أصبح فيروس زيكا شبحاً يؤرق كثيرين، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشاره لتسود حالة من الفزع على الصعيد العالمي، ويكثف العلماء والمختصون في الساحة الطبية والعلوم البيئية جهودهم لمعرفة كيفية القضاء عليه والحد من أضراره.
في إطار ذلك، أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "إف دي أيه" نجاح شركة "أوكسيتيك" الفرع البريطاني لشركة "إنتريسكون" الأمريكية للبيولوجيا، في إنتاج سلالة من البعوض المعدل وراثياً، يمكن استخدامه لمكافحة عدوى زيكا الشائعة، كاشفة عن أن سلالة البعوض تم تحويرها وراثياً لتكون مهلكة لأنسال ذكور البعوض من جنس "أيديس إيجبتاي" الذي يتسبب في فيروس زيكا، قبل أن تصبح يافعة وقادرة على التكاثر.
مشيرة إلى أن هذا البعوض المعدل وراثياً ليس له أي أضرار تذكر على البيئة، بل على العكس تماماً، ربما يمهد السبيل لتعميم استخدام هذا الأسلوب في شتى أرجاء البلاد.
وجاءت النتائج المبدئية والميدانية التي قامت بها "إف دي أيه" في منطقة "فلوريدا كيز"، مستبعدة وجود أي آثار جانبية قد تضر بالبيئة، مؤكدة أن النتائج جاءت متوافقة تماماً مع تقييم بيئي طرحته شركة "أوكسيتيك".
يذكر، أن مؤشرات القلق زادت في الأوساط العالمية بسبب تصاعد القلق بشأن عدوى "زيكا" الفيروسية في الولايات المتحدة بعد أن أعلنت فلوريدا حالة الطوارئ الصحية الشهر الماضي، حيث رجح المسؤولون أن تكون زيادتها جاءت بسب ارتفاع درجات الحرارة ما أدى إلى انتشار البعوض على مدار العام.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كشفت عن عوارض الإصابة بفيروس زيكا، وتتشابه إلى حد كبير مع أعراض الحمى الصفراء، ونزلات البرد، حيث يصاب المرء بارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم بصداع، وطفح جلدي في الجسم، والتهاب، واحمرار في العينين، وخمول، ثم آلام في العضلات والمفاصل، وتكون هذه الأعراض غالباً متوسطة الشدة، وتستمر من يومين إلى 7 أيام، موضحة أن المرض لا ينتقل بالاتصال الجنسي، وإنما عن طريق لدغة البعوضة المسببة له، التي تتكاثر في المياه الراكدة.
في إطار ذلك، أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "إف دي أيه" نجاح شركة "أوكسيتيك" الفرع البريطاني لشركة "إنتريسكون" الأمريكية للبيولوجيا، في إنتاج سلالة من البعوض المعدل وراثياً، يمكن استخدامه لمكافحة عدوى زيكا الشائعة، كاشفة عن أن سلالة البعوض تم تحويرها وراثياً لتكون مهلكة لأنسال ذكور البعوض من جنس "أيديس إيجبتاي" الذي يتسبب في فيروس زيكا، قبل أن تصبح يافعة وقادرة على التكاثر.
مشيرة إلى أن هذا البعوض المعدل وراثياً ليس له أي أضرار تذكر على البيئة، بل على العكس تماماً، ربما يمهد السبيل لتعميم استخدام هذا الأسلوب في شتى أرجاء البلاد.
وجاءت النتائج المبدئية والميدانية التي قامت بها "إف دي أيه" في منطقة "فلوريدا كيز"، مستبعدة وجود أي آثار جانبية قد تضر بالبيئة، مؤكدة أن النتائج جاءت متوافقة تماماً مع تقييم بيئي طرحته شركة "أوكسيتيك".
يذكر، أن مؤشرات القلق زادت في الأوساط العالمية بسبب تصاعد القلق بشأن عدوى "زيكا" الفيروسية في الولايات المتحدة بعد أن أعلنت فلوريدا حالة الطوارئ الصحية الشهر الماضي، حيث رجح المسؤولون أن تكون زيادتها جاءت بسب ارتفاع درجات الحرارة ما أدى إلى انتشار البعوض على مدار العام.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كشفت عن عوارض الإصابة بفيروس زيكا، وتتشابه إلى حد كبير مع أعراض الحمى الصفراء، ونزلات البرد، حيث يصاب المرء بارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم بصداع، وطفح جلدي في الجسم، والتهاب، واحمرار في العينين، وخمول، ثم آلام في العضلات والمفاصل، وتكون هذه الأعراض غالباً متوسطة الشدة، وتستمر من يومين إلى 7 أيام، موضحة أن المرض لا ينتقل بالاتصال الجنسي، وإنما عن طريق لدغة البعوضة المسببة له، التي تتكاثر في المياه الراكدة.