هل سبق أن تساءلتِ كيف أصبحت أماً لذلك الطفل المسيء للتصرف، الذي تنظرين إليه برعب؟ إليك الحلول لإيقاف غضبه السيّئ.
وفقاً لتقرير من رابطة المدرسين، يتردد الآباء بالتصرف حيال تصرفات أبنائهم السيئة؛ لخوفهم من ردة فعل الأطفال الغاضبة. وبدلاً أن تعطي إنذارات وأو تجربي طريقة الرشوة القديمة، اتبعي الطرق الثلاث الجديدة.
1- تحدثي بلغة الأطفال
حيث أقول أنا: لا، لا نرمي مناديل الحمام الورقية في المرحاض، يبتسم ابني جواد، ويفرد أصابعه تاركاً إياها، بعدها أقوم أنا بإزالة المناديل الورقية، ويصاب هو بنوبة غضب كبيرة، أشعر أحياناً بأننا نتكلم لغة مختلفة.
يقول طبيب علم نفس طب الأطفال، هارفي كارب: عليك تعلم لغة الأطفال، وعند الإحساس بقدوم نوبة الغضب؛ يجب أن تكرري طلبه باستخدام جمل قصيرة بنبرة تعكس مدى إلحاحه وتعبيرات وملامح الوجه، وبمجرد أن يعي أنه تم فهمه؛ فسوف يهدأ، وحينها تتمكنين من الانتقال إلى الشرح أو إلهائه بأمر آخر، لذا بدلاً من إخباره بعدم جواز إمكانية رمي المناديل الورقية في المرحاض، يجب أن تريه أنكِ تفهمين ما يرغب بفعله؛ ومن ثم جذب انتباهه بخفة، لنشاط أكثر جاذبية، أو إن أُصبتِ أنت نفسك بنوبة غضب عندما يفعل ذلك؛ فستكون الإهانة العلنية قريبة.
2- قومي بالأمر كما يقوم به الأب
وذلك بأن تكوني أكثر حزماً وتقولي: لا تضرب وإلا سنعود إلى المنزل، لا ترمِ الألعاب وإلا سآخذها حتى تستيقظ، وهكذا، أعطيه إنذاراً واحداً قبل تطبيق نتيجة أفعاله.. صحيح أن تطبيق العقاب أمر مؤلم لك، كأن تضطريّ إلى مغادرة منزل صديقتك وهو يركل ويصيح، بسبب دفعه المتكرر لابنها الصغير بمجرد مرور خمس دقائق على وصولكما.
3- امدحي التصرف الجيد، وتغاضي عن كل شيء آخر:
-لا تضيعي الكثير من الوقت على السلوك الذي لا يعجبك.
- تجنبي التواصل البصري، وأشيحي بنظرك بعيداً.
-لا تمدحي سوى السلوك الجيد.
- ابتسمي كثيراً، عندما يقوم بشيء أعجبك.
ما الذي يفيد حقاً؟
- لا تتبعي نظرية مفردة، وخططي لانتقاء نواحٍ مختلفة؛ تفيدك أنت وطفلك.
- اهتمي بما يعي طفلك أنك سمعته وفهمته، وامدحي سلوكه الجيد بانتظام.
- ضعي قوانين حازمة على الأمور المهمة لك ولزوجك كعائلة.