أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن وظيفة الحكومة هي تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد والأسر والموظفين، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.
جاء ذلك خلال استعراض سموه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الإمارات، وذلك في المكتب التنفيذي بدبي أمس، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبد الله القرقاوي.
وعرضت وزيرة الدولة للسعادة عهود خلفان الرومي، البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي تضمن مجموعة من المبادرات في ثلاث مجالات رئيسة، هي: تضمين السعادة في سياسات وبرامج وخدمات كل الجهات الحكومية وبيئة العمل فيها، وترسيخ قيم الإيجابية والسعادة كأسلوب حياة في مجتمع الإمارات، وتطوير مقاييس وأدوات جديدة لقياس السعادة في مجتمع الإمارات.
وجاءت وزيرة الدولة للسعادة كأول وزيرة تبدأ باستعراض خططها خلال الـ100 يوم الأولى، على أن تتبعها خطط بقية الوزارات المتأثرة بالتغيير الهيكلي الأخير في الحكومة الاتحادية.
وتضمنت الخطة الوطنية للسعادة مجموعة من المبادرات الرئيسة لتحقيق الأهداف مثل تطوير واعتماد نماذج مؤسسية للسعادة، وإطلاق ميثاق للسعادة والإيجابية في كل الجهات الاتحادية، وتطوير دليل لسعادة المتعاملين، وتطوير مؤشرات أداء مؤسسية لمواءمة خطط الجهات وبرامجها مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
كذلك تطوير أدوات جديدة لتقييم مدى مواءمة كل السياسات والتشريعات، مع سعادة المجتمع قبل رفعها لمجلس الوزراء، وتحويل مراكز الخدمة الحكومية لمراكز سعادة للمتعاملين وتخصيص موظفين حكوميين لتحقيق سعادة المتعاملين.
وسيتم إطلاق مجموعة من المبادرات بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية لترسيخ قيم السعادة والإيجابية ونشر الوعي بها، كما سيتم إطلاق مبادرات تتعلق بنشر المحتوى العلمي والثقافي الخاص بالسعادة من مؤلفات ومطبوعات وكتب تخصصية وتشجيع القراءة في هذا المجال لتنمية الوعي بأهمية الإيجابية والسعادة كأسلوب حياة متكامل ونشر الوعي بمصادر السعادة والعادات التي تسهم في سعادة الناس والمجتمعات.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "هدفنا أن تكون السعادة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، والهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي فيها".
مشيراً إلى أهمية قياس السعادة بشكل دقيق لدى كل فئات المجتمع، وبما يتناسب مع التطلعات الخاصة بكل فئة، واحتياجاتها الحالية والمستقبلية، مشدداً أيضاً على أهمية الاستماع لآراء وأفكار كل الأفراد والمؤسسات واقتراحاتهم في ما يتعلق بتحقيق السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات.
جاء ذلك خلال استعراض سموه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الإمارات، وذلك في المكتب التنفيذي بدبي أمس، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبد الله القرقاوي.
وعرضت وزيرة الدولة للسعادة عهود خلفان الرومي، البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي تضمن مجموعة من المبادرات في ثلاث مجالات رئيسة، هي: تضمين السعادة في سياسات وبرامج وخدمات كل الجهات الحكومية وبيئة العمل فيها، وترسيخ قيم الإيجابية والسعادة كأسلوب حياة في مجتمع الإمارات، وتطوير مقاييس وأدوات جديدة لقياس السعادة في مجتمع الإمارات.
وجاءت وزيرة الدولة للسعادة كأول وزيرة تبدأ باستعراض خططها خلال الـ100 يوم الأولى، على أن تتبعها خطط بقية الوزارات المتأثرة بالتغيير الهيكلي الأخير في الحكومة الاتحادية.
وتضمنت الخطة الوطنية للسعادة مجموعة من المبادرات الرئيسة لتحقيق الأهداف مثل تطوير واعتماد نماذج مؤسسية للسعادة، وإطلاق ميثاق للسعادة والإيجابية في كل الجهات الاتحادية، وتطوير دليل لسعادة المتعاملين، وتطوير مؤشرات أداء مؤسسية لمواءمة خطط الجهات وبرامجها مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
كذلك تطوير أدوات جديدة لتقييم مدى مواءمة كل السياسات والتشريعات، مع سعادة المجتمع قبل رفعها لمجلس الوزراء، وتحويل مراكز الخدمة الحكومية لمراكز سعادة للمتعاملين وتخصيص موظفين حكوميين لتحقيق سعادة المتعاملين.
وسيتم إطلاق مجموعة من المبادرات بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية لترسيخ قيم السعادة والإيجابية ونشر الوعي بها، كما سيتم إطلاق مبادرات تتعلق بنشر المحتوى العلمي والثقافي الخاص بالسعادة من مؤلفات ومطبوعات وكتب تخصصية وتشجيع القراءة في هذا المجال لتنمية الوعي بأهمية الإيجابية والسعادة كأسلوب حياة متكامل ونشر الوعي بمصادر السعادة والعادات التي تسهم في سعادة الناس والمجتمعات.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "هدفنا أن تكون السعادة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، والهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي فيها".
مشيراً إلى أهمية قياس السعادة بشكل دقيق لدى كل فئات المجتمع، وبما يتناسب مع التطلعات الخاصة بكل فئة، واحتياجاتها الحالية والمستقبلية، مشدداً أيضاً على أهمية الاستماع لآراء وأفكار كل الأفراد والمؤسسات واقتراحاتهم في ما يتعلق بتحقيق السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات.