حذرت الجهات المسؤولة والمعنية في السعودية بصحة الأفراد وسلامتهم من كبسولات للحمية غير مرخصة من شأنها أن تخلِّف تبعات صحية ما قد يؤدي إلى حدوث أضرار صحية خطيرة قد تصل أحياناً إلى الوفاة، مشددة على عدم التفاعل مع جميع ما يروج له عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من عقاقير للحمية غير مرخصة.
من جانبه، كشف مستشار الإعلام الصحي، عضو الجمعية الصيدلية السعودية، الصيدلي صبحي الحداد لـ "الوطن"، أن تلك المنتجات لا تزال موجودة وتسوّق من خلال عدة طرق، مؤكداً أنها تسوّق عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي وبعض صحف الإعلانات المجانية.
مضيفاً أن هناك عديداً من أدوية الرشاقة غير القانونية، وكذلك بعض المستحضرات العشبية الخطيرة في أسواق السعودية رغم منعها وفرض الرقابة بشكل مكثف من الجهات المعنية عليها، ويدعي مسوقوها أنها مفيدة في تخفيض الوزن خلال زمن قياسي، ويبالغون في وصفها بأنها طبيعية أو عشبية ولا تسبب أضراراً صحية لمستخدميها. ومن المستحضرات التي تروج بهدف الرشاقة والحمية وتعتبر أدوية خطيرة ذكر الحداد:
1. "ماجيك جارسانيا كامبوجيا": كبسولات عددها 60 وتباع بـ400 ريال، أو ما يعادل 120 دولاراً مع الشحن.
2. "جاسترو باي بليكس": تباع العبوة بـ550 ريالاً عبر البريد وهو سعر مبالغ فيه.
3. حبوب وكبسولات "ناتشورال ماكس سليمنج": تباع عبوة الـ٦٠ كبسولة بـ300 ريال وتروج عبر "واتسآب".
مضيفاً هناك منتجات ممنوعة بل أوقف تصنيعها بعد ثبوت أضرارها الصحية البالغة مثل:
1. سيبوترامين Sibutramine الذي سحب من الأسواق أواخر 2010 بعد ثبوت تأثيراته الخطيرة على القلب والدماغ.
2. فينفلورامين Fenfluramine وديكسفينفلورامين Dexfenfluramine وهما من مشتقات الأمفيتامين، وسحبا من الأسواق عام 1997 بعد ثبوت أضرارهما على الجهاز القلبي الوعائي.
3. ريمونابانت Rimonabant وأوصت الوكالة الأوربية للأدوية بعدم تداوله بسبب مشكلاته النفسية الخطيرة التي قد تصل إلى الانتحار.
٤- زونيسامايد، وفلوكسيتين، وسيرترالين: أدوية استخدمت لكبح الشهية لكن بشكل غير شرعي.
وتسبب هذه الأدوية أضراراً بالغة منها مشكلات نفسية خطيرة تقود للانتحار، وتأثيرات خطيرة على القلب والدماغ كما أنها تؤدي إلى تلف صمامات القلب، بجانب تأثير خطير على الجهاز القلبي الوعائي، كما أنها تسبب الأرق والصداع والإمساك.
عليه، نصح المسؤولون والخبراء بعدم الانجرار وراء كل ما يروج له من أدوية للرشاقة، أو مستحضرات لم تتم الموافقة عليها من السلطات الصحية المسؤولة الممثلة في هيئة الغذاء والدواء، أو وزارة الصحة، والابتعاد عن شراء الأدوية إلا من جهة صحية مصرح لها، والحذر من الأدوية التي تروج عبر البريد، أو مواقع التواصل.
من جانبه، كشف مستشار الإعلام الصحي، عضو الجمعية الصيدلية السعودية، الصيدلي صبحي الحداد لـ "الوطن"، أن تلك المنتجات لا تزال موجودة وتسوّق من خلال عدة طرق، مؤكداً أنها تسوّق عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي وبعض صحف الإعلانات المجانية.
مضيفاً أن هناك عديداً من أدوية الرشاقة غير القانونية، وكذلك بعض المستحضرات العشبية الخطيرة في أسواق السعودية رغم منعها وفرض الرقابة بشكل مكثف من الجهات المعنية عليها، ويدعي مسوقوها أنها مفيدة في تخفيض الوزن خلال زمن قياسي، ويبالغون في وصفها بأنها طبيعية أو عشبية ولا تسبب أضراراً صحية لمستخدميها. ومن المستحضرات التي تروج بهدف الرشاقة والحمية وتعتبر أدوية خطيرة ذكر الحداد:
1. "ماجيك جارسانيا كامبوجيا": كبسولات عددها 60 وتباع بـ400 ريال، أو ما يعادل 120 دولاراً مع الشحن.
2. "جاسترو باي بليكس": تباع العبوة بـ550 ريالاً عبر البريد وهو سعر مبالغ فيه.
3. حبوب وكبسولات "ناتشورال ماكس سليمنج": تباع عبوة الـ٦٠ كبسولة بـ300 ريال وتروج عبر "واتسآب".
مضيفاً هناك منتجات ممنوعة بل أوقف تصنيعها بعد ثبوت أضرارها الصحية البالغة مثل:
1. سيبوترامين Sibutramine الذي سحب من الأسواق أواخر 2010 بعد ثبوت تأثيراته الخطيرة على القلب والدماغ.
2. فينفلورامين Fenfluramine وديكسفينفلورامين Dexfenfluramine وهما من مشتقات الأمفيتامين، وسحبا من الأسواق عام 1997 بعد ثبوت أضرارهما على الجهاز القلبي الوعائي.
3. ريمونابانت Rimonabant وأوصت الوكالة الأوربية للأدوية بعدم تداوله بسبب مشكلاته النفسية الخطيرة التي قد تصل إلى الانتحار.
٤- زونيسامايد، وفلوكسيتين، وسيرترالين: أدوية استخدمت لكبح الشهية لكن بشكل غير شرعي.
وتسبب هذه الأدوية أضراراً بالغة منها مشكلات نفسية خطيرة تقود للانتحار، وتأثيرات خطيرة على القلب والدماغ كما أنها تؤدي إلى تلف صمامات القلب، بجانب تأثير خطير على الجهاز القلبي الوعائي، كما أنها تسبب الأرق والصداع والإمساك.
عليه، نصح المسؤولون والخبراء بعدم الانجرار وراء كل ما يروج له من أدوية للرشاقة، أو مستحضرات لم تتم الموافقة عليها من السلطات الصحية المسؤولة الممثلة في هيئة الغذاء والدواء، أو وزارة الصحة، والابتعاد عن شراء الأدوية إلا من جهة صحية مصرح لها، والحذر من الأدوية التي تروج عبر البريد، أو مواقع التواصل.