يقام الأسبوع العالمي للجلوكوما "الماء الأزرق" سنوياً في شهر مارس، والهدف منه إلقاء الضوء على مرض الماء الأزرق، والتوعية به، والكشف عن المستجدات في الساحة الطبية، والتطورات العلاجية فيما يخص المرض.
في إطار ذلك، شاركت مدينة جدة في فعاليات الأسبوع العالمي لمرض "الماء الأزرق، الجلوكوما" لنشر التثقيف الصحي والتوعية بخطورة هذا النوع من الأمراض، التي تصيب العيون، وذلك في مستشفى العيون بجدة.
من جانبه، كشف مدير مستشفى العيون في جدة الدكتور إبراهيم حسن بن إبراهيم، أنه بحسب معلومات منظمة الصحة العالمية، فإن الجلوكوما يعد ثاني سبب لفقدان البصر، حيث يقوم طبيب العيون بتشخيص هذا المرض بارتفاع في ضغط العين، وتغيُّرٍ في عصب البصر، واعتلال في مجال النظر، "عندها يبدأ دورنا في استخدام العلاجات المناسبة، ابتداء من قطرات العيون المناسبة، مروراً باستخدام الليزر، ومن ثم التدخل الجراحي لخفض ضغط العين للحفاظ على سلامة العصب البصري". وفقاً لــ "واس".
وأكد استشاري طب وجراحة العيون رئيس قسم الجلوكوما في مستشفى العيون بجدة الدكتور وحيد فيصل باجنيد، على أهمية التعرف على مرض الجلوكوما، وأسبابه، وطرق الوقاية من مضاعفاته، مع إجراء الفحص الدوري المستمر للعين، وهو ما يساهم في الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض، مشيراً إلى أن من أهم الأسباب الثانوية للجلوكوما الإصابة بمرض السكري ما قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة في العين.
يذكر أن الدراسات أوضحت أن هناك زيادة عالمية في عدد الأشخاص الذين يصابون بالجلوكوما سنوياً، مقارنة بنمو السكان، حيث تعد الجلوكوما أحد أهم الأمراض المسببة للعمى في العالم، وبلغ عدد المصابين بهذا المرض 60.5 مليون شخص في عام 2010م، ويقدِّر العلماء أن يزيد عدد الإصابات بحلول عام 2020م ليصل إلى 79.6 مليون شخص.
عليه، يسعى الأسبوع العالمي للماء الأزرق إلى تحقيق "مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار"، وهي مبادرة عالمية، أطلقتها الوكالة الدولية لمكافحة العمى، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وتسعى إلى وضع البرامج والخطط للحد من العمى الممكن تفاديه قبل حلول عام 2020م.
في إطار ذلك، شاركت مدينة جدة في فعاليات الأسبوع العالمي لمرض "الماء الأزرق، الجلوكوما" لنشر التثقيف الصحي والتوعية بخطورة هذا النوع من الأمراض، التي تصيب العيون، وذلك في مستشفى العيون بجدة.
من جانبه، كشف مدير مستشفى العيون في جدة الدكتور إبراهيم حسن بن إبراهيم، أنه بحسب معلومات منظمة الصحة العالمية، فإن الجلوكوما يعد ثاني سبب لفقدان البصر، حيث يقوم طبيب العيون بتشخيص هذا المرض بارتفاع في ضغط العين، وتغيُّرٍ في عصب البصر، واعتلال في مجال النظر، "عندها يبدأ دورنا في استخدام العلاجات المناسبة، ابتداء من قطرات العيون المناسبة، مروراً باستخدام الليزر، ومن ثم التدخل الجراحي لخفض ضغط العين للحفاظ على سلامة العصب البصري". وفقاً لــ "واس".
وأكد استشاري طب وجراحة العيون رئيس قسم الجلوكوما في مستشفى العيون بجدة الدكتور وحيد فيصل باجنيد، على أهمية التعرف على مرض الجلوكوما، وأسبابه، وطرق الوقاية من مضاعفاته، مع إجراء الفحص الدوري المستمر للعين، وهو ما يساهم في الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض، مشيراً إلى أن من أهم الأسباب الثانوية للجلوكوما الإصابة بمرض السكري ما قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة في العين.
يذكر أن الدراسات أوضحت أن هناك زيادة عالمية في عدد الأشخاص الذين يصابون بالجلوكوما سنوياً، مقارنة بنمو السكان، حيث تعد الجلوكوما أحد أهم الأمراض المسببة للعمى في العالم، وبلغ عدد المصابين بهذا المرض 60.5 مليون شخص في عام 2010م، ويقدِّر العلماء أن يزيد عدد الإصابات بحلول عام 2020م ليصل إلى 79.6 مليون شخص.
عليه، يسعى الأسبوع العالمي للماء الأزرق إلى تحقيق "مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار"، وهي مبادرة عالمية، أطلقتها الوكالة الدولية لمكافحة العمى، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وتسعى إلى وضع البرامج والخطط للحد من العمى الممكن تفاديه قبل حلول عام 2020م.