تكثف الجهات الأمنية في السعودية جهودها خلال إجازة فترة الربيع، التي تشهدها حالياً، بهدف التوعية بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين من خلال وضع خطط ميدانية، تكفل توفير الأمن والسلامة للزوار، ورواد البحر خصوصاً.
حيث استعدت قيادة قطاع حرس الحدود في الخفجي لاستقبال زوار المنطقة خلال فترة إجازة الربيع، مشيرة إلى وضع كافة إمكاناتها وآلياتها في خدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين، مبينة أنها لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط، وإنما تشمل الأعمال الإنسانية عندما تستدعي الحاجة عبر تقديم الإسعافات الأولية، وإعادة الأطفال التائهين إلى ذويهم.
من جانبه، حذر الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي، النساء من السباحة في الأماكن البعيدة والخطرة لـ "دواعي الخصوصية"، مع ضرورة اتباع الأنظمة ووسائل السلامة.
مضيفاً أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وتكثيف الوجود الميداني لفرق البحث والإنقاذ، والدوريات الساحلية، والدوريات البحرية على امتداد الشريط الساحلي، وفي مواقع التنزه، التي يتضاعف فيها أعداد المتنزهين بالقرب من البحر، والمنتجعات البحرية، إضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة في مواقع السباحة، وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة.
كما أكد الأكلبي، أنه سيتم تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة في حق كل مَنْ يخالف التعليمات الخاصة بالسباحة في المواقع المحظورة، والممنوعة، أو يتهاون بها، قائلاً: "نحذر من تهور الشباب في كثير من المواقع الساحلية بالمجازفة بالسباحة الممتدة إلى أطراف بعيدة عن الشاطئ، مع العلم أن هناك غواصين لمراقبة، ورصد حالات الغرق عن كثب".
كما حذر من السباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة للسباحة، خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية ما يزيد الأمر سوءاً، مشدداً على ضرورة الانتباه الدائم إلى الأطفال أثناء التنزه، خاصة على الشاطئ، وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم، أو السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية.
حيث استعدت قيادة قطاع حرس الحدود في الخفجي لاستقبال زوار المنطقة خلال فترة إجازة الربيع، مشيرة إلى وضع كافة إمكاناتها وآلياتها في خدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين، مبينة أنها لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط، وإنما تشمل الأعمال الإنسانية عندما تستدعي الحاجة عبر تقديم الإسعافات الأولية، وإعادة الأطفال التائهين إلى ذويهم.
من جانبه، حذر الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي، النساء من السباحة في الأماكن البعيدة والخطرة لـ "دواعي الخصوصية"، مع ضرورة اتباع الأنظمة ووسائل السلامة.
مضيفاً أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وتكثيف الوجود الميداني لفرق البحث والإنقاذ، والدوريات الساحلية، والدوريات البحرية على امتداد الشريط الساحلي، وفي مواقع التنزه، التي يتضاعف فيها أعداد المتنزهين بالقرب من البحر، والمنتجعات البحرية، إضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة في مواقع السباحة، وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة.
كما أكد الأكلبي، أنه سيتم تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة في حق كل مَنْ يخالف التعليمات الخاصة بالسباحة في المواقع المحظورة، والممنوعة، أو يتهاون بها، قائلاً: "نحذر من تهور الشباب في كثير من المواقع الساحلية بالمجازفة بالسباحة الممتدة إلى أطراف بعيدة عن الشاطئ، مع العلم أن هناك غواصين لمراقبة، ورصد حالات الغرق عن كثب".
كما حذر من السباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة للسباحة، خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية ما يزيد الأمر سوءاً، مشدداً على ضرورة الانتباه الدائم إلى الأطفال أثناء التنزه، خاصة على الشاطئ، وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم، أو السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية.