يعتبر داء الليشمانيات مرضاً شائعاً جداً في العالم على اختلاف أنواعه الباطنية والجلدية، وأكثر الأنواع انتشاراً هو داء الليشمانيات الجلدي، وقد يعتبر اسم المرض غريباً عند البعض، ولكنه متعارف عليه وسط المزارعين.
وفي إطار انتشار مرض الليشمانيات بين العاملين في مجال الزراعة بكثرة، حذرت مصادر منه مؤكدة أن هناك بدايات ظهور للمرض تم رصدها على عدد من المزارعين في منطقة تبوك، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وينتقل المرض عن طريق ذبابة "ساند فلاي" أو كما تعرف بذبابة الرمل، وتبدأ أعراض المرض بحكة في الجلد، وإذا لم يعالج يتطور الأمر إلى جرح كبير، وتكمن خطورته في إمكانية وصوله إلى العظم.
كما تم التحذير أنه في حالة وصول الحشرة الى المسطحات الخضراء ستكون الكارثة أكبر، لذلك تم إخطار الطب الوقائي بصحة تبوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء المرض قبل انتشاره.
ويُقدَّر انتشاره بنحو 10 ملايين شخص في 82 بلداً، ووقوعه في بلدان الشرق الأوسط والمغرب العربي بنحو 350 ألف حالة، وأكثر من 90% من حالات داء الليشمانيات الجلدي تحدث في أفغانستان وإيران والسعودية.
يذكر أن داء الليشمانيات هو طفيلي يعيش داخل ذبابة صغيرة تسمى ذبابة الرمل أو الفاصدة، والتي تتواجد في المناطق الرملية، حيث ينقل الذباب الحامل لداء الليشمانيات الطفيلي من شخص إلى آخر، مسبباً الإصابة بالليشمانية، وتصبح ذبابة الرمل مصابة بعدوى الليشمانيات عندما تلسع حيواناً مصاباً بهذا الطفيلي كالقوارض أو الكلاب أو تلسع إنساناً مصاباً به، وهكذا تنشر العدوى بطفيليات الليشمانيات عند لسعها البشر والحيوانات الأخرى، ونادراً ما تنتقل العدوى بالليشمانيات من الأم الحامل إلى جنينها، ولكنه ينتشر عبر عملية نقل الدم إذا كان الدم ملوثاً أو عند استعمال الإبر الطبية الملوثة بالدم المصاب بالعدوى.
وفي إطار انتشار مرض الليشمانيات بين العاملين في مجال الزراعة بكثرة، حذرت مصادر منه مؤكدة أن هناك بدايات ظهور للمرض تم رصدها على عدد من المزارعين في منطقة تبوك، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وينتقل المرض عن طريق ذبابة "ساند فلاي" أو كما تعرف بذبابة الرمل، وتبدأ أعراض المرض بحكة في الجلد، وإذا لم يعالج يتطور الأمر إلى جرح كبير، وتكمن خطورته في إمكانية وصوله إلى العظم.
كما تم التحذير أنه في حالة وصول الحشرة الى المسطحات الخضراء ستكون الكارثة أكبر، لذلك تم إخطار الطب الوقائي بصحة تبوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء المرض قبل انتشاره.
ويُقدَّر انتشاره بنحو 10 ملايين شخص في 82 بلداً، ووقوعه في بلدان الشرق الأوسط والمغرب العربي بنحو 350 ألف حالة، وأكثر من 90% من حالات داء الليشمانيات الجلدي تحدث في أفغانستان وإيران والسعودية.
يذكر أن داء الليشمانيات هو طفيلي يعيش داخل ذبابة صغيرة تسمى ذبابة الرمل أو الفاصدة، والتي تتواجد في المناطق الرملية، حيث ينقل الذباب الحامل لداء الليشمانيات الطفيلي من شخص إلى آخر، مسبباً الإصابة بالليشمانية، وتصبح ذبابة الرمل مصابة بعدوى الليشمانيات عندما تلسع حيواناً مصاباً بهذا الطفيلي كالقوارض أو الكلاب أو تلسع إنساناً مصاباً به، وهكذا تنشر العدوى بطفيليات الليشمانيات عند لسعها البشر والحيوانات الأخرى، ونادراً ما تنتقل العدوى بالليشمانيات من الأم الحامل إلى جنينها، ولكنه ينتشر عبر عملية نقل الدم إذا كان الدم ملوثاً أو عند استعمال الإبر الطبية الملوثة بالدم المصاب بالعدوى.