الصرع اضطراب مزمن يصيب الدماغ ويتأثر به الأشخاص المصابون به يعرف كونه حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر اختلالاً وقتياً في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم من الصرع، مما يجعله المرض العصبي الأوسع انتشاراً .
عليه تكثف الساحة العلمية والطبية جهودها في إيجاد دواء يخفف من أعراض المرض وينقذ حياة الكثيرين المصابين به.
ضمن ذلك، أدرج الأسبوع الماضي دواء جديد في بريطانيا في متناول أيدي مرضى الصرع لإنقاذ حياة الآلاف ممن يعانون من المرض.
من جانبه، أشاد الاستشاري في طب الأعصاب في مستشفيات بيدفورد وأدنبروك الدكتور مارك مانفورد بالدواء الجديد، وقال: إن التوصل إلى العلاج الصحيح لمرضى الصرع يمكن أن يكون رحلة طويلة مع استمرار معاناتهم من حالات التشنج، ومن المهم تمكين أولئك الذين يعانون من الصرع للوصول إلى أفضل علاج ممكن في أسرع وقت، ومساعدتهم على الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية: إن الدواء "Briviact "الجديد الذي تمت تجربته مؤخراً في أوروبا يتكون من مركبات كيميائية مختلفة، ويعمل على ضبط التشنجات التي يعاني منها عشرات الآلاف من مرضى الصرع.
يشار إلى أن الأدوية الموجودة الحالية تعالج نصف هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى أن ما يصل إلى 600 مريض يموتون سنوياً موتاً مفاجئاً وغير متوقع، وأن معدل الوفيات في مرضى الصرع أعلى ثلاث مرات من بقية السكان.
يذكر أن الصرع لا يسبب العدوى، فهو عبارة عن نوع من أنواع الاضطراب المزمن الذي يصيب الدماغ، ويتميز بنوبات متكررة عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءاً من الجسم "جزئية" أو الجسم كله "عامة"، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.
وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ، وقد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من الدماغ، وتتراوح النوبات بين غفلات الانتباه ونفض العضلات الخاطف وبين الاختلاجات الممتدة، كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.
عليه تكثف الساحة العلمية والطبية جهودها في إيجاد دواء يخفف من أعراض المرض وينقذ حياة الكثيرين المصابين به.
ضمن ذلك، أدرج الأسبوع الماضي دواء جديد في بريطانيا في متناول أيدي مرضى الصرع لإنقاذ حياة الآلاف ممن يعانون من المرض.
من جانبه، أشاد الاستشاري في طب الأعصاب في مستشفيات بيدفورد وأدنبروك الدكتور مارك مانفورد بالدواء الجديد، وقال: إن التوصل إلى العلاج الصحيح لمرضى الصرع يمكن أن يكون رحلة طويلة مع استمرار معاناتهم من حالات التشنج، ومن المهم تمكين أولئك الذين يعانون من الصرع للوصول إلى أفضل علاج ممكن في أسرع وقت، ومساعدتهم على الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية: إن الدواء "Briviact "الجديد الذي تمت تجربته مؤخراً في أوروبا يتكون من مركبات كيميائية مختلفة، ويعمل على ضبط التشنجات التي يعاني منها عشرات الآلاف من مرضى الصرع.
يشار إلى أن الأدوية الموجودة الحالية تعالج نصف هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى أن ما يصل إلى 600 مريض يموتون سنوياً موتاً مفاجئاً وغير متوقع، وأن معدل الوفيات في مرضى الصرع أعلى ثلاث مرات من بقية السكان.
يذكر أن الصرع لا يسبب العدوى، فهو عبارة عن نوع من أنواع الاضطراب المزمن الذي يصيب الدماغ، ويتميز بنوبات متكررة عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءاً من الجسم "جزئية" أو الجسم كله "عامة"، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.
وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ، وقد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من الدماغ، وتتراوح النوبات بين غفلات الانتباه ونفض العضلات الخاطف وبين الاختلاجات الممتدة، كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.