من أجل علاقة سوية بين الابن المراهق والأبوين، تتسم بالحب والاحترام، التفاهم والتواصل، الصراحة لابد من التزام الآباء بحسن التعامل واحترام الخصوصية وإدراك أن الأبناء خلقوا في زمان غير زمانهم، والسؤال: هل تعرفان تلك الخطوات! تمارسانها مع الأبناء المراهقين؛ للوصول إلى قلوبهم وعقولهم؟!
الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري الطب النفسي تسرد لنا بعضاً من هذه الخطوات:
* ربياه على إتقان فن التعامل مع الناس من عدو أو محب، بعيد أو قريب؛ حتى يصبح متكاملاً في علاقاته.
* اهتما بمشاعره وتقبلاها بتودد وصدر رحب، واسألا عن حاله وأخباره، وانظرا في وجهه دون الانشغال بشيء آخر عندما تكلمانه.
* تجنبا أسلوب الأوامر قبل أن تعطياه الثقة في نفسه؟
* حسنا صيغة كلامكما معه؛ بمعنى أن تنتقيا مفرداتكما، بعيداً عن الصراخ أو التشويح بالأصابع في الوجه.
* لا تتبعا أخباره وتفشيا أسراره أمام الأبناء الآخرين، تحت راية حق الأبوة والأمومة!
* إذا كنتما لا ترغبان بتلبية طلبه، فلا تبررا بضيق العيش أو الخوف من المستقبل؛ لتكسبا قلبه.
* تعايشا مع أفكاره الجديدة وتعليقاته الغريبة من دون سخرية منها. واستمعا إليها دون مقاطعة.
* مازحاه من وقت لآخر... شرط عدم المبالغة.
* وجها رسائلكما إليه بشكل لطيف، إن كنتما لا ترحبان بصديق له مثلاً.
* من خلال مواقفك أيها الأب ارسم له معاني الرجولة، وكيف يكون احترام الأنوثة، وكن له النموذج في أسلوب التعامل مع الغير.
* مسؤوليتكما باتت أكثر عمقاً وأشد حيطة، وصار التوجيه بلسان العقل والقلب معاً.
* تبادلا معه المقاعد؛ لتفهما مغزى كلماته وأسلوب تفكيره.
* تفهما تقنيات النت، وتعرفا على أحدث ماركات العربات والجوالات.
*علماه علامات الحق والباطل بصراحة ووضوح... فأنتما القدوة والمثال.
* علماه الصعود على سلم الحياة درجة بعد درجة.
تجدين تفاصيل أكثر في العدد 36 من سيدتي وطفلك في الأسواق.
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.