احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول بالمنطقة العربية، والمركز الـ 23 عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، طبقاً لما أظهره المؤشر السنوي للأمن الغذائي العالمي لوحدة «إيكونوميست إنتليغنس» للأبحاث، والذي استند إلى ثلاثة معايير، تتمثل في مدى توافر الغذاء، والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء، فضلاً عن معيار الجودة والسلامة.
وبين المؤشر، الذي نوقش خلال مؤتمر الأمن الغذائي، أمس، على هامش معرض «غلفود 2016»، أن توافر بنية تحتية ولوجستية ذات جودة عالية، وقدرة كبيرة على التخزين وتقنياتها، ساعد السوق المحلية في تحقيق نتائج جيدة في المؤشر.
وأظهر المؤشر أن الكويت حلت في المركز الثاني عربياً، تلتها السعودية ثالثة في المركز الثالث عربياً.
وقال المدير العام لوحدة الأبحاث المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وحدة «إيكونوميست إنتليغنس» للأبحاث، كونور غريفين، بخصوص هذا الأمر: «إن الإمارات التي حلت في المركز الأول بالمنطقة، سجلت نتائج كبيرة في معيار القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، نتيجة لقوة الاقتصاد الوطني ودخل السكان، كما أن رسوم الحصول على الغذاء تنافسية جداً ما يجعله أرخص».
من جانبه قال أشرف مهاتي، رئيس معلومات السوق، في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «إن هناك تحديات كثيرة أمام الأمن الغذائي العالمي، أبرزها النمو السكاني الكبير، خلال السنوات الأخيرة، ودوره في رفع معدلات الاستهلاك والطلب»، مشيراً إلى أنه «وفقاً لتقارير المنظمات الدولية، فإن المزيد من السكان يعانون الجوع وسوء التغذية حول العالم، كما أن أسعار الغذاء المرتفعة نسبياً والتذبذب في الأسعار، والتغير المناخي، تشكل عوامل أساسية في الأمن الغذائي العالمي».
وذكر أن «منطقة الخليج العربي تعد من أكثر المناطق نمواً في عدد السكان حول العالم، ما يؤثر في معدل استهلاك الغذاء سنوياً»، مبيناً في الوقت نفسه أن «التدفق والنشاط السياحي يتركان ضغوطاً على الاستهلاك أيضاً».
وبين المؤشر، الذي نوقش خلال مؤتمر الأمن الغذائي، أمس، على هامش معرض «غلفود 2016»، أن توافر بنية تحتية ولوجستية ذات جودة عالية، وقدرة كبيرة على التخزين وتقنياتها، ساعد السوق المحلية في تحقيق نتائج جيدة في المؤشر.
وأظهر المؤشر أن الكويت حلت في المركز الثاني عربياً، تلتها السعودية ثالثة في المركز الثالث عربياً.
وقال المدير العام لوحدة الأبحاث المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وحدة «إيكونوميست إنتليغنس» للأبحاث، كونور غريفين، بخصوص هذا الأمر: «إن الإمارات التي حلت في المركز الأول بالمنطقة، سجلت نتائج كبيرة في معيار القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، نتيجة لقوة الاقتصاد الوطني ودخل السكان، كما أن رسوم الحصول على الغذاء تنافسية جداً ما يجعله أرخص».
من جانبه قال أشرف مهاتي، رئيس معلومات السوق، في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «إن هناك تحديات كثيرة أمام الأمن الغذائي العالمي، أبرزها النمو السكاني الكبير، خلال السنوات الأخيرة، ودوره في رفع معدلات الاستهلاك والطلب»، مشيراً إلى أنه «وفقاً لتقارير المنظمات الدولية، فإن المزيد من السكان يعانون الجوع وسوء التغذية حول العالم، كما أن أسعار الغذاء المرتفعة نسبياً والتذبذب في الأسعار، والتغير المناخي، تشكل عوامل أساسية في الأمن الغذائي العالمي».
وذكر أن «منطقة الخليج العربي تعد من أكثر المناطق نمواً في عدد السكان حول العالم، ما يؤثر في معدل استهلاك الغذاء سنوياً»، مبيناً في الوقت نفسه أن «التدفق والنشاط السياحي يتركان ضغوطاً على الاستهلاك أيضاً».