في إطار الاهتمام بتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال وأهمية التوعية بحقوق الطفل ورعايته في المجتمع، كشف مختصون في أوراق عمل قدمت في ندوة الطفولة الآمنة التي نظمها فريق الطفولة الآمنة التطوعي عن محاذير يقع فيها مصورو الأطفال، مما يعرضهم لتحمل مسؤولية ذلك، خاصة بعد انتشار النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الفرد يشارك عليها كل كبيرة وصغيرة دون مبالاة بالأخطاء والأضرار التي قد يوقعها على الغير أو سلبيات ما يتم نشره من قبله في حق الأطفال.
من جانبه، أكد عضو برنامج الأمان الأسري ماجد الفيصل أن الطفل له حق في تجريم أي شخص يقوم بتصويره، مشيراً إلى أن موافقة الطفل على تصويره غير كافية؛ لأنه إذا كان أقل من 7 سنوات فهو عديم الأهلية، وإذا كان أكثر من 7 سنوات فهو ناقص الأهلية، وبالتالي لابد من موافقة الوصي عليه أو الولي.
كما أن من يتعمد تصوير الأطفال قبل بلوغهم سن 18 عاماً قد يُعرض نفسه للمسؤولية المدنية والجنائية إذا كان القصد منه الضرر أو ما بين النفع والضرر.
وعن المحاذير التي تترتب على ذلك في حالة تصوير الأطفال سواء داخل المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة المساس بسمعة الطفل، وانتهاك حقوقه من خلال نشر صوره على الإنترنت، وأخيراً التصوير السلبي للأطفال بهدف التشهير والسخرية والتسلية وإضحاك الآخرين.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مؤخراً بعض المواقع المصورة والصور التي كان أبطالها أطفالاً صغاراً لم يصلوا لسن البلوغ ليتم تداولها بصورة كبيرة، حاملة معها بعض السلبيات والمواقف الغير ناضجة والغير مسؤولة، والتي تسيئ للطفل وتنتهك خصوصيته وحياته.
من جانبه، أكد عضو برنامج الأمان الأسري ماجد الفيصل أن الطفل له حق في تجريم أي شخص يقوم بتصويره، مشيراً إلى أن موافقة الطفل على تصويره غير كافية؛ لأنه إذا كان أقل من 7 سنوات فهو عديم الأهلية، وإذا كان أكثر من 7 سنوات فهو ناقص الأهلية، وبالتالي لابد من موافقة الوصي عليه أو الولي.
كما أن من يتعمد تصوير الأطفال قبل بلوغهم سن 18 عاماً قد يُعرض نفسه للمسؤولية المدنية والجنائية إذا كان القصد منه الضرر أو ما بين النفع والضرر.
وعن المحاذير التي تترتب على ذلك في حالة تصوير الأطفال سواء داخل المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة المساس بسمعة الطفل، وانتهاك حقوقه من خلال نشر صوره على الإنترنت، وأخيراً التصوير السلبي للأطفال بهدف التشهير والسخرية والتسلية وإضحاك الآخرين.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مؤخراً بعض المواقع المصورة والصور التي كان أبطالها أطفالاً صغاراً لم يصلوا لسن البلوغ ليتم تداولها بصورة كبيرة، حاملة معها بعض السلبيات والمواقف الغير ناضجة والغير مسؤولة، والتي تسيئ للطفل وتنتهك خصوصيته وحياته.