غياب شروط السلامة والأمان في الساحات التعليمية يشكل ناقوس خطر يهدد حياة الطلاب، ومؤخراً تعرضت طالبة لواقعة مأساوية بسبب الإهمال في أحد مختبرات الجامعة، مما أثر على حالتها الصحية، لتتدهور في أيام وتلقى حتفها.
وورد في تفاصيل الحادثة التي وقعت في جامعة الزقازيق في مصر أن شهود عيان من طلاب الجامعة أكدوا أن الطالبة إيمان سعيد عطية "طالبة في كلية العلوم بالفرقة الثانية قسم الكيمياء" أصيبت بدوار وإغماء عقب إجراء تجربة عملية لغاز "النتروجين" خلال تواجدها في معمل الكيمياء العضوية، فخرجت من المعمل فجأة لاستنشاق الهواء، ثم غادرت الكلية، مشيرين إلى أنها بعد أن عادت إلى المنزل تدهورت حالتها، وتم نقلها إلى المستشفى، وبقيت 3 أيام على جهاز تنفس صناعي، ثم قرر الطبيب خروجها من المستشفى، إلا أنها توفيت فجأة في اليوم الثاني، وفقاً لما نشرته وكالات الأخبار المصرية.
من جهتها، أنكرت إدارة الكلية أن الخطأ من جانبها، مشيرة إلى أن الطالبة تعرضت لتسمم غذائي.
وبناء على ذلك، أقام الطلاب والطالبات وقفة احتجاجية في الجامعة بعد وفاة زميلتهم، مطالبين بالتحقيق في حادثة الإهمال التي تسببت في وفاة زميلتهم وإحالة المتسببين في ذلك للمحاكمة العاجلة، حيث أكدوا أن إيمان ليست الحالة الأولى التي توفيت جراء الإهمال وعدم توفير قواعد الأمان، فسبق أن توفي طالب آخر منذ شهرين، حيث كان يحضر تجربة "النتروجين" رغم مخاطرها، وتعرض للإغماء لأكثر من مرة، ثم تعرض لحالة إعياء، وتوفي فجأة، كما أن الأساتذة تجاهلوا أهمية إسعاف الطالب واكتفوا بخروجه من الغرفة وصرفه من المكان دون الاتصال بطبيب الكلية.
وأكد الطلاب أنهم يعانون من ضعف التجهيزات وسبل الأمان في الكلية، مطالبين بتأمين المعامل واتباع الطرق الوقائية في التعامل مع الكيماويات.
وورد في تفاصيل الحادثة التي وقعت في جامعة الزقازيق في مصر أن شهود عيان من طلاب الجامعة أكدوا أن الطالبة إيمان سعيد عطية "طالبة في كلية العلوم بالفرقة الثانية قسم الكيمياء" أصيبت بدوار وإغماء عقب إجراء تجربة عملية لغاز "النتروجين" خلال تواجدها في معمل الكيمياء العضوية، فخرجت من المعمل فجأة لاستنشاق الهواء، ثم غادرت الكلية، مشيرين إلى أنها بعد أن عادت إلى المنزل تدهورت حالتها، وتم نقلها إلى المستشفى، وبقيت 3 أيام على جهاز تنفس صناعي، ثم قرر الطبيب خروجها من المستشفى، إلا أنها توفيت فجأة في اليوم الثاني، وفقاً لما نشرته وكالات الأخبار المصرية.
من جهتها، أنكرت إدارة الكلية أن الخطأ من جانبها، مشيرة إلى أن الطالبة تعرضت لتسمم غذائي.
وبناء على ذلك، أقام الطلاب والطالبات وقفة احتجاجية في الجامعة بعد وفاة زميلتهم، مطالبين بالتحقيق في حادثة الإهمال التي تسببت في وفاة زميلتهم وإحالة المتسببين في ذلك للمحاكمة العاجلة، حيث أكدوا أن إيمان ليست الحالة الأولى التي توفيت جراء الإهمال وعدم توفير قواعد الأمان، فسبق أن توفي طالب آخر منذ شهرين، حيث كان يحضر تجربة "النتروجين" رغم مخاطرها، وتعرض للإغماء لأكثر من مرة، ثم تعرض لحالة إعياء، وتوفي فجأة، كما أن الأساتذة تجاهلوا أهمية إسعاف الطالب واكتفوا بخروجه من الغرفة وصرفه من المكان دون الاتصال بطبيب الكلية.
وأكد الطلاب أنهم يعانون من ضعف التجهيزات وسبل الأمان في الكلية، مطالبين بتأمين المعامل واتباع الطرق الوقائية في التعامل مع الكيماويات.