انطلقت بالأمس فعاليات الدورة الأولى لمعرض دبي للصورة، في متحف مؤقت أنشئ خصيصاً في «حي دبي للتصميم»، ويضم المعرض أكثر من 800 عمل فني، بينها صور فوتوغرافية من المجموعة الشخصية للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وقد افتتحت الدكتورة أمينة الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم للاستثمارات، وعلي بن ثالث، والمصور العربي العالمي أوسكار متري، المعرض الذي توزعت الأعمال فيه على ردهات أخذت مسميات الجهات (جنوبية وشمالية وغربية وشرقية)، واحتوت كل منها على أجنحة دول متعددة، ستظل تستقبل الجمهور حتى بعد غد.
أتت انطلاقة المعرض الذي يشتمل على أعمال لـ 129 مصوراً من 23 دولة، بالتزامن مع الكشف عن عنوان الدورة السادسة لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، والمحور الرئيس للأعمال المرشح استقطابها وهو "التحدي".
أجنحة حظت بالاهتمام
وحظيت الردهة الغربية، تحديداً، باهتمام كبير من عشاق الصورة، وهي الردهة التي استوعبت 30 عملاً من مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى أجنحة كل من مصر والمغرب والمكسيك.
حيث أعطت المعروضات فرصة لقراءة مشاهد من واقع الحياة الاجتماعية في الإمارات، فضلاً عن مجموعة مختارة من الصور وثقت لمرحلة الاتحاد، وفي مقدمتها، الصورة الأشهر التي التقطت بعدسة المصور المعروف أوسكار متري، للآباء المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات.
وبالإضافة إلى الأعمال الفوتوغرافية المتنوعة الملتقطة بعدسة أوسكار متري، ضمت مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد، أيضاً، صوراً بعدسة المصور العربي العالمي هنري دلال، وهي صور معظمها مال إلى توثيق الحياة الاجتماعية، وثراء الإرث الفلكلوري المحلي وتنوّعه.
وقد نقلت الأجنحة المشاهد إلى عوالم متباينة من الإبداع، ليس على صعيد تباين الخلفية الثقافية للفنانين فقط، أو حتى الحقب الزمنية التي تأخذ إلى العام 1840 "تاريخ التقاط أقدم صورة" والتي يحتفظ بها الجناح الفرنسي تحت مسمى «الغريق»، ومن صور تحتفي بمصر الفرعونية والفاطمية والمعاصرة، إلى وجوه تلتقطها عدسات فنانين مغاربة برعوا في فن البورتريه خصوصاً، وصولاً إلى سحر الطبيعة في قارة أستراليا، وحضارة الأميركتين، ومعالم أوروبا الحديثة، مروراً بإفريقيا السمراء، وآسيا المترامية الأطراف، لم يغفل المقيّمون الفنيون أن يستحضروا صوراً تنضح بالحميمية والدفء.
وقد افتتحت الدكتورة أمينة الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم للاستثمارات، وعلي بن ثالث، والمصور العربي العالمي أوسكار متري، المعرض الذي توزعت الأعمال فيه على ردهات أخذت مسميات الجهات (جنوبية وشمالية وغربية وشرقية)، واحتوت كل منها على أجنحة دول متعددة، ستظل تستقبل الجمهور حتى بعد غد.
أتت انطلاقة المعرض الذي يشتمل على أعمال لـ 129 مصوراً من 23 دولة، بالتزامن مع الكشف عن عنوان الدورة السادسة لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، والمحور الرئيس للأعمال المرشح استقطابها وهو "التحدي".
أجنحة حظت بالاهتمام
وحظيت الردهة الغربية، تحديداً، باهتمام كبير من عشاق الصورة، وهي الردهة التي استوعبت 30 عملاً من مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى أجنحة كل من مصر والمغرب والمكسيك.
حيث أعطت المعروضات فرصة لقراءة مشاهد من واقع الحياة الاجتماعية في الإمارات، فضلاً عن مجموعة مختارة من الصور وثقت لمرحلة الاتحاد، وفي مقدمتها، الصورة الأشهر التي التقطت بعدسة المصور المعروف أوسكار متري، للآباء المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات.
وبالإضافة إلى الأعمال الفوتوغرافية المتنوعة الملتقطة بعدسة أوسكار متري، ضمت مقتنيات الشيخ حمدان بن محمد، أيضاً، صوراً بعدسة المصور العربي العالمي هنري دلال، وهي صور معظمها مال إلى توثيق الحياة الاجتماعية، وثراء الإرث الفلكلوري المحلي وتنوّعه.
وقد نقلت الأجنحة المشاهد إلى عوالم متباينة من الإبداع، ليس على صعيد تباين الخلفية الثقافية للفنانين فقط، أو حتى الحقب الزمنية التي تأخذ إلى العام 1840 "تاريخ التقاط أقدم صورة" والتي يحتفظ بها الجناح الفرنسي تحت مسمى «الغريق»، ومن صور تحتفي بمصر الفرعونية والفاطمية والمعاصرة، إلى وجوه تلتقطها عدسات فنانين مغاربة برعوا في فن البورتريه خصوصاً، وصولاً إلى سحر الطبيعة في قارة أستراليا، وحضارة الأميركتين، ومعالم أوروبا الحديثة، مروراً بإفريقيا السمراء، وآسيا المترامية الأطراف، لم يغفل المقيّمون الفنيون أن يستحضروا صوراً تنضح بالحميمية والدفء.