فقدت البحرين أمس أول رائدة من رائدات العمل التطوعي والخيري والإنساني، ومؤسسة أول جمعية نسائية في الخليج عام 1953، فقد غيب الموت الشيخة لولوة بنت محمد بن عبد الله بن عيسى آل خليفة إثر مرض عضال عانت منه في السنوات الأخيرة، ورغم الآلام والمعاناة مع المرض، استمرت الشيخة لولوة في رسم البسمة على شفاه الكثير من الأيتام والآسر الفقيرة والمحتاجة، من خلال كفالتها وتقديمه لمح للمئات من الطلاب الذين يدخلون الجامعات، وكذلك تأمينها لموارد مالية للأسر المحتاجة والمتعففة من خلال برامج الجمعية.
وبحزن بالغ نعت القيادات النسائية في البحرين رحيل فقيدة الوطن، واستحضرن إسهاماتها البارزة في دعم الأسر البحرينية المعوزة عبر العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة.
واستذكرت الفعاليات النسائية، تاريخها الناصع البياض، وعملها الدؤوب وهي لاتزال شابة صغيرة في مقتبل العمر ومن الأسرة الحاكمة، لتخرج من قصرها وتنظم في الحركة النسوية في وقت وزمان كان يحرم فيه على المرأة الخروج والعمل في مجالات كانت حكراً على الرجال فقط، وكان لجهودها البارزة دور كبير في تمكين المرأة البحرينية والعمل الجاد والمستمر من أجل إصدار قوانين تصب في مصلحة حقوق المرأة والنهوض بواقعها الأسري والاجتماعي.
وقد كرمت الفقيدة لمجمل أعمالها الخيرية، على أعلى المستويات وفي العديد من المحافل المحلية والعربية والعالمية، من خلال ماقدمته جمعيتها من برامج تشمل تدريب وتأهيل وتشغيل البحرينيات، ليصبحن منتجات ومعتمدات على أنفسهن، وفي رعاية أسرهن وأطفالهن، بدلاً من الاعتماد على مايقدم لهن من دعم قد لايتوافر دائماً، وهذا ما أكسب جمعية الطفل والأمومة الريادة والتميز على مستوى الخليج والعالم.
وبحزن بالغ نعت القيادات النسائية في البحرين رحيل فقيدة الوطن، واستحضرن إسهاماتها البارزة في دعم الأسر البحرينية المعوزة عبر العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة.
واستذكرت الفعاليات النسائية، تاريخها الناصع البياض، وعملها الدؤوب وهي لاتزال شابة صغيرة في مقتبل العمر ومن الأسرة الحاكمة، لتخرج من قصرها وتنظم في الحركة النسوية في وقت وزمان كان يحرم فيه على المرأة الخروج والعمل في مجالات كانت حكراً على الرجال فقط، وكان لجهودها البارزة دور كبير في تمكين المرأة البحرينية والعمل الجاد والمستمر من أجل إصدار قوانين تصب في مصلحة حقوق المرأة والنهوض بواقعها الأسري والاجتماعي.
وقد كرمت الفقيدة لمجمل أعمالها الخيرية، على أعلى المستويات وفي العديد من المحافل المحلية والعربية والعالمية، من خلال ماقدمته جمعيتها من برامج تشمل تدريب وتأهيل وتشغيل البحرينيات، ليصبحن منتجات ومعتمدات على أنفسهن، وفي رعاية أسرهن وأطفالهن، بدلاً من الاعتماد على مايقدم لهن من دعم قد لايتوافر دائماً، وهذا ما أكسب جمعية الطفل والأمومة الريادة والتميز على مستوى الخليج والعالم.