يحتفل العالم في الثامن عشر من مارس الحالي «باليوم العالمي للنوم» بمبادرة سنوية تدعو إليها، وتنظمها «الرابطة العالمية لطب النوم» بمشاركة أكثر من 75 دولة من دول العالم بفعاليات تـهدف لزيادة الوعي بارتباط النوم الصحي بنمط الحياة، والتأثير السلبي لاضطراباته الـمختلفة التي تصيب 45% من سكان العالم، على نوعية الـمعيشة والصحة النفسية والبدنية.
حيث أوضح لـ«سيدتي» استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بجدة، ومـمثل الرابطة العالمية لطب النوم في السعودية الدكتور أيمن بدر كريّم، أن غياب الإحصاءات الدقيقة عن مدى انتشار اضطرابات النوم في المجتمعات العربية، وانخفاض الوعي العام حتى لدى فئة الأطباء غير المتخصصين، إضافة إلى قلة عدد المتخصصين في مجال طب النوم، من التحديات الصحية التي يواجهها الـمجتمع السعودي، وتتسبب في تأخر التشخيص الدقيق والعلاج المناسب لعدد كبير من المرضى الذين يعانون من الشخير المزمن بنسبة 25% من متوسطي الأعمار في الـمجتمع السعودي، ويتعرضون لعوامل خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم كزيادة الوزن، بحسب نتائج أولية لدراسة حديثة صادرة من مركز طب وبحوث النوم بـجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وقال إنه وبحسب دراسات مختلفة، يصيب انقطاع التنفس أثناء النوم حوالي 17% من متوسطي الأعمار بدرجات مختلفة، ويرتبط بعوامل خطر كثيرة من أهمها فرط الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وهبوط سقف الحلق والتدخين وغيرها.
وأضاف الدكتور أيـمن كريّـم: يُعد الحرمان من النوم السليم، أحد أسباب ارتفاع نسبة حوادث السيارات في المجتمعات العربية، غير أن غياب الإحصاءات الدقيقة، يجعل من الصعوبة بمكان، معرفة أعداد الذين يفقدون أرواحهم جراء النعاس أثناء قيادة المركبة في المجتمع السعودي.
فاختصار ساعات النوم أثناء الليل والسهر المفرط، من السلوكيات غير الصحية التي يتسم بها كثير من الأفراد في المجتمع السعودي، ومن الظواهر الاجتماعية الخطيرة المنتشرة في العالم، التي تتسبب في مضاعفات صحية وسلوكية واجتماعية، مثبتة علمياً، وفي مـجتمعات «الأربع والعشرين ساعة»، يؤدي الحرمان من النوم إلى ازدياد الشكوى من فرط النعاس أثناء النهار، وتعكّر المزاج، ويُسبب ضبابية الرؤية، والتأثير سلباً على ردة الفعل المناسبة، وسلامة الأحكام أثناء القيادة، لتجنب تصادم السيارات، وهذا في رأيي واضح للعيان لدى رصد سلوك كثير من قائدي المركبات، أثناء ساعات الذروة صباحاً على وجه الخصوص، أو بعد منتصف الليل، وأسلوب قيادتهم بتهور، واقترابهم الشديد من التورط في حوادث خطيرة.
ولاشك أن الاستخدام المفرط للإنترنت يحرم بعض صغار العمر، ممن يحتاجون إلى نوم أطول وأعمق، من فرصة تعرضهم لهرمون النمو أثناء مرحلة النوم العميق، ولعل ذلك أحد أسباب تدهور التحصيل الدراسي والمستوى التعليمي لدى بعض الطلاب، حيث من الثابت علمياً، الأثر الإيجابي للنوم الجيد في تدعيم الذاكرة وحفظ المعلومات والتفوق الدراسي، وفي تقرير حديث للمركز الأمريكي للتحكم في الأمراض، تبين أن نسبة الأفراد الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة في عام 2008 قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بعام 1985، في إشارة إلى التأثير السلبي لنمط الحياة العصرية كالإنترنت والتلفاز على النظام الفِطري للنوم والاستيقاظ، حيث يعاني حوالي 37% من أفراد المجتمع الأمريكي من نقص عدد ساعات النوم المطلوبة خلال الليل (أقل من 7 ساعات)، وهو ما يزيد من خطر التعرض لاضطرابات المزاج كالاكتئاب وزيادة النعاس أثناء النهار، وحتى الوفاة المبكرة.
حيث أوضح لـ«سيدتي» استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بجدة، ومـمثل الرابطة العالمية لطب النوم في السعودية الدكتور أيمن بدر كريّم، أن غياب الإحصاءات الدقيقة عن مدى انتشار اضطرابات النوم في المجتمعات العربية، وانخفاض الوعي العام حتى لدى فئة الأطباء غير المتخصصين، إضافة إلى قلة عدد المتخصصين في مجال طب النوم، من التحديات الصحية التي يواجهها الـمجتمع السعودي، وتتسبب في تأخر التشخيص الدقيق والعلاج المناسب لعدد كبير من المرضى الذين يعانون من الشخير المزمن بنسبة 25% من متوسطي الأعمار في الـمجتمع السعودي، ويتعرضون لعوامل خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم كزيادة الوزن، بحسب نتائج أولية لدراسة حديثة صادرة من مركز طب وبحوث النوم بـجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وقال إنه وبحسب دراسات مختلفة، يصيب انقطاع التنفس أثناء النوم حوالي 17% من متوسطي الأعمار بدرجات مختلفة، ويرتبط بعوامل خطر كثيرة من أهمها فرط الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وهبوط سقف الحلق والتدخين وغيرها.
وأضاف الدكتور أيـمن كريّـم: يُعد الحرمان من النوم السليم، أحد أسباب ارتفاع نسبة حوادث السيارات في المجتمعات العربية، غير أن غياب الإحصاءات الدقيقة، يجعل من الصعوبة بمكان، معرفة أعداد الذين يفقدون أرواحهم جراء النعاس أثناء قيادة المركبة في المجتمع السعودي.
فاختصار ساعات النوم أثناء الليل والسهر المفرط، من السلوكيات غير الصحية التي يتسم بها كثير من الأفراد في المجتمع السعودي، ومن الظواهر الاجتماعية الخطيرة المنتشرة في العالم، التي تتسبب في مضاعفات صحية وسلوكية واجتماعية، مثبتة علمياً، وفي مـجتمعات «الأربع والعشرين ساعة»، يؤدي الحرمان من النوم إلى ازدياد الشكوى من فرط النعاس أثناء النهار، وتعكّر المزاج، ويُسبب ضبابية الرؤية، والتأثير سلباً على ردة الفعل المناسبة، وسلامة الأحكام أثناء القيادة، لتجنب تصادم السيارات، وهذا في رأيي واضح للعيان لدى رصد سلوك كثير من قائدي المركبات، أثناء ساعات الذروة صباحاً على وجه الخصوص، أو بعد منتصف الليل، وأسلوب قيادتهم بتهور، واقترابهم الشديد من التورط في حوادث خطيرة.
ولاشك أن الاستخدام المفرط للإنترنت يحرم بعض صغار العمر، ممن يحتاجون إلى نوم أطول وأعمق، من فرصة تعرضهم لهرمون النمو أثناء مرحلة النوم العميق، ولعل ذلك أحد أسباب تدهور التحصيل الدراسي والمستوى التعليمي لدى بعض الطلاب، حيث من الثابت علمياً، الأثر الإيجابي للنوم الجيد في تدعيم الذاكرة وحفظ المعلومات والتفوق الدراسي، وفي تقرير حديث للمركز الأمريكي للتحكم في الأمراض، تبين أن نسبة الأفراد الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة في عام 2008 قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بعام 1985، في إشارة إلى التأثير السلبي لنمط الحياة العصرية كالإنترنت والتلفاز على النظام الفِطري للنوم والاستيقاظ، حيث يعاني حوالي 37% من أفراد المجتمع الأمريكي من نقص عدد ساعات النوم المطلوبة خلال الليل (أقل من 7 ساعات)، وهو ما يزيد من خطر التعرض لاضطرابات المزاج كالاكتئاب وزيادة النعاس أثناء النهار، وحتى الوفاة المبكرة.