بما أنّ النساء في المملكة العربية السعودية ملزمات بارتداء عبايات سوداء لتغطية جسدهن، فلا يستطعن إظهار أذواقهنّ في ما يتعلّق بالموضة. نتيجة لذلك، يركّزن على الأكسسوارات، ولا سيّما على حقائب اليد من قبل مصممين مشهورين لجذب الانتباه وإظهار أناقتهنّ.
بالنسبة لـ "لميا والي" (طالبة جامعيّة، تبلغ من العمر 23 عاماً) فإنّ هاجس الحصول على السلع الفاخرة مؤشر على الطبقة الراقية. وهي تقول "بما أنّ النساء في المملكة السعودية لا يستطعن أن يكن مبتكرات ويبرزن أنفسهن بالملابس فالطريقة الوحيدة لإظهار أناقتهنّ هي من خلال ارتداء أحذية وحقائب ونظارات شمسيّة تحمل توقيع مصمّمين مشهورين؛ ومعظم سيّدات الطبقة الاجتماعية الراقية يتنافسن في ما بينهن، ويردن التباهي بأناقتهنّ، عبر ارتداء سلع تحمل علامة تجارية دوليّة. فبالنسبة إليهنّ كلما كان السعر أغلى كان ذلك أفضل".
وتقول نجلا السيّد (سيدة أعمال تبلغ من العمر 30 عاماً) "ترتاح العديد من السيّدات لفكرة عدم تضييع الكثير من الوقت في التفكير في ما يلبسن أو إن سبق أن شاهدهنّ أحد ما في هذا الثوب أو ذاك من قبل. تستطيع السيدة ارتداء أيّ شيء، ثمّ تضع فوقه العباية، ثمّ تحمل حقيبة يد، وتنتعل حذاءً من صنع مصمّمٍ مشهورٍ، فتبدو غايةً في الروعة، بالتالي".
تضيف انتصار محمد (أمّ وربّة منزل): "قد ترتدي المرأة السعودية التي تتّبع الموضة ثياباً تحمل اسماً تجاريّاً من رأسها حتّى أخمص قدميها، أو على الأقلّ ما يمكن إظهاره للنّاس. وقد تجدها مرتديةً حذاءً وسواراً، وتضع خاتماً وساعة يد باهظة الثمن، وكلّها من ماركات مشهورة. وأنا أعتقد أنّ مساحيق التجميل التي تضعها كذلك من ماركة معروفة وباهظة الثمن. أمّا إن سألتني لما تقوم بذلك، فسأقول إنّها تبحث عن الجودة والتميّز".
إنّ الحقائب والأحذية التي تحمل اسم مصمّم مشهور هي أهمّ الأكسسوارات بالنسبة للمرأة السعوديّة، لأنّها تظهر مكانتها الاجتماعيّة وذوقها في الموضة، كما تقول مصمّمة الأزياء السعوديّة بسمة معوض: "تعرف النساء في المملكة العربيّة السعوديّة ذوق الأخريات وأسلوبهنّ بمجرّد النّظر إلى الحقيبة التي يحملنها. وحتّى قد يحكمن عليهن وفقاً لما يضعنه من أكسسوارات والعباية التي تلبسها؛ الأمر الذي يدفع العديد من السعوديات إلى شراء حقائب يد جديدة بين الحين والآخر والتأكد من الحصول على طلبهن".
وتضيف معوّض قائلة: "إنّ ارتداء قطعة غالية ومواكبة للموضة تكمّل المظهر وتظهر للجميع أناقتك ومكانتك".
تلجأ بعض النساء السعوديات غير المحظوظات، اللواتي لا يستطعن تحمّل كلفة القطعة الأصليّة إلى شراء القطعة المقلّدة. وكما تقول ولاء حمدي (طالبة جامعيّة تبلغ من العمر 22 عاماً) "المظهر أهمّ شيء هنا في المملكة السعوديّة. ولا يستطيع البعض مواكبة النساء السعوديّات الثريّات، ما يدفعهنّ إلى شراء الأكسسوارات المقلّدة سرّاً".
ترتدي العديد من الفتيات اللواتي يذهبن إلى الجامعة التي تدرس فيها ولاء حقائب يد مقلّدة. وحين سألتهنّ عن السبب، أجبنها بأنّهن يرغبن أن يبدين أكثر أناقة ورقيّاً كما تبدو الفتيات السعوديات من الأغنياء.
بالنسبة لـ "لميا والي" (طالبة جامعيّة، تبلغ من العمر 23 عاماً) فإنّ هاجس الحصول على السلع الفاخرة مؤشر على الطبقة الراقية. وهي تقول "بما أنّ النساء في المملكة السعودية لا يستطعن أن يكن مبتكرات ويبرزن أنفسهن بالملابس فالطريقة الوحيدة لإظهار أناقتهنّ هي من خلال ارتداء أحذية وحقائب ونظارات شمسيّة تحمل توقيع مصمّمين مشهورين؛ ومعظم سيّدات الطبقة الاجتماعية الراقية يتنافسن في ما بينهن، ويردن التباهي بأناقتهنّ، عبر ارتداء سلع تحمل علامة تجارية دوليّة. فبالنسبة إليهنّ كلما كان السعر أغلى كان ذلك أفضل".
وتقول نجلا السيّد (سيدة أعمال تبلغ من العمر 30 عاماً) "ترتاح العديد من السيّدات لفكرة عدم تضييع الكثير من الوقت في التفكير في ما يلبسن أو إن سبق أن شاهدهنّ أحد ما في هذا الثوب أو ذاك من قبل. تستطيع السيدة ارتداء أيّ شيء، ثمّ تضع فوقه العباية، ثمّ تحمل حقيبة يد، وتنتعل حذاءً من صنع مصمّمٍ مشهورٍ، فتبدو غايةً في الروعة، بالتالي".
تضيف انتصار محمد (أمّ وربّة منزل): "قد ترتدي المرأة السعودية التي تتّبع الموضة ثياباً تحمل اسماً تجاريّاً من رأسها حتّى أخمص قدميها، أو على الأقلّ ما يمكن إظهاره للنّاس. وقد تجدها مرتديةً حذاءً وسواراً، وتضع خاتماً وساعة يد باهظة الثمن، وكلّها من ماركات مشهورة. وأنا أعتقد أنّ مساحيق التجميل التي تضعها كذلك من ماركة معروفة وباهظة الثمن. أمّا إن سألتني لما تقوم بذلك، فسأقول إنّها تبحث عن الجودة والتميّز".
إنّ الحقائب والأحذية التي تحمل اسم مصمّم مشهور هي أهمّ الأكسسوارات بالنسبة للمرأة السعوديّة، لأنّها تظهر مكانتها الاجتماعيّة وذوقها في الموضة، كما تقول مصمّمة الأزياء السعوديّة بسمة معوض: "تعرف النساء في المملكة العربيّة السعوديّة ذوق الأخريات وأسلوبهنّ بمجرّد النّظر إلى الحقيبة التي يحملنها. وحتّى قد يحكمن عليهن وفقاً لما يضعنه من أكسسوارات والعباية التي تلبسها؛ الأمر الذي يدفع العديد من السعوديات إلى شراء حقائب يد جديدة بين الحين والآخر والتأكد من الحصول على طلبهن".
وتضيف معوّض قائلة: "إنّ ارتداء قطعة غالية ومواكبة للموضة تكمّل المظهر وتظهر للجميع أناقتك ومكانتك".
تلجأ بعض النساء السعوديات غير المحظوظات، اللواتي لا يستطعن تحمّل كلفة القطعة الأصليّة إلى شراء القطعة المقلّدة. وكما تقول ولاء حمدي (طالبة جامعيّة تبلغ من العمر 22 عاماً) "المظهر أهمّ شيء هنا في المملكة السعوديّة. ولا يستطيع البعض مواكبة النساء السعوديّات الثريّات، ما يدفعهنّ إلى شراء الأكسسوارات المقلّدة سرّاً".
ترتدي العديد من الفتيات اللواتي يذهبن إلى الجامعة التي تدرس فيها ولاء حقائب يد مقلّدة. وحين سألتهنّ عن السبب، أجبنها بأنّهن يرغبن أن يبدين أكثر أناقة ورقيّاً كما تبدو الفتيات السعوديات من الأغنياء.