إلى أن الحملة التي أقلع فيها المئات عن التدخين شملت عروضاً ميدانية ومعارض وعيادات متنقلة تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة آفتي التدخين والمخدرات ومتنوعة لكافة الفئات العمرية.
وأضاف الشيخ، أن "كفى" حرصت على متابعة الحالات التي أبدت استعدادها للعلاج عن طريق تحويلها للعيادات الثابتة ومركز الرعاية والتأهيل.