قضت امرأة أمريكية 15 عاماً في البحث عن والدتها, والتي كانت قد تركتها في إحدى المؤسسات الاجتماعية بمدينة روتشستر في نيويورك منذ أن كانت طفلة صغيرة, لتكشف في نهاية الأمر أنها كانت زميلتها بالعمل لمدة عامين كاملين دون أن تعرف كلًا منهما الأخرى.
ووفقاً لـ"24" أن المرأة وتدعى "جيني توماس" لم تصدق عيناها عندما نظرت إلى صورة والدتها الحقيقة التي بحثت عنها طوال 15 عاماً بعدما شاركت في برنامج "تي إل سي" من بين 16 شخص يبحثون عن ذويهم، وساعدها البرنامج في العثور على والدتها، التي كانت قربها لوقت طويل دون أن تعلم بذلك.
وقالت جيني من خلال البرنامج، إنها شعرت بالصدمة، عندما علمت أن زميلتها السابقة في العمل وتدعى"نيتا فالديز" هي والدتها التي كانت تبحث عنها في كل مكان، وكانت تنظر في وجه كل امرأة تصادفها في الشارع، علها تعثر عليها.
وأضافت جيني، أنها سبق والتقت بوالدتها قبل حوالي 10 سنوات، بل وأمضت ساعات طويلة من العمل برفقتها، عندما كانت تعمل في مستشفى روتشستر بدوام جزئية، وخلال الوقت الذي عملت فيه جيني مع والدتها، نشأت بينهما علاقة صداقة قوية، لكنها تعترف بأنها لم تشعر يوماً بأي نوع من المشاعر تجاهها.
وكانت والدة جيني قد اضطرت للتخلي عن طفلتها التي أنجبتها خارج إطار الزواج لمركز للرعاية الاجتماعية، بسبب خوف والدها الوزير السابق على مستقبله السياسي، لكنها لم تكن على علم، بأن ابنتها أمضت سنوات طويلة تبحث عنها.
ووفقاً لـ"24" أن المرأة وتدعى "جيني توماس" لم تصدق عيناها عندما نظرت إلى صورة والدتها الحقيقة التي بحثت عنها طوال 15 عاماً بعدما شاركت في برنامج "تي إل سي" من بين 16 شخص يبحثون عن ذويهم، وساعدها البرنامج في العثور على والدتها، التي كانت قربها لوقت طويل دون أن تعلم بذلك.
وقالت جيني من خلال البرنامج، إنها شعرت بالصدمة، عندما علمت أن زميلتها السابقة في العمل وتدعى"نيتا فالديز" هي والدتها التي كانت تبحث عنها في كل مكان، وكانت تنظر في وجه كل امرأة تصادفها في الشارع، علها تعثر عليها.
وأضافت جيني، أنها سبق والتقت بوالدتها قبل حوالي 10 سنوات، بل وأمضت ساعات طويلة من العمل برفقتها، عندما كانت تعمل في مستشفى روتشستر بدوام جزئية، وخلال الوقت الذي عملت فيه جيني مع والدتها، نشأت بينهما علاقة صداقة قوية، لكنها تعترف بأنها لم تشعر يوماً بأي نوع من المشاعر تجاهها.
وكانت والدة جيني قد اضطرت للتخلي عن طفلتها التي أنجبتها خارج إطار الزواج لمركز للرعاية الاجتماعية، بسبب خوف والدها الوزير السابق على مستقبله السياسي، لكنها لم تكن على علم، بأن ابنتها أمضت سنوات طويلة تبحث عنها.
