يتكاسل أغلب الرجال للخوض في اختبارات قد يعتبرونها مضيعة للوقت، أو ربما كشفاً لشخصياتهم أمام زوجاتهم، فهل أنت ممن يملكون رؤية واضحة ويرسمون صورة جميلة عن ذاتهم؟
ساعدي زوجك في رسم صورة عن نفسه من خلال هذا الاختبار، المستمد من كتاب: «كيف تصبح عظيمًا»؟ لاستشاري الطب النفسي عادل صادق.
1. هناك علاقة بين رسمك صورة جميلة عن نفسك وبين الوصول إلى النجاح.
A هي حقيقة، أعرف إيجابياتي وأنمي نقاط قوتي.
B أحدد مساحة أحلامي بقدر إمكاناتي.
C أسعى للنجاح والتأكيد على ما أملك من إيجابيات، ولكن!
D حياتي تسير بشكل جيد وأنا قانع بها.
2. الإنسان في حالة رؤية مستمرة لصورة ذاته والإحساس بها، فهي المسيطرة على شخصيته؛ تحدد حياته ومن هو على وجه التحديد.
A شيء بداخلي يدفعني ويهيمن عليّ وأستجيب له.
B أفعل ما أستطيعه وأنطق بما أعتنقه وأومن به.
C الصورة بداخلي حلوة، لكن ليس كل ما يتمناه المرء فاعله.
D حياتي تسير بشكل جيد وأنا قانع بها.
3. تاريخ الإنسان، الجراح التي أدمته الخبرات بنجاحاتها وإحباطاتها، المشاعر المتراكمة، عوامل تشكل صورة الذات.
A تخطي الصعاب ونسيان التجارب السلبية عنوان نجاح الإنسان.
B أسعى لتحويل كل تجاربي المؤلمة لمجرد ذكرى.
C أحاول تخطي ذكريات الفشل لكنها تبقى معي لفترة.
D أعطي الفرح حقه والحزن ساعاته.
4. صورتك عن نفسك هي التي تتحكم في قوة الفعل أو قوة النفس في مواجهة قوة العضلات، أو قوة الجسد.
A أوافقك الرأي.. صورتي عن نفسي من صنعي وأستطيع التحكم فيها.
B صورتي عن نفسي ملكي وحدي... أسعى للتحكم فيها.
C أحيانًا كثيرة تتدخل رغبات ومصالح الآخرين فيما أريد!
D بمشقة كبيرة أدعم نفسي... وأبعد عنها المشاعر السلبية.
5. إن كانت صورة الذات ضعيفة هشة فإن القوة العضلية تصبح لا شيء.
A حقيقة علمية مؤكدة.
B أحس بقوة كبيرة تجتاحني عند بداية كل فكرة أو مشروع.
C أطمح للنجاح وأسعى للتميز... لكنني أفتقد الثقة بالنفس.
D يقولون «العقل السليم في الجسم السليم».
6. هل تردد كل صباح: أنا أهل للنجاح، أنا أستحقه، أنا جدير به وأستطيع الوصول إليه؟
A أرددها لأواصل التقدم.
B أقولها أوقات اليأس والتردد.
C أحاول إقناع نفسي لأنجح.
D فخور أنا رغم نجاحاتي القليلة.
7. الفاشل من يستعين بخبرات فشله السابقة لبناء صورة ضعيفة مهزوزة عن ذاته؛ مما يزيد من إحباطه.
A أستمد قوتي وصورتي عن ذاتي من تجاربي.
B دائمًا ما أرصد أسباب فشلي لأتلافاها.
C أحاول وأسعى لهذا.
D النجاح لا يدوم.. والفشل محطات في حياة الإنسان!
8. تغيير صورتك عن ذاتك ممكن في أي مرحلة من مراحل العمر، اترك معتقداتك السلبية؛ حتى تستطيع التفكير بطريقة إيجابية.
A الحياة تجارب طوال فترات العمر.
B التفكير الإيجابي مرادف للتفاؤل.
C أحيانًا كثيرة يعوق كبر السن المغامرة.
D الحاجة تدفع للتغيير والمحاولة.
9. ابحث عن مصادر قوتك ونجاحاتك السابقة؛ حتى تغير من صورتك عن ذاتك وتسهم في بناء صورة قوية تراها بوضوح وتثق بها.
A كلام حقيقي.. مقنع.
B ثقتي فيما فعلت وأنجزت، تدفعني للأمام.
C آثار الفشل وتوابعه تلاحقني.
D فرق كبير بين من يعمل ومن لا يعمل.
10. لا تخشَ المنافسة وابنِ صورة إيجابية عن ذاتك، بتذكر أحداث نجاحك التي تؤكد قدرتك وفاعليتك.
A صورتي الحلوة عن ذاتي تمدني بالثقة.
B مازلت أتعلم من تجاربي وخبرات الآخرين.
C أحب نفسي وأعتني بها لكنني أخاف المنافسة.
D مازلت أحقق بعض النجاحات.
11. ليكن شروق الشمس موعدك لتفكر فيما ستعطي، وابعد عن مشاعر الغضب والغيظ والعداء..
A أنا متصالح مع نفسي.. أعيش في ود وصفاء معها.
B أسقط مشاعر الغضب والعداء لأعيش في سلام داخلي.
C أحاول جاهدًا كبت مشاعر الغضب حين تجتاحني.
D الحياة تتوازن مع الأخذ والعطاء بين الناس.
النتائج:
إذا كانت الغالبية في إجاباتك
ناجح... امتياز
لا شيء يجمّل صورة الإنسان عن نفسه قدر النجاح؛ فهو يعني الثقة بالنفس والإحساس بالطمأنينة والتفاؤل والتوقع الحسن للمستقبل، والإقدام بشجاعة على كل جديد، وإجاباتك تخبرنا بأنك من الشخصيات الواثقة الناجحة التي تسعى للتقدم والإنجاز والإضافة، وبنجاحك المتواصل تعالج المشاعر السلبية بداخلك إن أطلت برأسها! ولكل هذا تستطيع أن تقولها بقوة وبصوت عال: أنا ناجح.. وأستحق النجاح.
عناصر الثقة التي تتمتع بها لم تأتِ من فراغ، فبداخلك صورة جميلة عن نفسك، تفاصيلها تضم صفات إيجابية كثيرة تهيمن وتسيطر على ما تفكر به وتخطط له؛ فأنت لا تنسى الجراح التي أدمتك، ولا تتركها تؤثر عليك سلبًا، تتذكر خبرات النجاح التي مرت بك لتزداد ثقة وتمكنًا، دائم البحث والتأكيد عن منابع ثراء شخصيتك وقوتك ونجاحك و... و.. بالتوفيق.. ومن نجاح إلى نجاح.
إذا كانت الغالبية في إجاباتك
ناجح.. بدرجة جيد جدًا
علاماتك تقول إنك شخصية ناجحة، وبين يديك مفاتيح الوصول إلى القمة، وصورتك عن نفسك جميلة، متكاملة، ومنها تستمد القدرة على مواصلة التقدم وإحراز النجاحات؛ فأنت تشعر بالفخر والزهو والحصول على إعجاب الآخرين؛ بسبب مكانتك المتميزة لديهم، وهذا هو النجاح الخارجي الذي يراه الناس ويفضلونه في الغالب.
أما أنت فعليك أن تسعى للنجاح الداخلي وهو الأهم؛ والذي يتحقق برسم صورة جيدة عن نفسك تشع ضوءًا، ومنه ترى الجمال والاقتدار بداخلك، مما يزيدك يقينًا بأهمية القيم النبيلة في تسديد خطاك، وهذا ما تفعله وما أنت مقتنع به.. ولكن إجاباتك أحيانًا تحمل بعضًا من التردد، ما يجعلك تحدد مساحة حلمك بقدر إمكاناتك التي تتصورها عن نفسك، تسعى وتحاول دون يقين كامل بأن الفشل من الممكن أن يتحول إلى نجاح، فأنت مطالب بشحن بطارية نفسك ودفعها للأمام في كل الأوقات فلا تتردد.
إذا كانت الغالبية في إجاباتك
تحاول.. تسعى.. ولكن!
أنت تحاول الوصول إلى النجاح.. تسعى للتأكيد على ما تملك بداخلك من إمكانات، لكنك في الجانب الآخر غير واثق مائة بالمائة من النتيجة، فترمي فشلك حينًا على الحظ والنصيب، وإن فكرت في الحاضر والمستقبل، نجدك تعترف بأن آثار الفشل تبقى معك ولا تبرحك، أما السلبية الواضحة فهي تخوفك من الآخرين وتداخل مصالحهم في شؤونك ومشاريعك، بل وصل بك الأمر ـ في إجاباتك ـ إلى أن تعترف بعدم النضج، ما أفقدك التحكم في ذاتك.. وكثيرًا ما تعول فشلك على تقدم العمر أو توابع الفشل التي تلاحقك وتحبطك.
لهذه النظرة القاصرة لذاتك أنت غير موفق على الدوام، ونجاحاتك قصيرة لا تستمر، ودائمًا تخشى المنافسة، وتجتاحك مشاعر الغضب والعداء رغمًا عنك.
وإن كانت الغالبية في إجاباتك
مركبك.. يسير وحده!
كلها خطوات وتجارب بعدها تستطيع رسم صورة جميلة عن ذاتك؛ تضم في ثناياها صفات إيجابية، قوية، تحفزك وتدفعك للثقة والنجاح معًا.
وأنت ـ حسب علاماتك ـ ينقصك الكثير؛ لتصل إلى عتبات النجاح والتميز؛ القناعة أو الرضا فضيلة جميلة.. على شرط ألا تجعلك «محلك سر!» قلة أحلامك أو تخوفك من الحلم الكبير تربطها بكلمات وفلسفات ضعيفة؛ تعترف بمعاناتك في تدعيم ذاتك ومحاولة إبعاد المشاعر السلبية عنها.. لكن ما المانع من التحلي بالجرأة؛ حتى تصل للنجاح ولو في خطواته الأولى..
إشاراتك الكثيرة على (D) تشي باقتناعك بمقولات تعتبرها حكمًا وأقوالاً مأثورة تريحك مثل: مفهوم القناعة الكنز الذي لا يفنى، الكل يأخذ نصيبه! النجاح لا يدوم.. والفشل أيضًا! وكلها عبارات جوفاء محبطة أكثر منها دافعة للأمام، لهذا نقول لك:
• أحبب نفسك، وأعجب بها، قدّرها واحترمها.
• افهم نفسك؛ لتصبح قادرًا على رؤيتها من الداخل.. بعيدًا عن الغرور والمبالغة.
• اعرف ما تريد، حدد أهدافك ونسّق أولوياتك.
• حافظ على وجهك هادئًا ونظرتك ثابتة، وحركات جسدك المتناسقة وابتسامتك الصافية، فهي تترجم ثقتك بنفسك.
• كن واثقًا حتى تشع بالأمان على من حولك؛ لصدق كلماتك وإخلاصك.
• استمد قوتك من ذاتك وليس من ضعف الآخرين، فالواثق يؤمن بأن التعامل مع الأقوياء أفضل وأفيد.
• استمع للرأي الآخر واستفد منه، ولا ترفض انتقاد الآخرين.. وكن على استعداد للتراجع.