الشعر ينقذ موظفاً في جامعة الطائف من عقوبة الانصراف

الشعر ينقذ موظفاً في جامعة الطائف من عقوبة الانصراف
أبيات على الاستفسارات المقدمة من قبل من إدارة شؤون الموظفين في الجامعة
2 صور
يُمثل تهاون الموظف في الحضور إلى عمله والانصراف منه مؤشراً على عدم التزامه بقوانين العمل التي تفرض الحضور والانصراف في المواعيد المقررة الرسمية والالتزام بها وتضع الجزاءات للمخالفين من الموظفين، إلا أن ذكاء بعض الموظفين يجعلهم يتفننون في التهرب من العقاب بصورة إبداعية، هذا ما أقدم عليه أحد الموظفين في جامعة الطائف بعد أن وصلته إفادة مطلوبة منه حول عدم توقيع الانصراف، ليرد عليها الموظف بأبيات شعرية يبرر بها موقفه.

من جانبه، كشف المتحدث الإعلامي باسم جامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي عن قبول إفادة الموظف وتبريراته بالأشعار الطريفة التي تم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يترتب عليها أي شيء نظاماً، مضيفاً: إنها لا تحمل إساءة لأحد، إذ تضمنت الإجابة على المطلوب بشكل واضح وبصورة شعرية إبداعية رائعة أدت المطلوب، وفقاً للوكالات الإخبارية.

وتضمنت ورقة الإفادة إجابات الموظف بعدة أبيات على الاستفسارات المقدمة من قبل من إدارة شؤون الموظفين في الجامعة، حيث جاء فيها:
شؤون الموظفين: ما الأسباب التي أدت لمخالفة عدم توقيع الانصراف؟ ليجيب الموظف قائلاً:
لولا الظروف اللي علينا لها دور ما كان في الدنيا ضرورة ولا أحكام
معذور يا نواف لو منت معذور السالفة قرطاسة وحبر وأقلام.
ليتبعه سؤال آخر، وهو: هل لديك العلم بأهمية المحافظة على أوقات الدوام؟ فأجاب:
أكيد والدنيا دروب، ومشاوير والنفس في بعض الليالي عزوفة
وعند سؤاله: هل تتعهد بعدم تكرار ذلك مستقبلاً؟ أجاب:
ترى الوعد دين وعهود ومواثيق واللي يواعد لا يخالف وعوده
والعلم عند الله رب المخاليق محدٍ ضمن لو طال عمره وجوده.
ليأتي آخر سؤال في ورقة الإفادة، وهو: هل لديك أقوال أخرى؟ فرد الموظف قائلاً:
يا كثر ما في خاطري مكنون ولا ودي أبديها ولا أكتبها
لو قلتها تملا فسيح الكون ما بين مشرقها ومغربها.
ولجمال ردود الموظف على ورقة الإفادة وذكائه تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الذين أثنوا على بلاغة الموظف وخفة ظله التي جعلته ينفذ من العقاب، حيث قبلت الجامعة تلك الإفادة ولم يترتب عليها أي شيء نظاماً حياله.