تروج الكثير من الأنواع المختلفة من العقاقير على الشبكة العنكبوتية مؤكدة فعاليتها في التخلص من الدهون والقضاء على السمنة لتكون خياراً سهلاً على الباحثين عن الجسم المثالي، وذلك عن طريق اللجوء إلى الشراء وتناول تلك الحبوب التي قد تشكل خطراً مدمراً على أجسامهم.
هذا ما حذرت منه مجالس البلديات المحلية في بريطانيا حيال حبوب الحمية السريعة المتوفرة على الإنترنت من دون الحاجة إلى ترخيص صحي ووصفة طبية بعد تسجيل خمس حالات وفاة العام الماضي.
وتكمن خطورة تلك الحبوب الغير مرخصة، والتي يتم الترويج لها من قبل البائعين، في إيهام المشتري أنها ذات مفعول سحري ومصنوعة من المواد الطبيعية والأعشاب، إلا أن الحقيقة أن معظم تلك الحبوب تحتوي على مادة "دي أن بي" التي تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى حد يصل إلى التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتقيؤ والشعور بالغثيان، إلى جانب سرعة في نبضات القلب.
وبناء على ذلك، دعا مجلس الوزراء إلى شنّ حملة شعواء ضد المروجين والمسوقين لحبوب الحمية، وإغلاق مواقع شرائها عبر الإنترنت، وملاحقتهم قضائياً وتطبيق عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن سنتين.
يذكر أن هيئة الغذاء والدواء في السعودية حذرت من هوس شراء حبوب التخسيس الغير مرخصة عبر مواقع الإنترنت والانسياق وراء الإعلانات الكاذبة التي تسوق لمنتجات ضررها أكثر من نفعها، وذلك بعد أن كشفت تحاليل مختبراتها أن تلك الحبوب تحتوي على مواد محظورة تسبب الوفاة.
هذا ما حذرت منه مجالس البلديات المحلية في بريطانيا حيال حبوب الحمية السريعة المتوفرة على الإنترنت من دون الحاجة إلى ترخيص صحي ووصفة طبية بعد تسجيل خمس حالات وفاة العام الماضي.
وتكمن خطورة تلك الحبوب الغير مرخصة، والتي يتم الترويج لها من قبل البائعين، في إيهام المشتري أنها ذات مفعول سحري ومصنوعة من المواد الطبيعية والأعشاب، إلا أن الحقيقة أن معظم تلك الحبوب تحتوي على مادة "دي أن بي" التي تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى حد يصل إلى التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتقيؤ والشعور بالغثيان، إلى جانب سرعة في نبضات القلب.
وبناء على ذلك، دعا مجلس الوزراء إلى شنّ حملة شعواء ضد المروجين والمسوقين لحبوب الحمية، وإغلاق مواقع شرائها عبر الإنترنت، وملاحقتهم قضائياً وتطبيق عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن سنتين.
يذكر أن هيئة الغذاء والدواء في السعودية حذرت من هوس شراء حبوب التخسيس الغير مرخصة عبر مواقع الإنترنت والانسياق وراء الإعلانات الكاذبة التي تسوق لمنتجات ضررها أكثر من نفعها، وذلك بعد أن كشفت تحاليل مختبراتها أن تلك الحبوب تحتوي على مواد محظورة تسبب الوفاة.