من أعظم الطاعات بر الوالدين الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان من أفضل الأعمال وأكثرها تقرباً إلى الله تعالى، وذلك من خلال حسن معاملتهما وصحبتهما، إذ أن الوالدين لهما حقوق كثيرة على أبنائهما لا تعد ولا تحصى، ومؤخراً ضرب مواطن سعودي مثلاً سامياً في الابن البار الذي يفدي والديه بأغلى ما يملك في سبيل عتقهما من المشاكل المالية، لتكون النتيجة أن يهبه الله الإحسان ليكون ثواباً على ما قدمه لأبيه.
وفي التفاصيل التي كشفها المحامي الدكتور عبدالرحمن الصبيحي الأستاذ السابق بالمعهد العالي للقضاء عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكر أن حادثة مؤثرة حدثت أمامه في محكمة التنفيذ تمثل عظة وعبرة للناس حتى لا يقال: "مات البر والخير بين الناس"، حيث أن أحد المواطنين تعرض لأزمة مالية كبرى، ولم يجد ابنه حلاً لنجدة أبيه سوى أن يقوم ببيع منزله ليسدد عن والده ديناً قدره مليون ريال، ففوجئ صاحب الدين الشاب بإعادة المبلغ إليه إعجاباً ببره بوالده، متمنياً أن يكون أولاده بمثل بر هذا الشاب.
وغرد الصبيحي قائلاً: "في محكمة التنفيذ.. ابن باع منزله ليسدد عن والده مليون ريال فيعيدها صاحب الدين للابن، ويقول: ليت عيالي مثلك".
من جانبهم، علق النشطاء على موقف الشاب وما قدمه من تصرف يضرب به المثل في بر الوالدين والإحسان اليهما، مشيدين بموقف الدائن الذي تنازل عن حقه، والذي لا يعد هيناً، مبتغياً أن يجد في أبنائه البر له، لتكون تلك الواقعة بمثابة درس أخلاقي ومثال عظيم في البر والإحسان.
وفي التفاصيل التي كشفها المحامي الدكتور عبدالرحمن الصبيحي الأستاذ السابق بالمعهد العالي للقضاء عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكر أن حادثة مؤثرة حدثت أمامه في محكمة التنفيذ تمثل عظة وعبرة للناس حتى لا يقال: "مات البر والخير بين الناس"، حيث أن أحد المواطنين تعرض لأزمة مالية كبرى، ولم يجد ابنه حلاً لنجدة أبيه سوى أن يقوم ببيع منزله ليسدد عن والده ديناً قدره مليون ريال، ففوجئ صاحب الدين الشاب بإعادة المبلغ إليه إعجاباً ببره بوالده، متمنياً أن يكون أولاده بمثل بر هذا الشاب.
وغرد الصبيحي قائلاً: "في محكمة التنفيذ.. ابن باع منزله ليسدد عن والده مليون ريال فيعيدها صاحب الدين للابن، ويقول: ليت عيالي مثلك".
من جانبهم، علق النشطاء على موقف الشاب وما قدمه من تصرف يضرب به المثل في بر الوالدين والإحسان اليهما، مشيدين بموقف الدائن الذي تنازل عن حقه، والذي لا يعد هيناً، مبتغياً أن يجد في أبنائه البر له، لتكون تلك الواقعة بمثابة درس أخلاقي ومثال عظيم في البر والإحسان.