استطاعت الفنانة الفلسطينية الشابة تسنيم الجمل من غزة، أن تقدم فناً مختلفاً عن طريق رسم لوحاتها ببصمة إصبعها، في حالة من الإصرار على ان تكون هذه البصمة هي توثيق لا يتكرر، ينقش وقائع انتفاضة القدس، ولم تكتفي تسنيم بأن تطبع معاناة القدس على جبين الفن، ولكنها أيضاً كانت أول من رسم لوحة للطفل السوري الغريق على شاطئ البحر ببصمة إصبعها المغموسة بالألوان الزيتية، وتعددت لوحات تسنيم فشملت وجه شاب ملثم بالكوفية الفلسطينية، ولوحة خنجر على شكل خريطة فلسطين، وأهدتهما لأهل القدس المناضلين، مؤكدة برسمها بهذه البصمة مناصرتها لأهل غزة المحاصرين
وتستخدم "تسنيم" طريقة جديدة وفريدة في الرسم، حيث تغمس أصابعها في الألوان ثم تقوم بطباعتها على القماش والورق، ما يجعل لوحاتها تحتاج لصبر ودقة لا متناهية حتى تخرج بالشكل الأمثل.
وتستخدم "تسنيم" طريقة جديدة وفريدة في الرسم، حيث تغمس أصابعها في الألوان ثم تقوم بطباعتها على القماش والورق، ما يجعل لوحاتها تحتاج لصبر ودقة لا متناهية حتى تخرج بالشكل الأمثل.